المركز الثقافي للطفل بمنفلوط يروي حيلة الغراب في ورشة حكى للأطفال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نظم المركز الثقافي للطفل بمنفلوط برئاسة ابوالحسن محمد ورشة حكى للأطفال بعنوان " حيلة الغراب " بمقر المركز ونفذتها عزة محمد تهدف هذه الورشة إلى تعزيز مهارات القراءة والاستماع لدى الأطفال بطريقة مسلية ومبتكرة.
بدأت الورشة بتقديم قصة قصيرة عن حيلة الغراب، الطائر الذكي والمبدع الذي يستخدم الحيل والذكاء للتغلب على التحديات التي يواجهها في الحياة اليومية.
لجعل الورشة أكثر إثارة وتفاعلًا، تم تقديم أنشطة إبداعية وتعليمية للأطفال. على سبيل المثال، ضمن إحدى الأنشطة، قام الأطفال بتصميم صور للغراب يعبر عن خصائصه الذكية وحيله الفطرية. وقد كانت هذه النشاطات تهدف إلى تنمية مهاراتهم الفنية وتعزيز إبداعهم.
لمزيد من التفاعل والتسلية، شارك الأطفال في لعب مسابقات وألعاب تعليمية تعتمد على حيل الغراب. هذه الألعاب تهدف إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي وتعزيز التعاون بين الأطفال.
في نهاية الورشة، قدم المركز الثقافي للطفل بمنفلوط جوائز صغيرة للأطفال الذين شاركوا بنشاط وحماس في الورشة. وتمنح هذه الجوائز لتشجيع الأطفال على الاستمرار في استكشاف القراءة والاستمتاع بالقصص وتطوير مهاراتهم الذهنية.
تعتبر ورشة حكى "رواية حيلة الغراب" في المركز الثقافي للطفل بمنفلوط نموذجًا رائعًا لكيفية تنمية القراءة والإبداع لدى الأطفال. ومن خلال الاستفادة من القصص والشخصيات المثيرة، يمكن للأطفال تطوير مهاراتهم بطريقة ممتعة ومشوقة. يعمل مثل هذه الأنشطة على تغذية حب القراءة وتعزيز الخيال والإبداع لدى الأطفال، وهو أمر بالغ الأهمية لتنمية شخصياتهم وتعزيز مهاراتهم العقلية والاجتماعية.
ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى العديد من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج ثقافتنا في اجازتنا للموسم الصيفي الجديد
المركز الثقافي للطفل بمنفلوط يروي حيلة الغراب في ورشة حكى للأطفال المركز الثقافي للطفل بمنفلوط يروي حيلة الغراب في ورشة حكى للأطفال المركز الثقافي للطفل بمنفلوط يروي حيلة الغراب في ورشة حكى للأطفالالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.