كيف تستخدم الصين الموانئ العالمية لجمع معلومات حيوية؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تمتلك الصين أو تشارك في ملكية أو تشغيل نحو 96 ميناء عبر العالم، وقد يشكل ذلك وسيلة لها لجمع معلومات حيوية، وفق تقرير لمجلة "فورين بوليسي".
وتشترط القوانين الصينية أن تقوم جميع شركاتها العاملة في الخارج - سواء الخاصة أو المملوكة للدولة- بجمع المعلومات عن الكيانات الأجنبية وإبلاغها إلى الحكومة الصينية، يؤكد التقرير.
ونظرا لموقف بكين الاقتصادي والجيوسياسي العدائي بشكل متزايد تجاه الغرب، "من الأهمية بمكان أن يتم فهم مخاطر ملكية البنية التحتية الصينية بشكل كامل لمواجهتها"، حسب فورين بوليسي.
سيطرة على موانئ العالمفي هذا السياق، أكد تقرير المجلة على ضرورة فهم ما تود بكين جمعه من معلومات، وما هي مصادر البيانات التي يمكنها الوصول إليها، وما هي المعلومات التي تنوي جمعها، حتى تتسنى مواجهتها.
وتتواجد بكين في ممرات الشحن الرئيسية عبر العالم، لا سيما المحيط الهندي (ميناء هامبانتوتا، سريلانكا)، والبحر الأحمر (ميناء جيبوتي)، وقناة السويس (ميناء السخنة، مصر، وتركيا)، والبحر الأبيض المتوسط (ميناء حيفا، إسرائيل، وبيرايوس، اليونان)، وعدة مناطق أخرى.
ويتراوح هذا الوجود البحري من مرافق صغيرة إلى مناطق أكبر مع سيطرة تشغيلية كبيرة، ويفتح الباب أمام جمع المعلومات والأنشطة الاستراتيجية الأخرى.
كما تتصدر الصين العالم من حيث قدرة الشحن بأساطيلها التجارية الضخمة، بما في ذلك السفن، وناقلات النفط، وناقلات الغاز الطبيعي السائل، وناقلات البضائع والفحم والحبوب.
وتقوم بكين بتصنيع أكثر من 90 في المائة من جميع حاويات الشحن و80 في المائة من الرافعات من السفن إلى الشاطئ في العالم.
ومن المعروف أن أنشطة الشحن الصينية في الخارج تتضاعف كمراكز لجمع البيانات والاستخبارات والمراقبة على نطاق واسع.
برمجيات مشبوهةتستخدم العديد من الموانئ حول العالم نظام البرمجيات اللوجستية الصينية، LOGINK، لتتبع مجموعة واسعة من المعلومات التجارية والسوقية والبحرية، بما في ذلك حالة السفن والبضائع، والمعلومات الجمركية، وبيانات الفواتير والدفع، وبيانات تحديد الموقع الجغرافي، ومعلومات الأسعار، والملفات التنظيمية، إلى جانب التصاريح والتراخيص وبيانات الركاب والمعلومات التجارية وبيانات الحجز وغيرها.
كما تقوم الموانئ المملوكة للصين بتشغيل أبراج الاتصالات، وتوفر أنظمة تشغيل صينية لأجهزة الكمبيوتر في مرافق الموانئ.
ويرى مسؤولون أميركيون في هذه البرمجيات أدوات تجسس محتملة.
ويمكن أن تساعد أنشطة جمع المعلومات المنهجية التي تقوم بها بكين في تحديد نقاط الضعف في التجارة الغربية وسلسلة التوريد، بالإضافة إلى تتبع شحن الإمدادات والمعدات والمكونات العسكرية.
وتستفيد البحرية الصينية، وهي الأكبر في العالم، من إمكانية الوصول إلى شبكة عالمية من الموانئ المملوكة للدول.
استخدام عسكري محتملتدير بكين قاعدة بحرية أجنبية واحدة فقط – في جيبوتي – مقارنة بالشبكة العالمية الواسعة للبحرية الأميركية من الموانئ المخصصة والقواعد المشتركة.
