حصل الباحث الشيخ ماهر محمود أبو عيشة، مدير الثقافة والإرشاد بمديرية أوقاف كفر الشيخ، على درجة الدكتوراه في البلاغة والنقد من كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، بتقدير مرتبة الشرف. وجاءت رسالة الباحث تحت عنوان «استلزامات السياق القرآني لتوظيف أدوات التشبيه : دراسة أسلوبية».

سميرة موسى مديرًا لمركز البحوث والإنتاج الإعلامي بـ «آداب كفر الشيخ» محافظ كفر الشيخ يتفقد المعامل والورش بمدارس التعليم الفني.

. صور

ضمت لجنة الحكم والمناقشة كلاً من: الدكتور حسن جاد خليل، أستاذ البلاغة والنقد المتفرع بكلية دار العلوم جامعة القاهرة «مناقشاً ورئيساً»، والدكتور محمد السيد الدسوقي، أستاذ الدراسات البلاغية والنقدية بكلية الآداب جامعة طنطا «مناقشاً وعضواً»، والدكتورة هانم محمد حجازي، أستاذ الدراسات البلاغية والنقدية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ «مشرفاً وعضواً».

حضر فعاليات المناقشة الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والدكتور أحمد الجبالي، أستاذ النقد والبلاغة بجامعة الأزهر الشريف، ولفيف من رجال الأزهر والأوقاف وأصدقاء وأسرة الباحث.

FB_IMG_1695324584876 FB_IMG_1695324592476 FB_IMG_1695324558061 FB_IMG_1695324574541

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آداب كفر الشيخ الدكتور محمد السيد أوقاف كفر الشيخ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة جامعة كفر الشيخ جامعة طنطا دار العلوم جامعة القاهرة درجة الدكتوراه رسالة دكتوراه كفر الشيخ كلية الآداب جامعة كلية دار العلوم جامعة القاهرة كلية دار العلوم مديرية أوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

المشروع القرآني.. صوتُ الحرية في زمنِ الطغيان

ثائرٌ لا يفنى ومشروعٌ لا يموت، كأن عصرًا يُولد من جديد، تبدد فيه الظلام، وشهق فيه النور أوائل أنفاسه، ولو كان حديثًا لتلاشى، ولو كان هتافًا لانتهى؛ لكنه كان أعظم، وحيثما تجدُ حقًا، تجدُ حرًّا شريفًا كالسيد الشهيد القائد/ حسين بدر الدين الحوثي، الذي أطلق مشروعه القرآني من جبل مرّان في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، المشروع الذي طغى صوتهُ لكبح ما يُسمى بالسياسة الكبرى، التي تعني كيفية إعداد شعبٍ إعدادًا جيِّدًا للعبودية عن طريق الشاشة الصغيرة، وهو يبتسم في سعادةٍ وغفلة.

لقد كان سلوك الإمام الحسين -عليه السلام- منذ خروجه من المدينة وحتى يوم استشهاده في كربلاء، منطوياً على المعنوياتِ العالية، والعزة، والشموخ، وفي الوقت ذاته، مغمورًا بالعبوديةِ والتسليم المطلق لأمر الله، وهكذا كان دائمًا وفي كُـلّ المراحل، وهكذا كان الحسين بدر الدين من بداية انطلاق المشروع القرآني، بإمْكَانياتٍ محدودة للغاية، وهكذا انطلق، وهكذا لقيَ الله شهيدًا، وهكذا أحيا أُمَّـة تمتلك كُـلّ شيء وليس بحوزتها شيء.

