الوثائق التي قدمها غير صالحة.. يوفنتوس يرد على شكوى رونالدو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
لا يشعر مسؤولو يوفنتوس بالقلق إطلاقا حيال الإجراءات القانونية التي قرر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اتخاذها بحق "السيدة العجوز".
وقرر "الدون" خلال الأيام الماضية رفع دعوى قضائية ضد يوفنتوس حيث يطالبه بدفع مبلغ 19.9 مليون يورو وهي قيمة رواتبه المتأخرة عن فترة وباء فيروس كورونا، لكن النادي واثق من فوزه بالقضية على حساب لاعبه السابق، كما أكد موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي.
ويثق يوفنتوس بأنه احترم جميع الاتفاقات التي أبرمها مع اللاعبين خلال تلك الفترة حيث دفع أجور الأشهر الثلاثة التي وافق اللاعبون على التنازل عنها، في وقت لم يوقّع كريستيانو رونالدو على عقود هذه الاتفاقيات.
ويرى محامي يوفنتوس سيزاز غاباسيو ومساعدوه أنه ودون هذا العقد لا يحق للنجم البرتغالي مطالبة النادي بسداد المبلغ المذكور.
#Juve: la causa di #Ronaldo per 19 milioni non preoccupa. Ha firmato un documento chiave https://t.co/J9z59BrOml
— calciomercato.com (@cmdotcom) September 21, 2023
وفي الوقت نفسه أكد "كالتشيو ميركاتو" أن المستندات التي أرسلها الفريق القانوني لكريستيانو رونالدو إلى محكمة التحكيم "غير صالحة".
وقدّم يوفنتوس وثيقة رسمية أخرى تفيد بأنه في الوقت الذي قرر فيه كريستيانو رونالدو الرحيل عن الفريق في أغسطس/آب 2021 إلى مانشستر يونايتد، وقّع اللاعب على اتفاق ينص على أنه لم يعد لديه أي ديون مستحقة على النادي، وذلك من أجل تسهيل خروجه.
وكان الدوري الإيطالي قد أُوقف موسم 2019-2020 أكثر من 100 يوم بسبب كورونا وبالتحديد في الفترة ما بين 9 مارس/آذار 2020 حتى 22 يونيو/حزيران من العام نفسه، ثم تقرر استئناف "الكالتشيو" خلف أبواب مغلقة حاله كحال جميع البطولات في أوروبا والعالم، وهو ما تسبب في نقص كبير بالإيرادات بسبب غياب الجماهير.
حينها وجد يوفنتوس نفسه مجبرا على التفاوض مع اللاعبين لتأجيل رواتبهم، وفعل ذلك للمرة الأولى بشكل جماعي عام 2020، وكرّر ذلك عام 2021 ولكن بشكل فردي بالحديث مع كل لاعب على حدة، علما بأن راتب رونالدو السنوي بلغ 31 مليون يورو.
ودافع رونالدو عن قميص يوفنتوس 3 مواسم في الفترة ما بين يوليو/تموز 2018 حتى أغسطس/آب 2021، لعب خلالها "صاروخ ماديرا" 134 مباراة في جميع البطولات مسجلا 101 هدف وقدّم لزملائه 22 تمريرة حاسمة، وتُوج بالدوري الإيطالي مرتين وكأس إيطاليا مرة واحدة وبكأس السوبر الإيطالي مرتين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بايدن عن الانتخابات الأميركية: لا أعرف هل ستكون سلمية أم لا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن -أمس الجمعة- إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستكون سلمية، مشيرا إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا" وأضاف أن "الأشياء التي يقولها ترامب والتي قالها المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطيرة للغاية".
ويأتي هذا التحذير بينما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.
وقد وجهت لترامب اتهامات على خلفية ما قال المدعون إنه "مجهود إجرامي" لتقويض الانتخابات الرئاسية عام 2020 والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف. وجاء بلائحة الاتهام أنه "عندما فشل كل شيء آخر" أمر ترامب "حشدا غاضبا" بتعطيل التصديق على التصويت.
ويتعرض ترامب (78 عاما) -الذي من المقرر أن يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع- لهجوم شديد منذ فترة طويلة بسبب خطابه العنيف.
سباق محتدموانضم بايدن إلى المنتقدين -خلال ظهوره الأول منذ توليه الرئاسة في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض- للترويج لإنجازات الديمقراطيين بينما تستعد نائبته كامالا هاريس لمواجهة ترامب بالانتخابات.
وواصل ترامب حملته الانتخابية في جورجيا أمس الجمعة، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل 4 سنوات بعد أن فاز بها ترامب عام 2016، وهي من أكبر مفاتيح الانتصار بانتخابات 2024.
وكان ترامب قد تدخل بقوة في جورجيا بعد هزيمته عام 2020، حيث طلب من مسؤولها الإداري الأعلى الجمهوري براد رافينسبيرغر -في مكالمة هاتفية جرى تسريبها- إيجاد أصوات كافية لإلغاء فوز بايدن.
ويواجه الرئيس السابق في جورجيا اتهامات بالابتزاز والعديد من الجرائم الأخرى باعتباره "زعيما لمؤامرة إجرامية" لقلب هزيمته في الانتخابات عن طريق الاحتيال، في قضية متوقفة لكن من المتوقع أن تُفتح مجددا بعد الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
ونفى ترامب بشدة ارتكاب أي مخالفات، وحاول إطاحة رافينسبيرغر وحاكم الولاية برايان كمب من منصبيهما، وذلك قبل أن يتصالح لاحقا مع الأخير الذي أيد منح ترامب بطاقة الترشح الرئاسية عن الحزب الجمهوري.