الشروع في عملية إعادة إدماج تلاميذ مرحلتي المتوسط والثانوي بداية من الفاتح أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت وزاة التربية الوطنية اليوم في بيان لها الشروع في عملية إعادة إدماج تلاميذ مرحلتي المتوسط و الثانوي بداية من تاريخ 1 أكتوبر.
وأوضحت الوزارة.وتتم عملية التسجيل للموسم الدراسي 2023/2024 حصريا عبر النظام المعلوماتي للوزارة وأي إجراء يتم خارجه يعتبر لاغيا.
وأضاف البيان أن عملية إعادة إدماج تلاميذ مرحلتي المتوسط والثانوي تستمر إلى غاية 5 أكتوبر.
اما بالنسبة للأولياء المنخرطين في النظام المعلوماتي للوزارة الراغبين في طلب التماس إعادة إدماج أبنائهم، يمكنهم القيام بذلك ابتداءمن يوم الأحد 01 أكتوبر إلى يوم الخميس 05 أكتوبر 2023.
وذلك من خلال الولوج إلى الحساب الخاص بهم عبر فضاء الأولياء من خلال الرابط//awlya.education.gov.dz:https، وتسجيل طلب إعادة الإدماج، بملء استمارة المعلومات وتأكيدها، واستخراج وصل الإيداع الإلكتروني للالتماس.
أما بخصوص الأولياء غير المنخرطين في النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية، يتعيّن عليهم أوّلا فتح حسابات خاصة بهم في فضاء الأولياء عبر نفس الرابط، حتى يتسنّى لهم حجز التماس الإعادة بنفس الكيفيات وفي نفس الآجال الواردة أعلاه.
يُرتّب النظام المعلوماتي المعنيّين بإعادة الإدماج باعتماد معايير موحّدة في حدود الأماكن البيداغوجية المتوفّرة.
تدرس وتُداوِل مجالس الأقسام في جلسات استثنائية وضعيات المعنيين بالإعادة بناء على القوائم المستخرجة من النظام المعلوماتي، وتُبلّغ النتائج إلى الأولياء المعنيين عبر حساباتهم في فضاء الأولياء وبإشهارها في المؤسسات التعليمية.يتوجّب على التلاميذ المقبولة التماساتهمالالتحاق بمؤسساتهم التعليمية مباشرة بعد إعلان النتائج.
يجدر التذكير أن أي إجراء يخصّ عملية إعادة إدماج التلاميذ المعنيين يتمّ خارج النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية يُعد لاغيا وعديم الأثر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عملیة إعادة
إقرأ أيضاً:
أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.
وفي بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.
كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.
وتابع “بورغينيو”: “أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية”.
كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق.
وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.
كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.
وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."