حركات سلام جوبا كانوا شهود على نية حميدتي الحرب خصوصا الدكتور جبريل ابراهيم والسيد مناوي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حوار الصحفي بكري المدني مع مالك عقار يحمل شهادات موثقة بأن حميدتي كان قد حزم أمر الحرب بغير رجعة في ليلة 14 أبريل 2023 ولم يكن ينتظر أي رصاصة أولى كما يدعي ظهيره السياسي ودعايته الحربية. حميدتي قال لعقار لماذا سلمت جيشك للجلالة وحربي هي حربك وكان غاضباً من دمج عقار لجيشه في القوات المسلحة وفقا للترتيبات الأمنية.
حركات سلام جوبا كانوا شهود على نية حميدتي الحرب خصوصا الدكتور جبريل ابراهيم والسيد مناوي، وهم أدرى الناس ولديهم معرفة يقينية بأن من بدأ الحرب هو حميدتي وكان قد اتخذ قرار الحرب منذ وقت طويل.
وفي السياق نفسه فقد ذكر وزير الخارجية التشادي بأنهم كانوا على علم بأن حربا ستندلع في السودان في شهر يناير أو منذ شهر يناير!
فلماذا تكتفي حركتي مني وجبريل بالصمت وتلتزم الحياد في حرب هي تعلم جيداً من بدأها؟ لماذا يتظاهرون بأنهم لا يعرفون شيئا وأنهم تفاجئوا مثل الآخرين صبيحة 15 أبريل.
من المفارقات العجيبة أن حلفاء المليشيا في قحت المركزي أظهروا دعمهم لها ووقوفهم معها بشكل أكثر مسئولية من جبريل ومناوي. وقفوا مع الخيانة بقوة بينما اكتفى رفاقهم في حركتي جبريل ومناوي بالحياد السلبي.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في قطاع غزة.. وإجلاء جرحى إسرائيليين
أفاد شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت، الجمعة، بين مقاتلين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في مناطق جنوب قطاع غزة وشرق مدينة غزة.
من جانبها، واصلت إسرائيل شن غاراتها الجوية وقصفها المدفعي المكثف، حيث تركزت العمليات في مدينة رفح جنوب القطاع، وفي الأحياء الشرقية من مدينة غزة.
وقال شهود عيان إن دوي الانفجارات هزّ المنطقة، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من عدة مواقع نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن 4 جنود، بينهم ضابط برتبة نائب قائد سرية، أُصيبوا بجروح، 3 منهم في حالة خطيرة، في حادث وقع في رفح.
وأضافت أن مروحية عسكرية قامت بإجلاء المصابين لتلقي العلاج، قبل أن يُعلن لاحقاً عن مقتل الضابط متأثراً بجروحه.
وذكرت الإذاعة أن الحادث وقع عندما فجّرت قوة إسرائيلية منزلاً خلال عملية ميدانية في رفح، ما أدى إلى خروج مسلحين من أحد المخارج الجانبية ومهاجمة الجنود، حيث أطلقوا صاروخاً مضاداً للدروع باتجاههم.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن قوات اللواء 401 التابعة للفرقة 252 تعمل منذ أسابيع في حيي الدرج والتفاح شرق غزة، مشيراً إلى أن طائرة مسيّرة قتلت خلية فلسطينية أطلقت صاروخاً مضاداً للدروع من مبنى كانوا يتحصنون فيه، دون وقوع إصابات في صفوف الجنود، حسب تعبيره.
وأضاف البيان أن القوات دمّرت منصات لإطلاق الصواريخ كانت معدّة لاستهداف مناطق إسرائيلية محاذية للقطاع.
وأكد أدرعي أن الجيش "سيواصل العمل ضد التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة لحماية مواطني إسرائيل"، على حد قوله.
في المقابل، قال أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتلي الحركة لا يزالون "يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة، في الزمان والمكان والطريقة التي يختارونها".
وأضاف أبو عبيدة أن عناصر الحركة من بيت حانون شمالاً حتى رفح جنوباً يمثلون "معجزة عسكرية"، مؤكداً أن عناصر المقاومة "تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تدخل فيه الحرب منحنى خطيراً بعد تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تقول إنها تستهدف البنية التحتية للفصائل الفلسطينية.
وتحذر منظمات إنسانية من انهيار كامل في النظام الصحي وتفاقم كارثي في الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.