هيئة الموثقين تجمد عضويتها بالجمعية الفرنكوفونية وتعلق مشاركتها في مؤتمر دولي بفرنسا بسبب بتر خريطة المغرب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
زنقة 20 . الرباط
قرر المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب ، تعليق مشاركته في أشغال الجمع العام العادي والاستثنائي، وكذا اجتماع مجلس إدارة الجمعية الفرانكفونية للتوثيق المزمع عقدها بتاريخ 29 شتنبر الجاري بمدينة دوفيل الفرنسية.
و أصدر المجلس بيانا أعلن فيه تعليق مشاركته في النسخة 119 من المؤتمر السنوي للموثقين بفرنسا المقامة بمدينة دوفيل أيام 27 و28 و29 شتنبر الجاري
ودعا جميع الموثقات والموثقين بالمغرب إلى إلغاء مشاركتهم عند الاقتضاء، مع تجميد عضويته بالجمعية الفرانكفونية للتوثيق حتى إشعار آخر.
هيئة الموثقين أوضحت أن القرار يأتي بعد نشر الجمعية الفرانكفونية للتوثيق خريطة المملكة المغربية على الموقع الإلكتروني للجمعية بوضع خط فاصل بين الصحراء وباقي جهات المملكة، مطالبا الجمعية باتخاذ التدابير اللازمة بشكل مستعجل من أجل تدارك هذا الخطأ الجسيم.
وفي ظل غياب موقف واضح من الجمعية، يضيف البلاغ، “قام المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب بتوجيه كتاب تذكيري، عبر فيه عن استيائه العميق من استمرار نشر الخريطة المغلوطة على الموقع الإلكتروني للجمعية، وعن أن عدم استجابة الجمعية المذكورة للمطلب المشروع للمجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب يستشف منه موقف انحيازي إزاء قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي يرفضه المجلس الوطني جملة وتفصيلا”.
الهيئة ابرزت انه “احتجاجا على هذا الموقف غير المسؤول عقد المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب اجتماعا طارئا عن بعد، الأربعاء، ندد فيه باستمرار نشر الخريطة المغلوطة للمملكة المغربية على الموقع الإلكتروني للجمعية الفرانكفونية للتوثيق، وقرر تعليق المشاركات المذكورة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
المغرب يدرج ثلاثة معالم يهودية بأصيلة ضمن قائمة التراث الوطني
زنقة 20 | الرباط
أدرجت وزارة الثقافة رسميا ثلاثة معالم يهودية في مدينة أصيلة، ضمن قائمة التراث الوطني، بحسب ما صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 20 فبراير.
و تشمل هذه المعالم كنيس كاهال، والمقبرة اليهودية التاريخية في أصيلة، وميكفيه (حمام طقسي) وفرن ملحقين بالكنيس.
وبني كنيس كاهال، عام 1824، وبقي في حالة متردية ومهجورة لسنوات ، و تم إعادة بنائه وافتتاحه مرة أخرى في عام 2022، إلى جانب الميكفيه والحمام التابعين له.
ويأتي إدراج هذه المواقع على قائمة التراث الوطني بعد طلب تقدمت به الجالية اليهودية المغربية في يناير 2024، والتي طلبت الاعتراف رسميا بهذه الأماكن كمواقع تاريخية.
ويضع هذا القرار هذه المعالم تحت حماية القوانين المغربية المتعلقة بالحفاظ التاريخي على المعالم والمواقع والنقوش والتحف الفنية والآثار.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب للحفاظ على تراثه متعدد الثقافات، وتعكس الأهمية التاريخية للوجود اليهودي في المملكة.