الجديد برس:

أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن السعودية تحقق تقدماً باتجاه التطبيع مع “إسرائيل”.

وفي مقابلة أجرتها  قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال ولي العهد السعودي إن بلاده “تقترب كل يوم أكثر من تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

ورداً على سؤال حول متطلبات صفقة التطبيع، قال بن سلمان إنه “بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية.

نحن بحاجة إلى حل هذا الجزئية”.

وأضاف، متطرقاً لموقفه من الملف النووي الإيراني، أن بلاده “ستحصل على سلاح نووي في حال تمكنت إيران من الحصول عليه أولاً”.

يذكر أن الإعلام الإسرائيلي قال، في أوائل أغسطس الماضي، إن السعودية وضعت معوقات واشترطت حصولها على برنامج نووي، مقابل تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أن السعودية تضع شروطاً تعجيزية من أجل تطبيع العلاقات، منها أخذ موافقة “إسرائيل” على تخصيب اليورانيوم، وبناء مفاعل نووي لأغراضٍ سلمية، وإقامة حلف دفاعي بين الرياض وواشنطن، وغيرها من الشروط.

وكانت مسألة التطبيع مع السعودية أحد المواضيع الرئيسية التي تناولها اللقاء الذي جمع الساعات الماضية رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في أحد فنادق نيويورك.

من جهتها، قالت مصادر في الولايات المتحدة و”إسرائيل”، لصحيفة “هآرتس”، إنه من المتوقع أن يسأل بايدن نتنياهو، في لقائهما في نيويورك، إلى أي مدى مستعد أن يذهب لصالح اتفاق أمريكي – سعودي – إسرائيلي، وما إذا كانت حكومته “قادرة على اتخاذ الإجراءات التي قد تكون مطلوبة فيما يخص الفلسطينيين”.

يذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية، قالت، في أغسطس الماضي، إن المؤسسة الأمنية والعسكرية تبلور موقفاً بشأن الإطار الأمني لاتفاق التطبيع مع السعودية.

وأوضحت معلّقة الشؤون السياسية في قناة “كان” الإسرائيلية، غيلي كوهين، أنّه في المؤسسة الأمنية والعسكرية يراقبون المناقشات بين الإدارة الأميركية وكبار المسؤولين في السعودية، التي تتحدث عن صفقة سلاح ضخمة تتضمن منظومات متطورة، وتمهّد بدورها للمضيّ في طريق التطبيع.

وقالت إنّ السعودية نقلت رسالة إلى الولايات المتحدة وإلى “إسرائيل” في الأسابيع الأخيرة، جاء فيها: “نحن لا نريد أمتعة أطفال، ولا نريد خطوات صغيرة في الطريق إلى التطبيع، بل خطوات مهمة”، أي “رزمة كبيرة تتضمّن سلاحاً، وأيضاً مسائل مدنية وشرعنة بالنسبة إلى ولي العهد محمد بن سلمان”. 

وبيّنت كوهين، بخصوص هذه المناقشات، أن الإدارة الأمريكية “مُلزمة منذ سنوات بالتفوق النوعي للجيش الإسرائيلي على جيوش المنطقة”، في حين أنّ “نقل الأمريكيين منظومات أسلحة متطورة إلى السعودية سيؤثر على إسرائيل”. 

وتابعت أنّه “إذا حصل هذا الأمر، فإن إسرائيل يجب أن تحصل على منظومات سلاح متطورة في المقابل، من أجل الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي”.

ويأتي ذلك، بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، المملكة في يونيو الماضي، التي هدفت إلى “تعزيز التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: تطبیع العلاقات بن سلمان

إقرأ أيضاً:

انتقادات للعثماني لتفاديه الإشارة إلى رفض التطبيع مع إسرائيل في حديثه عن مسيرة الرباط

وجَّه نشطاء رافضون للتطبيع مع إسرائيل انتقادات إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، بسبب تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بـ »فايسبوك »، تحدّث فيها عن مسيرة الرباط ليوم الأحد الداعمة للفلسطينيين، دون الإشارة إلى رفض المتظاهرين للتطبيع مع إسرائيل.

وكتب عزيز هناوي، الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين: « لا محاباة ولا مجاملة في زمن الدم والذبح للشعب الفلسطيني… وفي زمن الصهينة الشاملة للبلاد على مدى خمس سنوات بعد اتفاق البؤس التطبيعي، تغريدة رئيس الحكومة السابق لم تكن وفية للخبر والحدث الكبير ».

وأضاف هناوي: « التغريدة تنقصها جملة أساسية جداً وردت في بيان وشعارات مسيرة الشعب المغربي يوم الأحد 13 أبريل 2025، الجملة المفقودة في التغريدة هي: … ويطالبون بقوة بوقف التطبيع ».

وكان سعد الدين العثماني قد نشر صوراً من مسيرة أمس، وعلّق عليها قائلاً: « مدينة الرباط هذا الصباح، أتاها المغاربة من مختلف المدن ينادون بوقف العدوان على غزة ».

وتعليقاً على تغريدة العثماني، كتب أيضاً عبد القادر لشقر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس: « تغريدة رئيس الحكومة السابق لا تفي بالغرض، ولا تسمن ولا تغني من جوع، مجرد جملة خبرية عن قدوم المغاربة من مختلف المدن إلى الرباط للمطالبة بوقف الاعتداء غير الموصوف على غزة، وكأنه اعتداء عادي ».

وأضاف لشقر: « جملة ليس فيها حتى أدنى درجات التنديد بجريمة الإبادة الجماعية في حق غزة، مع أن المطلوب منه هو الاعتذار للشعب المغربي والتبرؤ من فضيحة التوقيع مع الصهاينة ».

وتفاعل مئات المعلقين مع تغريدة العثماني على حسابه الشخصي، مستنكرين تفاديه الإشارة إلى مطالب المتظاهرين بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني.

كلمات دلالية التطبيع مع إسرائيل سعد الدين العثماني غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 209 سلال غذائية في عدن
  • “ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
  • مصر تمتلك “إس-400” الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف من منظومات مصرية بعيدة المدى
  • انتقادات للعثماني لتفاديه الإشارة إلى رفض التطبيع مع إسرائيل في حديثه عن مسيرة الرباط
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة لأطفال غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن بالأردن برنامج “سمع السعودية” التطوعي لزراعة القوقعة للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة
  • مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تُوقِّع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع كلية لندن للأعمال
  • فشل جديد لأحدث منظومات “الدفاع الإسرائيلية” في اعتراض صواريخ اليمن.. ماهي..! 
  • “نصف مليار يورو”.. لماذا فضل محمد صلاح البقاء في ليفربول على ملايين الأندية السعودية؟