DW عربية:
2024-09-19@15:50:41 GMT

إدارة بايدن ستزود أوكرانيا قدرات "كبيرة" للدفاع الجوي

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

بايدن سيعلن تزويد أوكرانيا بأسلحة للدفاع الجوي وزيلينسكي يخاطب أعضاء الكونغرس.

 استقبل الرئيس الاميركي جو بايدن وزوجته جيل الخميس (21 سبتمبر/ أيلول 2023) نظيره الاوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته اولينا زيلينسكا في البيت الابيض، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

مختارات كييف متفائلة وبرلين متحفظة بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس لهذه الأسباب تطلب أوكرانيا من ألمانيا دعمها بصواريخ تاوروس الاتحاد الأوروبي يسعى لمضاعفة تمويل شحنات الأسلحة لأوكرانيا جنرال أمريكي بارز: روسيا لن تحقق نصرا عسكريا في أوكرانيا

في تصريحات جديدة قال الجنرال مارك ميلي، أرفع مسؤول عسكري في البنتاغون، إن "روسيا لن تكسب عسكريا هذه الحرب".

وفيما تشير توقعات ميلي إلى أنّ الحرب ستطول، أعلن مستشار زيلينسكي أن الهجوم الأوكراني المضاد "متواصل منذ أيام".

واشنطن تطلب من الحلفاء تسليم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا

دعا وزير الدفاع الأمريكي وزراء دفاع "مجموعة الاتصال" التي تقودها بلاده لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فيما رحب أمين عام حلف الناتو بقرار العديد من دول الحلف بشأن توفير التدريب للطيارين الأوكرانيين.

وقال زيلينسكي ردا على سؤال إن هذه الزيارة "بالغة الاهمية"، في وقت تسعى كييف الى إقناع بايدن وخصوصا الكونغرس بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية والمالية اليها في مواجهة الغزو الروسي.

وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان قد أعلن في مؤتمر صحافي إن الرئيس بايدن سيعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، ستشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى لمساعدة كييف قبل شتاء قاس.

وأضاف أن بايدن "قرر أنه لن يزود (كييف)  صواريخ أتاكمس، لكنه لم يستبعد هذا الاحتمال مستقبلا".

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع، والموجود في واشنطن استعدادا لزيارة البيت الأبيض، أن مغادرته بدون الحصول على هذه  الصواريخ التكتيكية القوية، ستشكل "خيبة أمل" بالنسبة إليه.

وأشاد ساليفان بنتائج الهجوم المضاد الذي تشنه القوات المسلحة الأوكرانية وينتقده مسؤولون عسكريون أميركيون في الصحافة لم يكشفوا عن أسمائهم. وقال "أوكرانيا تستعيد أراضيها بالفعل، وهي تفعل ذلك بشكل منهجي، خطوة تلو أخرى".

 

واعتبر مستشار جو بايدن أنه بفضل المساعدة العسكرية الأميركية خصوصا، نجحت القوات الأوكرانية "في تحرير أراض خلال ثلاثة أشهر تفوق ما تمكن الروس من الاستيلاء عليه في ثمانية أشهر".

وقال ساليفان "مدن كبرى عديدة في أوكرانيا ليست تحت الاحتلال أو السيطرة الروسية اليوم. أولا بفضل شجاعة الجنود الأوكرانيين والشعب الأوكراني الذي يدعمهم، ولكن أيضا، وإلى حد كبير، بفضل الدعم المادي الذي قدمناه".

وناشد الرئيس الأوكراني زيلينسكي المشرعين الأمريكيين مواصلة دعم بلاده في الحرب مع روسيا وسط حالة من تشكيك الجمهوريين في ما إذا كان الكونغرس ينبغي له أن يوافق على جولة جديدة من المساعدات.

وبعد السعي إلى حشد الدعم الدولي في الأمم المتحدة، ذهب زيلينسكي إلى واشنطن، في زيارة تتضمن اجتماعات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة عسكريين في وزارة الدفاع (البنتاغون) وخطابا في المساء في متحف الأرشيف الوطني.

وعلى الرغم من أن بايدن وأغلب زعماء الكونغرس ما زالوا يدعمون تقديم مساعدات إلى أوكرانيا مع سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ، سيواجه زيلينسكي حشدا أكثر تشددا مما كان عليه عندما زار واشنطن قبل تسعة أشهر.

وأفاد منشور من السناتور كريس ميرفي على منصة إكس بأن زيلينسكي، مرتديا الزي العسكري الأخضر ليعكس مكانته كقائد في وقت الحرب، ألقى إفادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي مكتمل العدد في غرفة المجلس العتيقة بمبنى الكونغرس (الكابيتول) وتلقى تصفيقا حارا وقوفا عدة مرات.

