قالت المهندسة غادة الجندي، المدير التنفيذي للشركة العربية للطاقة المتجددة، إن مستقبل الطاقة الشمسية في مصر مشرق ومبشر، موضحة أن نسبة الطاقة رياح وطاقة شمسية ستكون 42% بحلول 2035، بجانب الدخول في عصر الهيدروجين الأخضر.

 

ألواح الطاقة الشمسية 

أضافت المهندسة غادة الجندي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج"نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، أن العالم أجمع يتجه نحو الطاقة النظيفية والخضراء، مشيرة إلى أن الشركة على وشك شراكة قوية لخط إنتاج بتكنولوجيا حديثة واستخدامه في الري بالطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية عالية.

 

وأوضحت أنه هناك تدريبات مكثفة على التعامل مع مصادر طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة الكهرباء، مؤكدة أن الهدف زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادرها الجديدة والمتجددة.

 

وكشفت عن توقيع بروتوكول لإنشاء محطة طاقة شمسية في الوادي الجديد بسعة 50 ميجا، موضحة أن الشركة ساهمت في تنفيذ العديد من الطرق والكباري بالإنارة عن طريق الطاقة الشمسية.

 

ولفتت إلى أن الشركة عملت فى المدن الجديدة والمحاور الجديدة مثل محور 30 يونيو ومحور أسيوط الغربى الذى يربط مطار أسيوط بمدينة أسيوط.

 

وأشارت إلى الانتهاء من تنفيذ مشروع للطاقة الشمسية في دولة أوغندا، إلى جانب محطات أخرى في قارة إفريقيا، حيث يتم تصدير محطات الطاقة الشمسية بعد تصنيع الألواح محليا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

مصر تخطو بثبات نحو الطاقة النظيفة|افتتاح محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية.. وخبير اقتصادي: "شمس إفريقيا" رهان المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ضوء سعي مصر لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والاعتماد على مصادر مستدامة، تم افتتاح محطة "أبيدوس 1 للطاقة الشمسية" في صحراء كوم أمبو بمحافظة أسوان، بقدرة إنتاجية تصل إلى 500 ميجاوات، مما يعزز موقع مصر على خريطة الطاقة المتجددة عالميًا.

استثمارات بـ 500 مليون دولار بالشراكة مع جهات دولية

تأتي المحطة، التي أُقيمت على مساحة 10 كيلومترات مربعة، كمشروع استراتيجي ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتم تمويل المشروع بتكلفة بلغت 500 مليون دولار، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، والبنك الهولندي للتنمية (FMO)، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي. (JICA). وتولت شركة صينية متخصصة تنفيذ الأعمال الإنشائية

تحتوى المحطة على غرفة المحولات، التي تُحول الكهرباء النظيفة المنتجة إلى الشبكة القومية. كما استعرض منظومة العمل في المحطة التي تضم أكثر من مليون خلية شمسية و1920 محولًا فرعيًا و64 محطة تحويل، إلى جانب محولين رئيسيين يعدان الأكبر من نوعهما في إفريقيا والشرق الأوسط، بقدرة 300 ميجاوات لكل منهما ووزن يصل إلى 255 طنًا.

تقليل انبعاثات الكربون بـ 760 طن سنويًا

تُعد المحطة خطوة نوعية نحو توفير الطاقة لـ 256 ألف منزل، مع الإسهام في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 760 طنًا سنويًا، كما يبرز المشروع الجهود المصرية في تعزيز الاعتماد على الكوادر المحلية؛ إذ تم تنفيذ العمل بأيدٍ مصرية بنسبة 100% للعمالة، و95% على المستوى الإداري، ووصل عدد العاملين في المشروع إلى 3500 شخص خلال ذروة العمل، محققين 4.9 مليون ساعة عمل آمنة.

وتأتي محطة "أبيدوس 1" ضمن استثمارات قطاع الطاقة المتجددة في مصر، حيث تتجاوز إجمالي استثمارات الشركة الإماراتية المسؤولة عن المشروع 2 مليار دولار. وتشمل هذه الاستثمارات مشروعات أخرى مثل مزرعة الرياح بقدرة 500 ميجاوات ومحطة الطاقة الشمسية "أبيدوس 2" بقدرة 1000 ميجاوات.

العالم يراهن على شمس أفريقيا

قال الدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي لـ (البوابة نيوز) إن مصر تتجه إلى الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة، المعتمد على الطاقات المتجددة كالهيدروجين الأخضر، وإن الرئيس السيسي خلال زيارته لأوروبا وقع العديد من التعاقدات مع دنمارك والنرويج وفيرلندا في هذا المجال، لأنهم دول متقدمة في الاقتصاد الأخضر، مؤكدا أن العالم في المستقبل لا يراهن على الغاز والبترول الموجود في إفريقيا، وإنما يراهن على شمس إفريقيا، لأن إفريقيا قارة مشمسة معظم العام، خاصة مصر، ففي محافظة أسوان وبالأخص قرية ابي سمبل الشمس ساطعة بها طوال العام بدون شوائب، ولذلك تم إنشاء محطة بنبان للطاقة الشمسية، بالتعاون مع البنك الدولي، وصنفت المحطة كأعلى محطة على مستوى العالم كفاءة لإنتاج الطاقة الشمسية، بالإضافة لإنشاء محطات أخرى ستكون في سيوة وسيناء لتنقية وتحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، لأنها ارخص أنواع الطاقة.

الربط الكهربائي مع السعودية لتبادل الطاقة

وفسر (خطاب) أن إنشاء تلك المحطات ويرجع  لرمل سيناء، الذي يتم تصديره للدول المنتجة لألواح الطاقة الشمسية،لأنها من أجود أنواع الرمال، لذلك ستنتج مصر منها الألواح الشمسية، ثم إنتاج الكهرباء، ثم يأتي الربط مع الأردن والسعودية وأوروبا من خلال الكابلات، ثم تصدر كهرباء، وبالفعل تم الربط مع السعودية في ساعات الذروة وارتفاع درجات الحرارة في السعودية، لأن عند ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير كالذي يحدث في السعودية يصعب إنتاج الطاقة الشمسية، بعكس درجات حرارة مصر المعتدلة.

مقالات مشابهة

  • مصر تخطو بثبات نحو الطاقة النظيفة|افتتاح محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية.. وخبير اقتصادي: "شمس إفريقيا" رهان المستقبل
  • طاقة النواب تقر اتفاقا مع روسيا حول محطات الطاقة النووية بالضبعة
  • محافظ أسيوط يُعلن الانتهاء من تنفيذ 60% بمشروع قناطر ديروط الجديدة
  • محافظ أسيوط: "تنفيذ 60% من مشروع قناطر ديروط الجديدة"
  • محافظ أسيوط: الانتهاء من تنفيذ 60% من مشروع قناطر ديروط الجديدة
  • الوزراء: إنتاح أبيدوس 2 ضعف إنتاج محطة الطاقة الشمسية الحالية
  • المشاط: تدشين محطات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات حتى عام 2028
  • مشروعات حولت مصر لبلد رائد في الطاقة إنتاج الطاقة الشمسية.. اعرفها
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع طاقة الرياح بخليج السويس.. صور
  • نقلة في إنتاج الطاقة.. افتتاح محطة أبيدوس الشمسية بقدرة 560 ميجاوات في أسوان