السلطات الأميركية توقف مقاولا للاشتباه بنقله معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، توقيف مقاول لنقله واحتفاظه بمعلومات سرية ونقلها دون تصريح.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه بعد اعتقال أحد أعضاء الحرس الوطني الجوي في ماساتشوستس في وقت سابق من هذا العام بتهمة الكشف غير المصرح به عن معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني في منتصف أبريل الماضي، قام مكتب الاستخبارات والأبحاث (INR) بحملة أمنية داخلية مدتها 60 يوما لمراجعة شبكة وأنظمة وتطبيقات المعلومات السرية/الحساسة للغاية التابعة لوزارة الخارجية لتحديد الفرص المتاحة لتعزيز كيفية حماية البيانات.
وأضاف البيان أنه وخلال هذه المراجعة تم الكشف عن معلومات تشير إلى أن أحد مقاولي تكنولوجيا المعلومات التابعين لوزارة الخارجية ربما قام بإزالة معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني والاحتفاظ بها ونقلها دون تصريح.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن وزارة العدل أعلنت، الخميس، اعتقال المقاول وكشف التهم الجنائية الموجهة إليه.
وأشادت وزارة الخارجية بمكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل للعمل الدؤوب الذي أدى إلى اعتقال وتوجيه الاتهامات إلى الشخص المعني.
وتعهدت بمواصلة دعمها الكامل للتحقيق وبمراجعة الآثار المترتبة على الأمن القومي والسياسة الخارجية لهذه المسألة بالتعاون مع المجتمع الاستخباراتي.
وشكرت وزارة الخارجية الأميركية "الموظفين المتفانين في مكتب الاستخبارات والأبحاث ومكتب الأمن الدبلوماسي ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل والمجتمع الاستخباراتي، الذين عملوا بلا كلل لدعم استجابة حكومة الولايات المتحدة لحادث مكافحة التجسس هذا".
وكانت السلطات الأميركية أوقفت في أبريل الماضي شابا يبلغ الحادية والعشرين بشبهة تسريبه على الإنترنت وثائق دفاعية "في منتهى السرية" وهو ما شكل خطرا "جسيما جدا" على الأمن القومي للولايات المتحدة حسب البنتاغون.
وأُعلن فيما بعد أن الموقوف يدعى جاك تيكسيرا وهو عنصر في سلاح الجو التابع للحرس الوطني لولاية ماساتشوستس وقد أوقفه حسب وسائل إعلام أميركية عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في مدينة دايتن الريفية الصغيرة جنوبي بوسطن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة الأمیرکیة معلومات سریة
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي لـ”الميادين”: وزارة الدفاع أعدت خطة للمواجهة.. ولا نخشى التهديدات الأميركية
الثورة نت/..
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أنّ اليمن لا يأبه بأميركا ولا بحلفائها في المنطقة، “لأننا واجهناهم عشر سنوات”.
وفي حديثٍ للميادين، أشار الحوثي إلى أنه “كلما ازداد عدوانهم كلما كانت الخيارات مفتوحة”، مضيفاً أنّ هناك “خطة مُعدّة من قبل وزارة الدفاع للمواجهة”.
وأوضح أنّ وزارة الدفاع اليمنية “ستعمل كلّ ما في وسعها وفي النطاق العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه”، لافتاً إلى أنّ “وزارة الدفاع وجشينا الباسل لن يخشوا من أيّ تحرّك”.
وتابع الحوثي بالقول: “وصل تحرّكنا إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي والبحرين العربي والأحمر، وإلى يافا وغيرها من المناطق التي استطاع الأبطال في الصاروخية والطيران المسيّر الوصول إليها”، مؤكداً: “لا يوجد لدينا سقف أو خطوط حمر ما دام شعبنا يقصف، وما زالت الإبادة الإسرائيلية متواصلة بحق أبناء غزة”.
وشدّد الحوثي على أنّ “عملياتنا مستمرة، ولا نكترث لأيّ تحرّك سواء كان أميركياً أو غيره”، لافتاً إلى أنّ “أميركا تحرّكت منذ تسع سنوات، وهذه السنة العاشرة في العدوان على بلدنا وبتحالف سعودي إمارتي، ولم تحرز شيئاً في استهدافها”.
كذلك، اعتبر أنّ التهديد بحرب كبرى “لن يكون أكثر مما حصل للشعب اليمني”، مشيراً إل أنّ “السلاح الذي قصفونا به هو سلاح أميركي، وهم يريدون أن يبثّوا الحرب النفسية على الشعب اليمني”.
وأكد الحوثي “استمرار الشعب اليمني في معركته رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة ونصرةً للقضية الفلسطينية”، مردفاً بأنّ “ما سيتحرّك به الأميركي لن يثني الشعب اليمني عن واجبه ومهمته”.
إلى ذلك، شدّد على أنّ “الغارات العدوانية مُدانة وهي تصرّف همجي وإرهابي”، مؤكداً أنّ “الشعب اليمني لن يتوقّف عن الردّ عليها، ومعركتنا مستمرة مع كل معتدٍ على بلدنا”.
وكان العدوان الأميركي – البريطاني قد شنّ، فجر امس الثلاثاء، غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أكد مراسل الميادين أنّ الغارات استهدفت مقرّ وزارة الدفاع في منطقة العُرضي.
ويأتي هذا العدوان في وقتٍ يواصل فيه اليمن جبهة إسناد غزّة والشعب الفلسطيني، منفّذاً العمليات ضدّ السفن في البحرين الأحمر والعربي المتجهة إلى موانئ الاحتلال، إضافةً إلى استهداف عمق فلسطين المحتلّة.