رئيس "القيادة اليمني" يبحث إطلاق عملية سياسية شاملة باليمن برعاية أممية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية تيموثي ليندركينج، اليوم الخميس في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من أجل تجديد الهدنة، وإحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلبت الميليشيات الحوثية على التوافق الوطني في 21 سبتمبر 2014.
كما تطرق اللقاء إلى الإصلاحات الرئاسية والحكومية، والدعم الدولي المطلوب لتحسين الخدمات، والأوضاع المعيشية، والإجراءات المتخذة للحد من تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
كما بحث "العليمي" اليوم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين، اللذين يحتفلان هذا العام بمناسبة مرور 95 عاما على تأسيسها، والفرص الواعدة لتوسيعها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية روسيا الاتحادية، والموقف الروسي الواضح في مجلس الأمن وكافة المحافل إلى جانب الشرعية الدستورية، ومؤسساتها الوطنية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي عن موقف موسكو الثابت إلى جانب اليمن وشعبه، ودعم كافة الجهود والمبادرات الرامية لوقف الحرب، واستعادة مسار السلام والاستقرار والتنمية في البلاد.
ومن جهة أخرى، بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي،على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين، وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات.
كما تطرق اللقاء إلى مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك جهود الوساطة الحميدة التي يقودها الأشقاء في سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية لتجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن رشاد محمد العليمي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
برعاية مستقبل وطن.. وقفات احتجاجية أمام الأمم المتحدة والسفارات لرفض التهجير
قال الدكتور محمود حسين أمين الأمانة العامة للمصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، إن الأمانة بصدد التنسيق مع أعضائه بأوروبا لتنظيم وقفه أمام الأمم المتحدة بجنيف، وسفارات الدول للتعبير عن موقفهم الرافض لتهجير الفلسطينين، وتأييدا لموقف الشعب المصري للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد أمين أمانة المصريين بالخارج بمستقبل وطن، أن أبناء الجاليات المصرية سفراء حقيقيين لمصر، وأنهم كقوى شعبية في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها قادرون على توصيل الصوت المصري والترويج للموقف الرسمي المصري في المجتمع الدول.
وأشار إلى أن الشعب المصرى أرسل رسالة حاسمة للإدارة الأمريكية، أنه يقف خلف القيادة السياسية الحكيمة في جميع قراراتها ويرفض مخطط التهجير .
واوضح أن مصر التي طالما دافعت عن القضية الفلسطينية ، ووقفت حجر عثرة في وجه الاحتلال الاسرائيلي ، لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية ، لافتا إلي أن دعم مصر للفلسطينين قضية وطنية توافقت عليها كل القوي والجماعات السياسية وهذا ما عبره عنه مشهد الآلاف الذين تجمعوا أمام معبر رفح للتأكيد علي بعض التهجير .
وندد النائب محمود حسين ، بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على رفضه القاطع لتهجير الفلسطينين.
وأشار إلى أن الشعب المصري أكد للعالم أجمع أن هناك دعما شعبيا واسعا لموقف الرئيس السيسي الذي عبر بكل صدق وأمانة عن موقف مصر باعتبارها أكبر دولة عربية، ولن تسمح بمخطط التهجير غير الانساني الذي يعد بمثابة جريمة لن تشارك فيها مصر.
كان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، نائب رئيس الحزب أحمد عبدالجواد أصدرا قراراً بتشكيل أمانة المصرية بالخارج في الحزب على أن يتولى النائب الدكتور محمود حسين، أمين عام اللجنة إلى جانب 7 أمناء مساعدين هم: ماهر شنودة وشريف النسيرى، والنائب محمد عزت القاضي، وعلاء ثروت خليل، وأحمد عبدالعزيز سيد، ومحمد شحاتة عرندس، وأحمد بدوى عبداللاه.
وتضم عضوية المكتب كلا من محمد حسن البطوط، وعبدالناصر كرم خليل، وأيمن محمد العيسوي، وأحمد الروبي، ومحمود حميدة، وإيرين شحاتة، وهشام هلال مهران، وسعيد طراد، وممدوح أحمد، وخالد سليمان، وعادل جلال، ومها دانيال، وهاجر جمعة.