ضربة قوية لـ زيلينسكي.. الكونجرس الأمريكي يستعد لخفض الإنفاق على مساعدات أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر، بأن ممثلي الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي يدرسون إمكانية خفض المساعدات المقدمة لأوكرانيا لتجنب الجمود في مجلس النواب فيما يتعلق بمسألة الدعم المالي لكييف.
وأوضحت "سي إن إن”، أن "الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي يدرسون الآن خفض المساعدات لأوكرانيا في مشروع قانون إنفاق البنتاجون طويل المدى لكسب تأييد المتشددين وكسر الجمود الحالي في مجلس النواب".
وفي وقت سابق من اليوم، عارضت مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي طلب إدارة الرئيس جو بايدن تخصيص 24 مليار دولار لمساعدة كييف حتى يتم توضيح كيفية إنفاق الأموال المقدمة سابقًا لأوكرانيا وما هي الأهداف التي تسعى واشنطن لتحقيقها.
بيان عاجل من البنتاجون بعد وقف بولندا إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا زيلينسكي: أوكرانيا تعتمد على الدعم الأمريكي المستمر ضد روسياوقد وقع على هذه الرسالة الموجهة إلى البيت الأبيض والرئيس الأمريكي 28 من أعضاء الكونجرس وقال فيها “يستحق الأمريكيون أن يعرفوا أين تذهب أموالهم، كيف يسير الهجوم المضاد؟”.
وجاء في الرسالة التي نشرها السيناتور جيمس ديفيد فانس: "هل أصبح الأوكرانيون أقرب إلى النصر مما كانوا عليه قبل ستة أشهر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الكونجرس كييف أوكرانيا الکونجرس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
قال الخبيران ويليام روجر وتوماس سافاج في مقالة بمجلة The National Interest، إن زيادة إنفاق الميزانية والدين العام يمكن أن يؤديا إلى مشاكل جدية للغاية في الاقتصاد الأمريكي.
ووفقا للمقالة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل مباشر على قدرة الولايات المتحدة الدفاعية، وهو ما حذر منه القادة العسكريون قبل فترة.
إقرأ المزيد الرئيس السابق للبنك الدولي يتوقع حدوث كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025ونوهت المقالة بأن الجمهوريين في اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونغرس، حذروا في منتصف يونيو، من أن الدين الوطني الأمريكي الذي يصل إلى 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو، يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي وقدرة البلاد على اقتراض الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية بما في ذلك احتياجات الأمن القومي.
وترى المقالة أن الخطر الأعظم الذي يهدد رفاهية الأمريكيين المالية، يتلخص في الضرر الذي تلحقه مشاكل الديون باقتصاد البلاد الذي يعتبر "مصدر الثروة والقوة الوطنية".
وشددت المجلة على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي عن طريق وضع قواعد تحد منه، دون اتخاذ قرارات قاسية، وهو "ما سيوفر فرصة لإنقاذ مستقبل الولايات المتحدة الاقتصادي والحفاظ على مكانتها كدولة فوق عظمى. في حال ضربت السياسة المالية والدين العام إمكانات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة فستفقد الدولة الإمكانات الاقتصادية الضرورية لضمان القدرة الدفاعية العالية. قبل 14 عاما، صدر عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الأدميرال مايكل مولن، مثل هذا التحذير، شدد فيه على أن الأمن القومي يرتبط بشكل مباشر بحالة الاقتصاد. هذا التحذير بدأ يتحقق مع حلول موعد استحقاق الدين".
وذكر روجر وسافاج أن الإنفاق الممول بالاستدانة يقوم بتحويل العبء الضريبي من الأجيال الحالية إلى أجيال المستقبل، وبالتالي ستتحمل الأجيال المقبلة تكاليف الإنفاق الحكومي الهدام الحالي.
يوم الخميس الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إنه يجب على السلطات الأمريكية أن تباشر في خفض الدين الوطني، لأن نموه يهدد الاقتصادين الأمريكي والعالمي بحلول عام 2032، لأنه سيتجاوز 140٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تجاوز مستوى الدين الأمريكي حتى صباح يوم الاثنين 34.7 تريليون دولار.
المصدر: نوفوستي