إن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد/ حسين بدر الدين الحوثي، كان بمثابة تحولٍ جوهري في ثقافة وسياسة المنطقة، التحول الذي حمل مؤشرات مستمدة من العناصر التكوينية للرؤية القرآنية، الرؤية التي أسست هيكلًا قويًّا شديد الثبات، وكان من الطبيعي جِـدًّا أن تُحارب السلطة العميلة آنذاك هذا الهيكل بكل ما تملك، وبأوامر أمريكية، وإشراف أمريكي بحت، ومع ذلك فالشهيد القائد لم يتوقف، ولم يتوانَ، ولم يسكت، وأطلق شعار البراءة من أعداء الله، وأعداء رسوله، وأعداء الإنسانية.

لقد وعى الشهيد القائد بمخطّطات أمريكا و”إسرائيل” مُبكرًا، فانطلق من واقع المسؤولية، مُستشعرًا هذا الخطر البالغ جِـدًّا الذي يُعدّه الغرب الكافر بكل عتاده وبكلِّ ما يستطيعون، سَعَوا إلى سلخ ثقافة الأُمَّــة المسلمة، والتقليل من شأن معتقداتها، وإفساد وتدجين كُـلّ فرد فيها؛ ولأجل ذلك انطلق الحسين مؤمنًا، مُجاهدًا، مُحتسبًا، مُضحيًا، متوكلًا على الله، ولم يثنه كُـلّ ما قامت به السلطة آنذاك من ظلمٍ وطغيان وإجرام بحقهِ وبحق آل بيته وبحق أنصاره؛ ولذا لم تختلف مظلومية كربلاء عن مظلومية مرّان، فهنيئًا للحُسينين، ولا عجب! فهذا ما توارثه آل البيت، وهذا ما تعلّموه، لم يعرفوا الخنوع قط، ولن يعيشوه.

وما هي الثمار إذَا لم تكن كاللوحة الأُسطورية الشجاعة اليمانية التي رسمها الشعب اليمني في مساندة غزة!، في وقتٍ سكنت كُـلُّ أيادي العالم، وأصروا إلا أن يكونوا خانعين وأذلاء، فما الذي دهانا إلى ذلك لو لم تكن الثقافة القرآنية التي أبادت في أذهاننا ثقافاتٍ مغلوطة دُجنت بها الأُمَّــة، فاليوم كان الشعب اليمني في ساحات الجهاد المقدس يُقاتل طغيان الأرض، أمريكا و”إسرائيل”، وكانت الشعوب في ساحاتِ الملاهي ترقص، وَإذَا ما وُجد حرٌّ، فسرعان ما يُكبح صوته ويُفنى وحيه.

وبقي الحسين حيًّا بقلبِ كُـلّ بطولة يُسجلها يمن الإيمان، وبفؤادِ جُلّ المعارك التي ذاق فيها أعداء الله بأس اليماني وشدته، وطال عيشنا ما عاشت الهوية، ودُمنا في الزمان ما دامت الحرية.

والسلامُ عليكَ وعلى أخيكَ، وعلينا إلى يومٍ يرثُ الصالحون أرضَ الله، ولا خوفْ على أُمَّـة أنت وأخوك قادتها يا نور الهُدى.

 

 

مقالات مشابهة

  • استئناف محاضرات الفصل الدراسي الثاني بكلية العلوم جامعة القاهرة
  • المشروع القرآني.. صوتُ الحرية في زمنِ الطغيان
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح مجالس تقريب التراث بكلية اللغة العربية بالقاهرة
  • تحسين بيئة العمل لشركات ‏الطيران في رسالة دكتوراه
  • نورهان: والدتي كانت تأتي معي إلى التصوير.. والتحقت بكلية الآداب بناء على رغبة أمي 
  • نورهان: والدتي كانت تأتي معي التصوير.. والتحقت بكلية آداب بناء على رغبتها
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد امتحانات الدراسات العليا بكلية العلوم
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد معمل الحواسب فائقة السُّرعة بمركز فيزياء الطاقات العالية بكلية العلوم
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يـتــفَقَّدُ امتحاناتِ الدراسات العليا بكلية التربية
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يتفَقَّدُ امتحانات الدراسات العليا بكلية العلوم