لكن الموانئ التجارية الصينية تستضيف بشكل روتيني السفن العسكرية الصينية ويمكن أن تكون بمثابة نقاط إعادة إمداد مهمة أو مرافق إصلاح في أي صراع.
ولتحقيق هذه الغاية، تسعى الصين على نحو متزايد إلى تحقيق قابلية التشغيل البيني المدني العسكري في البنية التحتية البحرية وغيرها من المجالات.
وتعد هذه الاستراتيجية، قلب سياسة الزعيم الصيني شي جين بينغ لجعل كل الأنشطة التجارية تخدم مصالح الدولة.
قاعدة تشريعية تخدم نوايا بكينالشركات والموانئ والخدمات اللوجستية الصينية المرفقة بها، ملزمة قانونا بجمع المعلومات للحزب الشيوعي الصيني.
وعلى العكس من ذلك، يمنع القانون الصيني تدفق بيانات الشحن الخاصة بها، مثل إشارات موقع السفن، إلى بلدان أخرى.
وألغت بكين التمييز بين الأنشطة التجارية والعسكرية، بل على العكس من ذلك، فكل الموانئ المدنية التي تم بناؤها بمساعدة صينية في الخارج مصممة للاستخدام المحتمل من قبل السفن الحربية الصينية.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب القانون الصيني أن تقدم جميع الأصول والعمليات المملوكة للمدنيين الدعم للجيش الصيني في حالة نشوب صراع.
وبالفعل، فإن ما يقرب من ثلث الموانئ التي تمتلك فيها الشركات الصينية استثمارات، استضافت سفنا صينية.
"عواقب كارثية"على أساس ذلك، يرى التقرير أن سيطرة الصين على المعلومات التجارية والبنية التحتية للموانئ توفر مزايا تجارية كبيرة في وقت السلم، ولكن نظراً للقرار المتعمد الذي اتخذته الصين بمعاملة جميع الأصول المدنية باعتبارها امتداداً لجيشها القوي، فإن العواقب المترتبة على هذه السيطرة في زمن الحرب قد تكون كارثية.
وإذا نجحت هذه الاستراتيجية، فيمكن أن تمنح بكين القدرة على خنق الاقتصاد الدولي بشكل كلي، ليس من خلال الاستيلاء على الموانئ أو إغلاق قناة السويس مثلا، ولكن ببساطة عن طريق السيطرة على البنية التحتية والمعلومات.
يقول التقرير في الصدد "ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة هذه الجهود".
وينبغي على واشنطن، وفق ذات التقرير، أن تبدأ بإجراء تقييم شامل لمخاطر التبعيات الحيوية لسلسلة التوريد - بما في ذلك الإمدادات الزراعية والمعدات العسكرية وغيرها من المنتجات - التي تمر عبر الموانئ التي تديرها الصين أو النقاط القريبة.
ويجب عليها بعد ذلك وضع استراتيجيات لحماية المصالح التجارية والعسكرية الأميركية.
ويشمل ذلك التعاون مع الحلفاء لضمان عدم استخدام الصين لسيطرتها على أنظمة الخدمات اللوجستية البحرية للتلاعب ببيانات الشحن والتجارة أو تحويلها إلى أسلحة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقلبات حادة في أسواق الأسهم مع تصعيد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة
أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الجمعه (11 أبريل) على ارتفاع، منهيةً أسبوعًا من التقلبات التاريخية، بسبب تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف الشديدة من التضخم.
فبعد أسبوعٍ مضطربٍ شهدته أسواق الأسهم العالمية، شهدت وول ستريت بعض المكاسب ليسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز أفضل أداء أسبوعي منذ عام 2023 وسجل مؤشر ناسداك أفضل أداء أسبوعي منذ عام 2022.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس (10 أبريل) متخليةً عن جزء كبير من مكاسبها التاريخية التي حققتها في اليوم السابق، مع استمرار تهديد الحرب التجارية التي يشنها الرئيس “دونالد ترامب” للاقتصاد.
