احتشد مئات من الشاحنات بالقرب من  الحدود الشمالية لبنين مع النيجر، حيث تهدر حمولتها ويتعطل سائقوها بعد أسابيع من تقطعت بهم السبل على الحدود المغلقة.

بعد شهرين تقريبا من الانقلاب الذي أطاح برئيس النيجر، أصبحت الشاحنات المحاصرة في مالانفيل على حدود بنين الرمز الأكثر وضوحا للتداعيات التي يعاني منها جيران النيجر من العقوبات المفروضة على نيامي.

وبعد أن حظرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تضم 15 عضوا التجارة مع النيجر وهددت بعمل عسكري لاستعادة الديمقراطية، أغلق المجلس العسكري الجديد أيضا جسرا حدوديا مع بنين.

غادر السائق النيجيري محمد كبيرو أمادو العاصمة الاقتصادية لبنين كوتونو إلى نيامي قبل 50 يوما وهو الآن عالق في مالانفيل.

لم يعزله الانقلاب وإغلاق الحدود عن بلده وعائلته فحسب، بل أدت أسابيع من الأمطار والشمس إلى تعفن حمولته من الأرز.

"نحن متعبون ومرضى. لقد تركنا مساعدينا يذهبون لأننا بدأنا ننفد من النقود الكافية"، قال السائق البالغ من العمر 35 عاما"لقد بعنا تدريجيا كل الديزل في خزاناتنا لمجرد تناول الطعام."

وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عقوبات مشددة على النيجر بعد أن أطاح جنود النخبة المتمردة في 26 يوليو بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم.

ولم تؤت المفاوضات لاستعادة الحكم المدني ثمارها بعد، حيث يطالب المجلس العسكري بفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وتدعو المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى عودة بازوم على الفور.

وتقول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تشعر بالقلق من التحولات الطويلة بعد الانقلابات في مالي وبوركينا فاسو وغينيا إن التدخل المحتمل في النيجر لا يزال خيارا أخيرا.

والعقوبات التي تعد بالفعل واحدة من أفقر دول العالم، تضغط بشدة على النيجر. وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنحو 21 في المائة، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن المزيد من الناس معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الأمم المتحدة إن 7,300 طن من المساعدات الغذائية المتجهة إلى النيجر عالقة في العبور بسبب إغلاق الحدود.

يشبه مالانفيل الآن ساحة انتظار مليئة بشاحنات الحاويات والحافلات التي كانت تنقل الركاب عبر الحدود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس المجلس العسكري الجديد المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

الغرف التجارية: 500 مليار دولار حجم استيراد أفريقيا سنويا.. ومؤتمر الاستثمار سيكون له تأثير ملموس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية بالجيزة، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي هو خطوة هامة للنهوض بالاقتصاد الوطني، حيث كان له لمسة مختلفة تمامًا وسيكون له تأثير ملموس وكبير على الساحة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الشاهد خلال لقائه مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر كانت محاطة من كل الجهات على مدار الفترة الماضية، وأن الظروف السياسية تؤثر على الساحة الاقتصادية بشكل كبير.
وأوضح أسامة الشاهد، أن أهداف مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي؛ تشمل تسليط الضوء على الاصلاحات الاقتصادية والاستراتيجية التي تمت خلال الفترة الماضية، في إطار جذب المستثمرين، إضافة إلى تعزيز الطاقة والممارسات المستدامة، وتعزيز التعاون المشترك مع الشركات الأوروبية، وتوفير فرص لعقد الشراكات الاستثمارية مع الدول الأوروبية الكبرى.
وتابع رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية: قارة أفريقيا دولة مصدرة للمواد الخام، وتستورد كل شيء، حيث يتم استيراد بنحو 500 مليار دولار سنويًا، نصيبنا كدول عربية هو 3% فقط، والاتحاد الأوروبي يسيطر على باقي النسب من التصدير والاستراد.

https://www.youtube.com/watch?v=PCJvrR7umLU

مقالات مشابهة

  • المغرب إلى جانب مصر والجزائر.. كاف يكشف عن التصنيف الرسمي للمنتخبات قبل قرعة تصفيات كان2025
  • بنك القاهرة يرفع حدود البطاقات الائتمانية على المشتريات الدولية حتى 50%
  • الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان
  • خبير اقتصادي: جذب الاستثمارات أهم تحديات المجموعة الاقتصادية الجديدة
  • مصدر حكومي مطلع: تغييرات شاملة في المجموعة الاقتصادية بالحكومة الجديدة
  • مصدر حكومي: تغييرات شاملة في المجموعة الاقتصادية بالحكومة الجديدة
  • على حدود مصر.. الجيش الإسرائيلي يجهز جنوده لسيناريو مفاجئ
  • قوات حرس الحدود الأوكرانية: التقارير حول تعزيز قواتنا بالقرب من حدود بيلاروسيا جزء من "حملة إعلامية"
  • تقارير عن تعزيزات أوكرانية على حدود بيلاروسيا.. وكييف تعلق
  • الغرف التجارية: 500 مليار دولار حجم استيراد أفريقيا سنويا.. ومؤتمر الاستثمار سيكون له تأثير ملموس