شارك  سامح شكري وزير الخارجية، اليوم ، في الاجتماع الوزاري الخاص بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمُنعقِد تحت عنوان 'الوفاء بالتزامات الجمعية العامة تجاه وكالة الأونروا'، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية عقب انتهاء الاجتماع الوزاري بمقر الأمم المتحدة، أن الاجتماع يأتي في توقيت هام تعاني فيه وكالة الأونروا من تحديات مالية كبيرة في ميزانيتها، وما يتعلق بذلك من تأثيرات محتملة على عمل الوكالة وهياكلها القائمة في تقديم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين، وفي الدول المستضيفة لهم، خاصة وأن هذه التحديات تتزامن مع ظرف إقليمي دقيق تتخلله بعض الأزمات السياسية والاقتصادية التي تصاحبها موجات نزوح في المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية شكري أكد في كلمته على الدور الهام الذي تضطلع به وكالة الأونروا في دعم الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، وكذا باعتبارها كياناً يجسد الالتزام السياسي والقانوني طويل الأمد للمجتمع الدولي إزاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، منوهاً إلى الأزمة التمويلية التي تعاني منها الأونروا في الوقت الراهن بما لها من عواقب وخيمة على تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، والتي تنذر بالفعل بتعريض مهام الوكالة لمخاطر تقليص أو تعليق بعض أنشطتها وخدماتها الأساسية، ومنها التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات الحيوية.

وذكر أن الوزير شكري شدد على ضرورة تضافر جهود الأطراف الدولية المانحة لتمكين الأونروا من تنفيذ المهام الموكلة إليها والاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي، حتى تمكين اللاجئين من حقهم في العودة استناداً لقرار الجمعية العامة رقم (١٩٤)، مؤكداً استمرار مساعي الجانب المصري، وفي إطار عضوية مصر في اللجنة الاستشارية للأونروا والاتصالات رفيعة المستوى مع المانحين الدوليين، إزاء توفير الدعم المالي والسياسي اللازم للحفاظ على ولاية الأونروا واستدامة أنشطتها.

واختتم المتحدث الرسمي للخارجية تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية سامح شكري على التزام مصر الثابت تجاه الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك حق العودة، لحين يتم التوصل إلى سلام عادل وشامل قائم على حل الدولتين، يكفل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والقابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد اللاجئین الفلسطینیین وکالة الأونروا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: هكذا اخترقت مسيّرة رخيصة درع تشرنوبل ذا الـ40 ألف طن

سلّط تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الضوء على حادثة اختراق مسيّرة من طراز شاهد 136 الهيكل الفولاذي، الذي يحمي مفاعل تشرنوبل في 14 فبراير/شباط 2025، وتداعيات الهجوم.

ووفق مراسلي الصحيفة كيم باركر وبريندان هوفمان، استهدفت السقيفة المعدنية مسيرة يُعتقد أنها روسية، ما أدى إلى ثقب في الدرع الفولاذي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: هكذا تستعد أوروبا لعصر ما بعد الولايات المتحدةlist 2 of 2تايمز: هل ينجو هيغسيث ووالتز من فضيحة سيغنال؟end of list

وحسب التقرير، أدى الهجوم إلى اشتعال حريق داخل الهيكل استمر لأسابيع قبل أن يُعلن عن إخماده في 7 مارس/آذار، وتؤكد السلطات الأوكرانية أن نصف القسم الشمالي للدرع تضرر، وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم تسبب في "أضرار جسيمة"، لكن مستويات الإشعاع بقيت ضمن الحدود الطبيعية.

تفاصيل الهيكل

وبني هذا الهيكل -الذي يعد أكبر هيكل متحرك في العالم- عام 2016 لاحتواء المواد الإشعاعية من المفاعل المتضرر رقم 4 والسماح بتفكيكه تدريجيا، وتم إكمال السقيفة المعدنية بعيدا عن المفاعل ثم نقلها فوقه، حسب التقرير.

وقال التقرير إن الهيكل يعد تقدما هندسيا بارزا وحلا مبتكرا لمعضلة التلوث النووي بعد حادثة تشرنوبل، ويزن 40 ألف طن (40 مليون كغم)، وكلف بناؤه 1.7 مليار دولار، في حين لم تكلف المسيّرة التي أضرت به سوى 20 ألف دولار.

ونقل التقرير قول المستشار الفني للمشروع إريك شمييمان إن الفريق درس "تأثير الزلازل والأعاصير والرياح العاتية، لكننا لم نضع في الحسبان الأعمال الحربية"، وتنفي روسيا التدخل في الهجوم.

إعلان إعادة البناء

ورغم عدم حدوث تسرب إشعاعي، غير أن الخبراء يحذرون من أن الإصلاحات قد تستغرق سنوات، مما سيؤخر تفكيك المفاعل المتضرر، ويرى خبراء ومسؤولون أوكرانيون أن الدرع قد يحتاج إلى استبدال كامل، وفق التقرير.

ولفت التقرير إلى أن عملية الترميم ستكون مكلفة ومعقدة، إذ يجب معالجة الثقب الذي تبلغ مساحته حوالي 50 مترا مربعا مع خفض مستويات الرطوبة التي ارتفعت بسبب رش الهيكل بالماء.

واقترح شمييمان إغلاق الفتحات مؤقتا بمواد عازلة (مثل الشريط اللاصق) لمنع تسرب المزيد من الرطوبة إلى الهيكل، مما يساعد على تقليل مخاطر تآكله حتى يتم تنفيذ إصلاح دائم.

مقالات مشابهة

  • نيويورك نيكس «المتأهل الثالث» إلى «البلاي أوف»
  • “نيويورك تايمز”: “هزيمة الحوثيين ليست مهمة سهلة”
  • برلماني: إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين تضع إسرائيل في مصاف الأنظمة الفاشية
  • نيويورك تايمز: هكذا اخترقت مسيّرة رخيصة درع تشرنوبل ذا الـ40 ألف طن
  • وكالة الأونروا تستأنف العمل بنقاط طبية في الجنوب من قطاع غزة
  • انتهاء اجتماع وزيري الخارجية التركي والأمريكي
  • وكالة إيطالية تكشف فشل الدبيبة في لقاء الجويلي خلال اجتماع الزنتان
  • الحرية المصري: رفض إعلان إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين يؤكد ثبات الموقف المصري
  • برلماني: تدشين وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون وحقوق الإنسان
  • الكويت ترفض إنشاء إسرائيل وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين قسراً