رئيس إفريقيا الوسطى يتهم الغرب بنهب موارد القارة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اتهم رئيس إفريقيا الوسطى الخميس، الغرب بالتسبب في أزمة هجرة في القارة بنهبه مواردها الطبيعية بالعبودية والاستعمار.
على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، تطرق رئيس إفريقيا الوسطى فوستين أركانج تواديرا إلى أزمة الهجرة في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية التي وصلها الأسبوع الماضي آلاف المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، ما وضع السلطات المحلية في أزمة تقلق الاتحاد الأوروبي.H.E. Faustin Archange Touadera, Head of State of the Central African Republic ???????? @UN #GeneralDebate
????Access the recording and transcript of the statement here: https://t.co/JUuYLMh68R#UNJournal #UNGA
© UN Photo/Cia Pak pic.twitter.com/bErk49HWoU
وتابع "هذا التصعيد في أزمة المهاجرين هو إحدى العواقب المروعة لنهب الموارد الطبيعية للبلدان التي أفقرتها العبودية، والاستعمار، والإمبريالية الغربية، والإرهاب والصراعات المسلحة الداخلية".
وناقضت تصريحات تواديرا بشكل كبير تلك التي أدلت بها رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني الأربعاء، حين حمّلت مسؤولية الأزمة إلى مهربي مهاجرين، لافتة إلى أن إفريقيا، قارة غنية.
وسارع مسؤولون أوروبيون للاستجابة للأزمة، ومن المقرر أن يزور رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الجزيرة، الأحد.
وأشاد تواديرا بما تبديه وتبذله الدول المضيفة للمهاجرين من "تضامن وجهود كبرى" داعياً لمنح إفريقيا دوراً أكبر في حل أزمة الهجرة.
:وقال "على الأمم المتحدة الذهاب أبعد من التزامنا المشترك بإحياء التضامن العالمي، بإشراك بلدان أفريقية في البحث عن حلول عالمية لأزمات الهجرة، والقضايا الوجودية التي يواجهها الشباب في القارة الإفريقية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إفريقيا الوسطى الغرب الهجرة الهجرة إلى إيطاليا الهجرة من تونس
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي يلتقي نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»
استقبل ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عصمان ديون والوفد المُرافق له.
وتم خلال اللقاء، “مُناقشة حزمة من مبادرات البنك الدولي في عدة مجالات منها الدعم الفني والاستشاري، منها: اعداد دراسة شاملة عن واقع الاقتصاد الليبي، وتعزيز الشفافية والإفصاح، ودعم التحول الرقمي، وتحسين الأداء المؤسسي وجودة الانفاق العام، وبما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي”.
وأكد وفد البنك الدولي، على “اهمية استقلالية المصرف المركزي في هذه المرحلة، مُشيداً بجهود ادارته الجديدة في وضع سياسات واستراتيجيات من شأنها تذليل الصعاب مدعومة باجراءات و اصلاحات هيكلية حقيقية على مستوى القطاعات المختلفة، واهمية خلق حوار مستمر مع مؤسسات الدولة وفريق مكتب تمثيل البنك الدولي الذي سيستأنف العمل بمقره بمدينة طرابلس قريباً”.