وقال زيلينسكي للصحفيين في الكابيتول عقب الاجتماع "أجرينا حوارا رائعا". وذكر زعيم الأغلبية تشاك شومر في غرفة مجلس الشيوخ بعد الإفادة التي جرت خلف أبواب مغلقة أن زيلينسكي قال لأعضاء المجلس إن  المساعدات العسكرية ضرورية لجهود أوكرانيا  في الحرب. ونقل شومر عن زيلينسكي قوله "إن لم نحصل على المساعدات، فسنخسر الحرب".

زيلينسكي مع زعيم الديمقراطيين في الكونغرس حكيم جيفريز

وفي ظل استمرار الهجوم المضاد الأوكراني والجدال المرير في الكونغرس حول الإنفاق قبل إغلاق محتمل للحكومة، تزايد عدد الجمهوريين المشككين في جدوى مساعدات بمليارات الدولارات أرسلتها واشنطن إلى كييف لتلبية الاحتياجات العسكرية والاقتصادية والإنسانية.

وأرسلت الولايات المتحدة مساعدات أمنية وإنسانية بنحو 113 مليار دولار لحكومة زيلينسكي منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022.

وأظهر استطلاع رأي لرويترز/إبسوس أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين يدعمون تقديم أسلحة إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها أمام روسيا.

ف.ي/أ.ح (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: أسلحة أمريكية لأوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا صواريخ أتاكمس الغزو الروسي لأوكرانيا دويتشه فيله أسلحة أمريكية لأوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا صواريخ أتاكمس الغزو الروسي لأوكرانيا دويتشه فيله

إقرأ أيضاً:

جمال الكشكي: لدينا ثقة كبيرة في حرص الرئيس على الدعم الكامل لمخرجات جلسات الحوار الوطني

قال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن مجلس الأمناء يحرص على تقديم الشكر والتقدير الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى، صاحب مبادرة الحوار الوطنى، واستجاباته السريعة للتوصيات التى يرفعها الحوار.

وأكد عضو مجلس الأمناء أن الرئيس سَبّاق فى الاستجابة دائماً لكل التوصيات التى تم رفعها من قِبل مجلس أمناء الحوار الوطنى على مدار عامين.. وإلى نص الحوار.

لماذا تمت الدعوة إلى اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى هذا الأسبوع؟

- جاء اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى هذا الأسبوع لتوضيح أمرين مهمين للرأى العام، الأول انطلاقاً من التوصيات التي رفعها مجلس الأمناء بشأن الحبس الاحتياطي، فكان من الضروري الوقوف على ما تم الأخذ به من هذه التوصيات فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، خاصة أن ما ورد بخصوص ملف الحبس الاحتياطي يُمثّل بصورة عامة استجابة محمودة لما جاء بالتوصيات.

أخذاً فى الاعتبار أن الحبس الاحتياطى والموضوعات المتفرّعة عنه، والتى ناقشها الحوار الوطنى، تمثّل موضوعاً واحداً ضمن مشروع القانون الجديد، الذى يعالج عشرات الموضوعات الأخرى، وكان حديث مجلس الأمناء فى هذا الاجتماع إشادة بما ورد فى بيان مجلس النواب الأخير، بأنه ما زال يفتح أبوابه لمناقشة أى تعديلات يراها البعض ضرورية على مشروع القانون، مادامت تهدف إلى نظام عدالة ناجز، هذا فضلاً عن التأكيد على أن مجلس الأمناء مسئول فقط عن توصيات الحبس الاحتياطى، ولم تناقش أى من مواد قانون الإجراءات الجنائية الأخرى.

هل يستطيع الحوار الوطنى أن يلعب دور الوساطة بين الهيئات والنقابات ومجلس النواب للوصول إلى توافق حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية؟

- لا شك أن مجلس الأمناء وجّه رسالة مهمة، وتمنى من جميع النقابات والأطراف أن تبادر فى أقرب وقت ممكن لعقد لقاءات أو اجتماعات فى ما بينها، لمناقشة وعرض مختلف وجهات النظر المتعلقة ببعض مواد مشروع القانون، من أجل التوصّل إلى توافقات تحقق آمال وتطلعات الشعب المصرى لعدالة ناجزة مضموناً وإجرائياً، والوقوف على المساحات المشتركة.

