سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً الرئيس المعيَّن لـ COP28 يؤكد قدرة العالم على تجاوز أزمة المناخ بنجاح

ضمن فعاليات الدورة الثامنة من ملتقى أديبات الإمارات نظم اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات- فرع أبوظبي، بالتعاون مع المكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، فعاليتين بمقره بالمسرح الوطني، حيث استضاف في الأولى الدكتورة عائشة الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في جلسة بعنوان: «الشعر والشباب في زمن الذكاء الاصطناعي»، أما الفعالية الثانية فكانت عبارة عن أمسية شعرية لشاعرتين إماراتيتين هما زينب عامر وعبير البريكي.

حضر الفعاليتين، سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات، وشيخة الجابري، رئيس الهيئة الإدارية لفرع أبوظبي، والمخرجة فاطمة محمد، مسؤول الإنتاج الإعلامي والتسويق بالمكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ولفيف من الشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي. 
وأكدت الدكتورة عائشة الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في محاضرتها التي قدمتها الشاعرة نجاة الظاهري أنه لا قلق على الإطلاق من تأثير الذكاء الاصطناعي على الماهية الإبداعية ومزاحمة التكنولوجيا الجديدة المتطورة للمبدعين في الأجناس الأدبية، باعتبار أن منطلقات الذكاء الاصطناعي في الجمع المعلوماتي تظل رهينة المادة المجمعة فقط بشكلها المنقول، مما يجعلها محملة بأخطاء بنائية وسياقية في الشكل والمضمون. وأشارت إلى أن عدم قلقها نابع من خطوات تجريبية قامت بها كشاعرة وأكاديمية للوقوف على قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت أنه رغم اللغة التوليدية التي يشكلها من المخزون الواسع إلا أنه لا يمكن أن ينافس المبدع البشري في المضامين وعمق طرحها ودلالاتها وسياقاتها. وقد تفاعلت الدكتورة عائشة مع مداخلات الحضور التي تفاوتت في تصوير حجم تأثير الذكاء الاصطناعي على إمكانية توليد نص إبداعي حقيقي.
أما الأمسية الشعرية التي شاركت فيها الشاعرتان البريكي وزينب عامر، فشهدت قصائد تراوحت بين النبطي والفصيح، وتضمنت أغراضاً وطنية وإنسانية وعاطفية تفاعل معها الحضور، فألقت عبير البريكي مجموعة من قصائدها القديمة والحديثة، شكّل الحس الوطني والإنساني والعاطفي مضامينها، واتسمت بصورها العذبة ولغتها الشفيفة، وعزز ذلك الإلقاء الشعري، بينما جاءت قصائد زينب عامر مصحوبة بالشجن الإنساني، ومحلقة في فضاءات الذات الشاعرة عبر تراكيب صغيرة البناء، كبيرة المعاني، ما أضفى على الأمسية روحاً متنوعة بحيث لم يشعر الجمهور بملل الوقت وتعدد القصائد، كما شهدت الأمسية بناء على طلب الحضور مشاركة من الشاعرة الدكتورة عائشة الشامسي التي كانت إحدى نجمات مسابقة أمير الشعراء في موسمه الثامن، حيث ألقت قصيدة عمودية جميلة، وكذلك شاركت الشاعرة نجاة الظاهري، وصيفة الموسم العاشر، التي قدمت الأمسية بإحدى قصائدها.
وفي نهاية الأمسية، قام سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وشيخة الجابري، رئيس الهيئة الإدارية لفرع أبوظبي، بتكريم المشاركات في الفعاليتين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي الشعر الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة

كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.

ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل. 

"مانوس" هل ينافس "تشات جي بي تي" ..تطبيق صيني جديد يثير الجدل بعد " ديب سيك"|ما القصة؟بعد رفضها ديب سيك.. شراكة بين أبل وعلي باباديب سيك R1 يساهم في تطوير برامج الفدية الخبيثة

ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.

في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".

ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.

وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.

وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.

وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".

في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.

على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية