تركيا وإسرائيل تتخذان خطوات للتنقيب عن الطاقة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام تركية، عن الرئيس رجب طيب أردوغان، قوله الخميس، إن تركيا وإسرائيل ستتخذان قريبا خطوات مشتركة في مجال التنقيب عن الطاقة، مضيفا أن البلدين سيعملان أيضا على تشغيل شبكات طاقة إلى أوروبا عبر تركيا.
والتقى أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجها لوجه للمرة الأولى الثلاثاء، في الأمم المتحدة، في تطور مهم في وقت يسعى فيه البلدان لإصلاح العلاقات التي توترت منذ فترة طويلة بسبب خلافات بخصوص السياسات تجاه الفلسطينيين.
وفي تصريحات للصحفيين في نيويورك، بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان إنه اتفق مع نتنياهو على تبادل الزيارات في الفترة المقبلة، وزيادة التعاون في مجال الطاقة بعد هذه الزيارات.
ونُقل عن أردوغان قوله: "سنتخذ هذه الخطوة دون تأخير كبير وسنبدأ عمليات التنقيب عن الطاقة مع إسرائيل".
وأضاف: "سنبدأ أيضا في تشغيل شبكات نقل الطاقة إلى أوروبا عبر تركيا، وليس إلى تركيا فقط".
وتابع: "في الوقت الراهن، يبلغ إجمالي حجم التجارة بيننا 9.5 مليار دولار. واتفقنا على زيادته إلى 15 مليارا على الأقل في المرحلة الأولى".
اقرأ أيضاً
لأول مرة منذ سنوات.. أردوغان ونتنياهو يلتقيان في نيويورك
ومضى أردوغان قائلا، إنه ناقش مع نتنياهو تشكيل آلية بين البلدين، تشمل بعض الوزارات، لزيادة التعاون في مجالات الطاقة والسياحة والتكنولوجيا.
يذكر أن العلاقات تدهورت بين الجانبين بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية عشرة أتراك في غارة عام 2010 على سفينة كانت تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة .
وطردت أنقرة السفير الإسرائيلي، في خطوة عدلت عنها في 2016، لكنها تكررت بعد ذلك بعامين بسبب مقتل عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات عنيفة على حدود غزة.
وقامت إسرائيل، التي اشتكت من استضافة أنقرة لقياديين من حركة حماس، بطرد السفير التركي عام 2018.
وساعدت زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى تركيا في مارس/آذار 2022، والتي أعقبتها زيارات متبادلة من وزيري الخارجية، على كسر جمود العلاقات، لكن زيارة كان من المقرر أن يقوم بها نتنياهو في يوليو/تموز تأجلت بسبب مشكلات صحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي عام 2020، بدأت تركيا مساعي حثيثة لإصلاح العلاقات مع دول بالمنطقة وتبنت مبادرات تجاه مصر والإمارات والسعودية بالإضافة إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً
بديل أوروبا للطاقة الروسية.. تركيا وإسرائيل تبحثان إقامة خط لأنابيب الغاز
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أردوغان نتنياهو الطاقة إسرائيل تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟
سرايا - يبدو أن حركة “حماس” حتى هذه اللحظة لم تجد دولة جديدة توافق على استضافة مكتبها السياسي، بعد الحديث عن توجه قطر إلى إغلاق مكتب الحركة بعد سنوات طويلة من الاستضافة والحماية.
الكثير من وسائل الإعلام ركزت على أن تركيا قد تكون الدولة المفضلة لقادة “حماس” في الوقت الراهن بعد قطر، إلا أن المعلومات المتوفرة وكذلك التحذير الأمريكي الصريح الذي خرج في الساعات الماضية قلص من واقعية هذا الأمر، وأن على “حماس” البحث عن دول بديلة أخرى غير تركيا.
ورغم أن العلاقات بين “حماس” وتركيا متمثلة برئيسها رجب طيب أردوغان، تمر بمرحلة “إيجابية جدًا”، إلا أن أنقرة حتى هذه اللحظة لم تبلغ الحركة رسميًا بقرار الموافقة، وهو ما يعزز أن تركيا تتعرض لضغوطات أمريكية وإسرائيلية كبيرة لرفض استضافة قادة حركة “حماس” بشكل دائم على أراضيها.
وأمام حركة “حماس” ستكون الدول التي من الممكن أن توافق على استضافة مكتبها السياسي تقلصت إلى 3 دول وهي “اليمن، إيران، العراق”.
وأمس حذرت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا من إيواء حركة “حماس”، وسط تقارير تفيد بأن القادة السياسيين للحركة قد انتقلوا من قطر إلى الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وردا على سؤال عن تقارير تفيد بأن بعض قادة حماس انتقلوا إلى تركيا من قطر، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذه التقارير، لكنه قال إنه ليس في موقف يسمح له بتفنيدها، وقال إن واشنطن ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس.
وأضاف ميلر أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأن مسؤولين من القيادة السياسية للجماعة الفلسطينية المسلحة قد انتقلوا من قطر إلى دولة حليفة لحلف الناتو. لكنه قال: “لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.”
وأشار ميلر إلى لائحة الاتهام التي كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية في سبتمبر ضد عدد من كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم خالد مشعل، الذين وجهت إليهم تهمة التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في 7 أكتوبر، وكان اثنا عشر أمريكيًا قد اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وقد تم إطلاق سراح العديد منهم العام الماضي. ومن بين المواطنين الأمريكيين السبعة الذين لا يزالون في غزة، تأكد مقتل ثلاثة منهم.
وأضاف ميلر أن بعض قادة “حماس” يواجهون اتهامات أمريكية، وتعتقد واشنطن أنه يجب تسليمهم إلى الولايات المتحدة، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية “نعتقد أنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة في راحة في أي مكان، وهذا يشمل بالتأكيد… مدينة كبيرة في أحد حلفائنا وشركائنا الرئيسيين”.
ونفى مصدر دبلوماسي تركي يوم الاثنين التقارير التي تحدثت عن نقل حركة حماس لمكتبها السياسي إلى تركيا، مشيرا إلى أن أعضاء من الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر فقط.
وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت حماس و "إسرائيل" بأنها ستجمد جهود الوساطة التي تبذلها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات. ووصفت الدوحة تقارير إعلامية عن أنها أبلغت حماس بمغادرة البلاد بأنها غير دقيقة.
وقال المصدر الدبلوماسي “أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”.
فأين ستقيم “حماس” بعد قطر؟ ومن هي الدول القادرة على استضافة مكتبها السياسي؟ وما هو الثمن؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد "إسرائيل" مستحيلة؟إقرأ أيضاً : ترامب يعين هاورد لوتنيك وزيرًا للتجارةإقرأ أيضاً : “نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#قطر#مدينة#أمريكا#تركيا#الدولة#العمل#غزة
طباعة المشاهدات: 2257
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 11:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...