قال العميد طارق الوسلاتي رئيس الفرقة المختصة للحماية المدنية أن فريق عمليات الإغاثة للبحث والإنقاذ التابع للوحدة تمكن في الفترة المتراوحة بين 13 و20 سبتمبر الجاري في مدينة درنة شرق ليبيا من إنتشال 100 جثة ومن العثور على شخص على قيد الحياة بعد بقائه لمدة 3 أيام تحت الأنقاض ومن إسعاف 580 شخصا بالمستشفى الميداني ومعاينة وضخ المياه من 78 محلا سكنيا.

وأضاف في تصريح لموزاييك في مطار العوينة إثر عودة الفريق التونسي مساء اليوم أنّ ما تم تداوله في وسائل الاعلام وفي مواقع التواصل الإجتماعي لا يمثل إلا 10٪؜ مما عاينه وشاهده أعضاء الفريق عن قرب، واصفا الاوضاع بالكارثية جراء الفيضانات المدمرة التي ضربت المدينة قبل أكثر من أسبوع. 

وأكد العميد طارق الوسلاتي أن الفريق لم يسجل أي حالة وباء في مدينة درنة وأن أكثر الحالات المرضية تتمثل فقط في طفوح جلدية وحالات إسهال.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم

خلص تحليل أجراه مركز أبحاث، اليوم الجمعة، إلى زيادة عدد الأيام التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، من بينها نيودلهي وجاكرتا وبوينس أيرس، بنسبة 52% على مدى العقود الثلاثة الماضية.
ويعيش ما يربو على 300 مليون شخص في العواصم العشرين الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم، ويكونون عرضة بصفة خاصة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ لأسباب منها امتصاص الأسفلت والمباني للحرارة والاحتفاظ بها.


وشهدت بعض العواصم مثل نيودلهي وداكا ومانيلا خلال هذا العام موجات حر خطيرة تسببت في حالات وفاة مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.


وأظهرت بيانات محطة أرصاد جوية أن نيودلهي شهدت أطول وأشد موجة حر منذ 74 عاماً، إذ سجلت 39 يوماً متتالياً من درجات حرارة قصوى بلغت 40 درجة مئوية فأكثر خلال الفترة من 14 مايو (أيار) إلى 21 يونيو (حزيران).
وفي الوقت الراهن، أجرى المعهد الدولي للبيئة والتنمية ومقره لندن تحليلاً يقيس التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.
ووفقاً لبيانات جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات لدرجات حرارة السطح، فإنهم توصلوا إلى أنه في الفترة من 2014 إلى 2023، كان هناك ما يقرب من 6500 يوم أو حالة بلغت فيها درجات الحرارة في إحدى العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر. وفي الفترة من 1994 إلى 2003، كان العدد 4755 فقط.
وقال توكر لاندسمان، وهو باحث لدى المعهد الدولي للبيئة والتنمية "نعلم أن الشعور بدرجات الحرارة الشديدة يختلف من منطقة لأخرى بالمدن... فالمناطق التي تشهد الحر القائظ غالبا ما تكون أنواعا معينة من الأحياء السكنية والمناطق التجارية. ويرتبط هذا بالتفاوت الاجتماعي وتصميم المباني والبنية التحتية".


وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعلى ارتفاع في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 35 درجة مئوية، من 28 يوماً بين عامي 1994 و2003 إلى 167 يوماً في العقد الأخير.
وارتفعت المدة في سول من تسعة أيام إلى 58 يوماً، فيما زادت في بوينس أيرس من 7 أيام إلى 35 يوماً.

مقالات مشابهة

  • وزير شؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة (فيديو)
  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!
  • التعاون يتفق مع حمدالله
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • ميناءُ صلالة يرفع مناولة الحاويات إلى 6 ملايين حاوية سنويًّا
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • ميناءُ صلالة يستكمل خطته التوسّعية لرفع مناولة الحاويات
  • «التخطيط»: أطلقنا أكبر مشروع تنموي في العالم لخدمة 50% من المصريين
  • ارتفاع حاد في عدد الأيام شديدة الحرارة في أكبر عواصم العالم
  • العميد طارق صالح يعلن موبفه من إختطاف الحوثيين لـ 4 من طائرات نقل الحجاج