وذلك فى إطار حرص مجلس الأمناء وإدارة الحوار الوطنى على التأكيد على المساحات المشتركة، وهو شعار الحوار، وتقريب وجهات النظر بين كل هذه المؤسسات الأطراف فى مناقشة وصياغة مشروع القانون، ولا بد أن نتذكر ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى عند دعوته إلى الحوار الوطنى، يوم 26 أبريل 2022، إن الاختلاف فى الرأى لا يُفسد للوطن قضية، وانطلاقاً من ذلك، يحرص الحوار الوطنى على تقريب وجهات النظر، والتوصل إلى توافق بشأن هذا القانون، انحيازاً بشكل كامل للمواطن.

تقدمتم بالشكر للرئيس السيسى على الاستجابة للتوصيات، وأشدتم بدور البرلمان فى دمج التوصيات، ما الاختلافات بين التوصيات والصياغة؟

- بكل تأكيد حرص مجلس أمناء الحوار الوطنى على تقديم الشكر والتقدير الكامل للقيادة السياسية، ممثّلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، صاحب مبادرة الحوار الوطنى، واستجاباته السريعة للتوصيات التى يرفعها مجلس أمناء الحوار الوطنى، فالرئيس سبّاق فى الاستجابة دائماً لكل التوصيات التى تم رفعها من قِبل الحوار الوطنى على مدار عامين.

كما أن مجلس الأمناء لديه ثقة كبيرة فى أن الرئيس حريص على الدعم الكامل للحوار الوطنى، وانطلاقاً من ذلك رأى مجلس الأمناء أن بعضاً من توصيات الحبس الاحتياطى لم ترد بمضمونها فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، رغم ضرورتها وأهميتها للمعالجة الشاملة والمطلوبة لكل التفاصيل الأساسية لهذا الملف، وهو ما دفع مجلس الأمناء إلى إعادة صياغة ما رأى ضرورته من توصيات لم تكتمل فى مشروع القانون.

وقرّر مجلس الأمناء فى اجتماعه، أنه سيقوم برفع بعض التوصيات التى لم ترد إلى الرئيس مرة ثانية، حسب القواعد التى تنظم الحوار الوطنى منذ بدايته، وبالتالى حفاظاً على التأكيد على فلسفة ومضمون هذه التوصيات، كما أن مجلس النواب استند فى معظم مواد الحبس الاحتياطي على توصيات الحوار الوطني.

وكان مجلس الأمناء حريصاً على تثمين دور مجلس النواب فى الاستناد إلى توصيات الحوار الوطني، والتأكيد على المجهود الذى بذله مجلس النواب، كما حرص مجلس الأمناء أيضاً على إعادة التأكيد على بعض التوصيات التي لم يأخذ بها، من حيث الفلسفة أو الموضوع، ولدينا ثقة كبيرة فى مجلس النواب ومؤسسات الدولة فى التشارك والتقارب فى وجهات النظر، من أجل العبور بهذا القانون إلى بر الأمان.

هدفنا الصالح العام

مجلس الأمناء على استعداد للمشاركة فى أي نقاش مطلوب من أجل المصلحة العامة لهذا القانون، الذى يتعلق ويتقاطع بشكل كبير مع الضرورة الحياتية للمواطنين، كما أن المجلس مستعد لتقديم أي مقترحات جديدة أو تفسيرات لهذه التوصيات، وذلك انطلاقاً من بيان مجلس النواب بأن النقاش مفتوح أمام المشاركة، وهو أمر محمود يثمّنه الحوار الوطني، كما أن هناك الكثير من القضايا المهمة على جدول أعمال الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها قضية تحويل الدعم، التي تلقى الحوار الوطني البيانات المتعلقة بها من قِبل الحكومة.

مقالات مشابهة

  • بيان من البرهان رداً على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن
  • ترامب يقول إنه "من المحتمل" أن يلتقي الرئيس الأوكراني الأسبوع المقبل
  • زيلينسكي: "خطة النصر" الأوكرانية جاهزة بالكامل
  • زيلينسكي يستعد لتقديم "خطة النصر" الأوكرانية لنظيره الأميركي
  • زيلينسكي يحيل مسؤولية معالجة قضايا التحرش في الجيش الأوكراني لرئيس الوزراء
  • تدشين بطولة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لجرحى الحرب
  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 640 صاروخًا باليستيا ضد أوكرانيا
  • زيلينسكي: "وعود ترامب" لحل الحرب في أوكرانيا مجرد شعارات انتخابية
  • «إيدج» تعرض أحدث الحلول الدفاعية في معرض أذربيجان الدولي للدفاع
  • جمال الكشكي: لدينا ثقة كبيرة في حرص الرئيس على الدعم الكامل لمخرجات جلسات الحوار الوطني