البنتاجون يُصدر بيانًا عاجلاً بعد وقف بولندا إرسال الأسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن قرار بولندا وقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة هو "قرار سيادي"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر، في مؤتمر صحفي: لقد كانت بولندا واحدة من الدول الرائدة عندما يتعلق الأمر بتقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا، وليس فقط المساعدة الأمنية ولكن أيضًا فيما يتعلق بتقديم مساعدات إنسانية كبيرة ودعم لأكثر من مليون نازح أوكراني ذهبوا إلى بولندا نتيجة للغزو الروسي.
ولم يُوضح رايدر ما إذا كان ذلك سيجعل الدول الأخرى بحاجة إلى تقديم المزيد لأوكرانيا، لكنه سلط الضوء على المساعدات التي قدمتها بولندا بالفعل.
وأمس، قال رئيس وزراء بولندا، ماتيوس مورافيكي، إن وارسو أوقفت عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده تعمل على تسليح نفسها.
وأضاف مورافيكي: لم نعد ننقل أي أسلحة إلى أوكرانيا بسبب أننا نسلح أنفسنا الآن بأحدث الأسلحة.. إذا كنت لا ترغب في القتال، فيجب أن يكون لديك ما تدافع به عن نفسك.
وأوضح رئيس وزراء بولندا: نحن ندرك هذا المبدأ… ولهذا السبب قمنا بزيادة الطلبيات.
أوكرانيا تدعو الأصدقاء البولنديين إلى وضع العواطف جانبًادعا ممثل وزارة الخارجية الأوكرانية "أوليج نيكولينكو"، الأصدقاء البولنديين إلى وضع العواطف جانبًا، مُؤكدًا أن كييف عرضت على بولندا طريقة بناءة لحل مشكلة الحبوب، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء الأربعاء.
وكتب نيكولينكو عبر صفحته على "فيسبوك": "إننا نحث أصدقاءنا البولنديين على وضع العواطف جانبا. الجانب الأوكراني عرض على بولندا طريقة بناءة لحل قضية الحبوب، ونتوقع أن تصبح مقترحاتنا أساساً لتحريك الحوار في اتجاه بناء".
وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إن "بعض أصدقاء" كييف في أوروبا يتظاهرون بالتضامن على الساحة السياسية (يقصد بولندا)، ولكنهم من خلال اللعب بالحبوب يمهدون الطريق لموسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا اوكرانيا البنتاجون بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بولندا تطلب من ترامب نشر أسلحة نووية على أراضيها ردعا لروسيا
طلب الرئيس البولندي أندريه دودا من الولايات المتحدة نشر أسلحة نووية في بولندا كإجراء ردعي ضد روسيا، لمنعها من مهاجمة أوروبا في المستقبل.
جاء ذلك خلال حديثه لصحيفة "فاينانشال تايمز" الخميس، حيث أكد أنه ناقش هذه المسألة مع المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون أوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ.
وأوضح دودا أن نقل الأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي البولندية سيعزز الأمن، مشيرًا إلى أن حدود حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد توسعت شرقًا عام 1999، وبعد مرور 26 عامًا، ينبغي أن تنتقل البنية التحتية للحلف شرقًا أيضًا.
وأشار دودا إلى أن روسيا لم تتردد في نقل أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا دون طلب إذن من أحد، معتبرًا أن قرار نشر الأسلحة النووية الأمريكية في بولندا يعود إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما لفت إلى أن تخزين الأسلحة النووية بالقرب من الحدود الروسية، هذه المرة تحت السيطرة الأمريكية، قد يُنظر إليه من قبل الكرملين على أنه تهديد خطير.
وفي سياق متصل، طرح دودا فكرة توسيع "المظلة النووية" الفرنسية، التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتشمل الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك بولندا، مؤكدًا أن هذه الخطوة قد توفر حماية أفضل. إلا أنه استبعد إمكانية تطوير بولندا لترسانة نووية خاصة بها في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن ذلك قد يستغرق عقودًا.
وأكد دودا ثقته في التزام ترامب بالحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي في بولندا، قائلًا إن المخاوف من انسحاب الولايات المتحدة غير مبررة، خاصة في ظل العلاقة الاستراتيجية القوية بين البلدين.
كما نفى الرئيس البولندي أن يكون ترامب يجري مفاوضات موالية لموسكو لإجبار كييف على وقف القتال، معتبرًا أن الضغوط التي يمارسها ترامب على روسيا، وإن لم تكن صاخبة، إلا أنها موجودة وفعالة.
من جهة أخرى، تسببت تصريحات وزير الخارجية البولندي، رادوسواف سيكورسكي، في خلاف دبلوماسي مع حليف ترامب، إيلون ماسك، حول وصول أوكرانيا إلى شبكة الأقمار الصناعية "ستارلينك"، حيث وصف ماسك سيكورسكي بأنه "رجل صغير".
ورد رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، داعيًا إلى إظهار الاحترام للشركاء بدلًا من التكبر عليهم.
بدوره، انتقد دودا تدخل سيكورسكي في قضية "ستارلينك"، معتبرًا أنه كان غير ضروري، وأكد أن مثل هذه القضايا يجب أن تُناقش عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية وليس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.