أخبار قد تهمك أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية “امش 30” 26 أبريل 2025 - 9:21 مساءً وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية رأس المال البشري 26 أبريل 2025 - 9:16 مساءًكيف تأثرت مؤشرات الأسهم الأمريكية بالرسوم الجمركية؟
تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.5% يوم الخميس الماضي ليُقلص مكاسبه إلى تقدر بنحو 9.5% التي سجلها يوم الأربعاء، عقب قرار ترامب بتعليق العديد من رسومه الجمركية لمدة 90 يومًا، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعى بنحو 2.5% وتراجع مؤشر ناسداك المركب 4.3%.
واستفاد المستثمرون من خلال منصة ميتاتريدر 5 من هذه التقلبات في الأسعار حيث كتب الخبير الاستراتيجي فى بنك يو بي إس “بهانو باويجا” فى تقرير حول قرار الرئيس بشأن الرسوم الجمركية: “ترامب يتراجع، لكن تأثير قرارته الضارة لم تُمحى بالكامل”، وقال أن ترامب ركز بشكل كبير علي الصين، حيث رفع الرسوم الجمركية علي المنتجات الصينية إلى 145%، وحتى لو تم التفاوض علي خفض هذه النسبة إلي النصف، فإن الضرر الذى سيلحق بالاقتصاد الأمريكى سيكون كبير بما يكفى لإبطاء النمو المحتمل لأرباح الشركات الأمريكية.
يقول العديد من خبراء المال: “لا يزال الوضع متقلبًا للغاية، لأنه في ظل وجود “دونالد ترامب” لا أحد يعلم ما يمكن توقعه، وهذا يُمثل حالة من عدم اليقين الكبيرة في السوق، وبالتالي لم يتلاشى خطر الركود بعد”.
في غضون ذلك، تواصلت الصين مع دول أخري حول العالم، على أمل تشكيل جبهة موحدة ضد ترامب، كما يُكثّف ثاني أكبر اقتصاد في العالم إجراءاته المضادة لرسوم ترامب الجمركية، وقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعلق إجراءاته الانتقامية التجارية لمدة 90 يومًا، تاركًا المجال للتوصل إلى حل تفاوضي.
ويُعدّ تصعيد التوترات التجارية صفعةً موجعة لوول ستريت، إذ أنها تشير إلى أن ترامب قد لا يكترث بمدى الضرر الذي يُلحقه بالسوق، فقد صرّح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بأنه لا يخشى عمليات البيع المكثفة، وأنه “أحيانًا، يجب تناول الدواء لإصلاح شيء ما”.
قدّم ترامب عدة أسباب لفرضه رسومًا جمركية صارمة، بما في ذلك إعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة وهي عملية قد تستغرق سنوات، وقال ترامب إنه يريد خفض أرقام حجم واردات الولايات المتحدة من الدول الأخرى مقارنةً بحجم ما تُرسله إليها.
وتُمثل رسوم ترامب الجمركية هجومًا على العولمة التي أعادت تشكيل الاقتصاد العالمي، والتي ساعدت في خفض أسعار المنتجات على رفوف المتاجر الأمريكية، ولكنها تسببت أيضًا في رحيل وظائف الإنتاج إلى دول أخرى.
كما أنها تزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي، فقد أصبح المستثمرون معتادين تقريبًا على توقع أن يتدخل البنك المركزي كبطل من خلال خفض أسعار الفائدة لحماية الاقتصاد خلال كل فترة ركود، ولكن قد تكون حرية الاحتياطي الفيدرالي في التصرف أقل هذه المرة لأن التضخم لا يزال أعلى مما يرغب فيه، وبينما يُمكن لانخفاض أسعار الفائدة أن يُنعش الاقتصاد، إلا أنه قد يُسبب أيضًا ضغطًا تصاعديًا على التضخم.
