الأردن لدول العالم: لا يمكن الاستغناء عن “أونروا” أو خدماتها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
#سواليف
ترأس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، الخميس على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اجتماعاً وزارياً لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، والمفوض العام للوكالة فيليب لازاريني.
وشدد الاجتماع على ضرورة حشد الدعم الدولي اللازم لوكالة “أونروا” لضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
وأكّد الصفدي، في كلمة خلال الاجتماع، على الدور الأساسي التي تقوم بها الوكالة في تقديم خدمات حيوية للاجئين الفلسطنيين، مشددا على أنه لا يمكن الاستغناء عن الوكالة أو خدماتها.
مقالات ذات صلة الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشأتين للجيش السوري في الجولان 2023/09/21وأشار الصفدي إلى الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة “أونروا”. قائلا: “طعام على المائدة للعائلات التي كانت ستعاني الجوع لولاها، وهي رعاية طبية للملايين الذين لكانوا سيستسلمون للألم والمرض من دونها، وهي غرفة صفية لمئات الآلاف من الفتيان والفتيات الذين سيحرمون حقهم في التعليم لولاها”.
وشدد الصفدي على أن “أوروا” هي الأمل في خضم اليأس الخطير، الذي يتعمق كل يوم، في ظل غياب حلٍ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والظلم الذي يلحق باللاجئين جراء ذلك.
وأكّد أهمية الدور الذي تقوم به “أونروا”، الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وعلى أهمية الدعم الذي تقدمه الدول المانحة لمساعدة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن الوكالة بحاجة لهذا الدعم أكثر من أي وقت مضى، وأنها تحتاج إلى تمويل مستدام وواضح على المدى الطويل لضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين.
وأعرب الصفدي عن أمله في أن يؤدي اجتماع، اليوم، إلى توفير التمويل الذي تحتاجه الوكالة لسد العجز في ميزانيتها لهذا العام، وأن يساعد هذا الاجتماع في إيجاد آليات تضمن عدم اضطرار الوكالة إلى إدارة عملياتها على أساس شهري.
وزاد الصفدي “لا يمكننا أن نخذل أونروا، لأن خذلانها يعني خذلان الملايين من اللاجئين الذين يعتمدون عليها، ودفعهم إلى هاوية العوز واليأس”.
كما شكر الصفدي المشاركين على حضورهم هذا الاجتماع من أجل ملايين اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعتمدون على الوكالة الآن لبناء مستقبل أطفالهم، ومن أجل حياة أقل معاناة، وهم ينتظرون العدالة ونهاية لمعاناتهم.
وشكر الصفدي السويد على دعمها الثابت والمتواصل للوكالة وشراكتها في عقد مؤتمرات تدعمها على مدى السنوات الماضية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، ووزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، تحدثوا أيضاً في الاجتماع الذي حضره 26 وزير خارجية، وومثلي عدد من الدول والمنظمات الدولية.
وتجد الإشارة إلى أن الأردن، وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، يبذل جهوداً حثيثةً لحشد الدعم اللازم لوكالة الأنروا، وتوفير الموارد المالية التي من شأنها سد فجوة العجز المالي في موازنتها. ويعمل الأردن والسويد بشكل مكثف لحشد الدعم السياسي والمالي اللازم للأنروا، حيث نظما منذ العام 2018 عدة مؤتمرات واجتماعات دولية أسهمت بشكل رئيس في حشد الدعم للوكالة وتقليص العجز في موازنتها.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
اجتماع افتراضي.. دول مجلس التعاون تؤكد دعمها أمن سوريا واستقرارها
عقد اليوم الخميس اجتماع افتراضي لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون السفير نجيب البدر، خُصص لمناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا.
وعقب الاجتماع أوضح السفير البدر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة.
وأوضح أن الاجتماع جاء تنفيذًا لمخرجات الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري في دورته 46 الذي استضافته دولة الكويت في 26 ديسمبر الماضي، إذ يؤكد التزام دول مجلس التعاون بالمتابعة الدقيقة للأوضاع في سوريا.
أكد السفير البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها في المرحلة المقبلة لضمان تفعيل دور مجلس التعاون في دعم الأمن والاستقرار في سوريا بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأشار إلى أنه جرى التوصل إلى عدد من الإجراءات والخطوات التي تعزز جهود مجلس التعاون، وتضع أسسًا واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وأفاد بأن الاجتماع شهد توافقًا خليجيًا بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خارطة طريق لدور دول المجلس في الملف السوري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دول مجلس التعاون تؤكد دعمها أمن سوريا واستقرارها - أ ف ب
إذ جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا "يعد جزءًا لا يتجزأ من أمن المنطقة، وأن دعم الشعب السوري الشقيق في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية يمثل أولوية لدول مجلس التعاون".
نوه مساعد وزير الخارجية الكويتي بالجهود التي تبذلها الكويت خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيرًا إلى زيارة وزير خارجية دولة الكويت إلى دمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة حيث جرى بحث آفاق المرحلة المقبلة والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.
وأوضح أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول مجلس التعاون في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا.
كما حملت رسالة تضامن للقيادة السورية الجديدة مفادها "أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار".
وجدد التأكيد على أن دول مجلس التعاون ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري استنادًا إلى نهج قائم على الحوار، والعمل المشترك مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة كلها.