زاخاروفا: الولايات المتحدة تمارس ضغطا على الصحفيين الروس المرافقين للافروف
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن السلطات الأمريكية تمارس ضغطا على الصحفيين الروس الذين يرافقون وزير الخارجية سيرغي لافروف في زيارته لنيويورك.
وقالت زاخاروفا في حديث لوكالة "تاس" الروسية، يوم الخميس، إن "القيود غريبة، علما بأن حجز الفندق في مانهاتن مقابل ثمن مقبول وفي فترة قصيرة أمر شبه مستحيل، إضافة للمشاكل مع البطاقات المصرفية والدفع بها تجعل من المستحيل حجز الفندق مسبقا".
وأضافت أن "الصحفيين يقيمون في حي بروكلين وأجزاء أخرى من نيويورك. ومن الواضح أن هذه طريقة ليس لممارسة الضغط فقط، بل ولتعقيد حياة الصحفيين".
وأكدت أن روسيا ستحيط الأمم المتحدة علما بهذه القيود المفروضة على الصحفيين الروس الذين يقومون بتغطية أعمال وزير الخارجية سيرغي لافروف أثناء الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
يذكر أن السلطات الأمريكية أصدرت تأشيرات الدخول للصحفيين المرافقين للافروف، مع القيود على التنقل داخل نيويورك، حيث يحظر عليهم الابتعاد عن مقر الأمم المتحدة بوسط المدينة لأكثر من 40 كلم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة العلاقات الروسية الأمريكية سيرغي لافروف صحافيون ماريا زاخاروفا نيويورك وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن ستعلن تخفيف القيود على المساعدات إلى سوريا
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعتزم الإعلان، الاثنين، عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، في خطوة لتسريع تسليم الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تقيّد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، أن الخطوة المحدودة التي وافقت عليها الإدارة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، تخول وزارة الخزانة إصدار إعفاءات لمجموعات المساعدات والشركات التي تقدم الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والإمدادات الإنسانية الأخرى.
وبحسب المسؤولين، فإن الإعفاء، المتاح مبدئياً لمدة ستة أشهر، سيعفي موردي المساعدات من طلب التصريح في كل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات.
وتسعى الإدارة الجديدة في سوريا منذ وصولها إلى السلطة إلى تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى إلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية، خلال سنوات حكم رئيس النظام السابق.
وأسقطت الولايات المتحدة بالفعل مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لاعتقال أحمد الشرع، الملقب بـ"أبي محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أطاح بنظام بشار الأسد، والمصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية.
وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة منفتحة على تخفيف العقوبات عن سوريا، ولكن ليس بعد.
وأوضح أنه في حال مضت العملية الانتقالية قدما، "سننظر من جانبنا في عقوبات مختلفة وإجراءات أخرى سبق أن اتخذناها، ونرد بالمثل."
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة بايدن تسعى لتحقيق توازن بين تسريع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين، وبين الحفاظ على الضغوط الاقتصادية المفروضة على دمشق.
من جهة أخرى يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقد لقاء في روما، الخميس، مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن سوريا، في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للتواصل مع القيادة السورية الجديدة. وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية صدر خلال زيارة بلينكن لسول، الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي "سيلتقي بنظراء أوروبيين لدعم انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة وملكية سوريين".