أشهر ضحية لزلزال الحوز تقاضي مجلة فرنسية معروفة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
إثر حملة التشهير وتشويه الحقائق الممنهجة التي شنتها وسائل إعلام فرنسية، مستغلة صور منكوبي زلزال الحوز للترويج لمعطيات وأنباء لا أساس لها من الصحة، قررت السيدة ثريا، وهي واحدة من أشهر ضحايا الفاجعة، اللجوء إلى القضاء.
وفي هذا الصدد، نشر المحامي الفرنسي "Robin Binsard" ، تغريدة على موقع إكس، أكد فيها أنه كلف بالترافع نيابة عن السيدة المذكورة، ضد مجلة الفرنسية ليبيراسيون.
وجاء في تغريدة المحامي أنه سيرفع دعوى قضائية ضد المجلة ذائعة الصيت، بسبب استغلال صورتها على غلاف المجلة، وكتابة تعليقات لم تصدر عنها.
للإشارة فإن السيدة المذكورة كانت في الواقع، وحسب الفيديو الذي يوثق للواقعة، تنادي بأعلى صوتها عاش الملك، فيما حرفت ليبيراسيون أقوالها إلى "ساعدونا، نحن نموت في صمت".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.