كتب “جيمي ديمون” الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان وأحد أكثر المديرين التنفيذيين نفوذًا في وول ستريت، في رسالته السنوية إلى المساهمين: “من المُرجح أن تُؤدي الرسوم الجمركية الأخيرة إلى زيادة التضخم، مما يدفع الكثيرين إلى التفكير في احتمال أكبر لحدوث ركود اقتصادي”، وأضاف: “لا يزال التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت قائمة الرسوم الجمركية تُسبب ركودًا اقتصاديًا أم لا، ولكنها حتمًا ستُبطئ النمو الاقتصادي”.
كيف تأثر سوق السندات؟
وقد أثرت تقلبات يوم الخميس أيضًا على سوق السندات، الذي كان يُظهر في وقت سابق من اليوم إشارات مشجعة على احتمال انحسار التوتر.
لطالما لعب سوق السندات دور المُنفِّذ ضد السياسيين والسياسات الاقتصادية التي تعتبر غير حكيمة، على سبيل المثال: ساعد سوق السندات في الإطاحة ب”ليز تراس” البريطانية في عام 2022 والتي جعلتها فترة حكمها 49 يومًا فقط أقصر رئيسة وزراء في بريطانيا، كما صرّح “جيمس كارفيل” مستشار الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، بأنه يتمنى أن يُعاد تجسيده كسوق السندات نظرًا لحجم النفوذ الذي يتمتع به.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، هزّت القفزات الكبيرة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية السوق، لدرجة أن ترامب قال يوم الأربعاء إنه كان يراقب كيف “يشعر المستثمرون ببعض القلق”.
ربما كانت هناك عدة أسباب وراء الارتفاع الحاد والمفاجئ في العائدات، ربما باعت صناديق التحوّط سندات الخزانة الأمريكية لجمع السيولة، وربما يتخلص المستثمرون خارج الولايات المتحدة من سنداتهم الحكومية الأمريكية بسبب الحرب التجارية، وبغض النظر عن الأسباب، فإن ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية يزيد الضغط على سوق الأسهم ويدفع أسعار الفائدة إلى أعلى على الرهن العقاري والقروض الأخرى للأسر والشركات الأمريكية.
وقد هدأت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد تعليق ترامب الرسوم الجمركية لمدة 90 يوم، حيث انخفضت إلى 4.30% بعد وقت قصير من صدور تقرير التضخم الذي جاء أفضل من المتوقع صباح الخميس، وذلك بعد ارتفاعها إلى ما يقرب من 4.50% صباح الأربعاء من 4.01% فقط في نهاية الأسبوع الماضي.
يوضح كل هذا لماذا يستعد الكثيرون في وول ستريت لمزيد من التقلبات في الأسواق، خاصة بعد ما كاد أن يدخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في مرحلة ما في “سوق هبوطية” بإغلاقه منخفضًا بنسبة تقارب 20% عن مستواه القياسي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 26 أبريل 2025 - 9:22 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد26 أبريل 2025 - 4:15 مساءًالصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م أبرز المواد26 أبريل 2025 - 3:49 مساءًالاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم ولي العهد أبرز المواد26 أبريل 2025 - 11:46 صباحًاالمركزي الروسي يحدد سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة أبرز المواد25 أبريل 2025 - 10:35 مساءًقطاع الصحة في أوزبكستان يحصل على دعم تمويلي إضافي بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية أبرز المواد25 أبريل 2025 - 8:36 مساءًالجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي ويرتفع مقابل اليورو26 أبريل 2025 - 4:15 مساءًالصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م26 أبريل 2025 - 3:49 مساءًالاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم ولي العهد26 أبريل 2025 - 11:46 صباحًاالمركزي الروسي يحدد سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة25 أبريل 2025 - 10:35 مساءًقطاع الصحة في أوزبكستان يحصل على دعم تمويلي إضافي بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية25 أبريل 2025 - 8:36 مساءًالجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي ويرتفع مقابل اليورو أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية "امش 30" أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية "امش 30" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن