لهذا السبب.. الموسوي يستبعد توجه السوداني نحو التغييرات الوزارية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استبعد مركز القمة للدراسات الاستراتيجية، اتوجه السوداني نحو اجراء تغييرات وزارية خلال الفترة الحالية، فيما اكد ان هنالك العديد من الحلقات الضعيفة التي تحتاج الى تغييرات جذرية في اغلب الوزارات.
وقال مدير المركز، حيدر الموسوي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “رئيس الوزراء حصل على فرصة حقيقة للتغيير لكنه لم يستغلها بالتزامن مع التقييم الحكومي الذي ارسل الى البرلمان”، مشيرا الى ان “التقييمات جاءت ضعيفة الى اكثر من خمس وزارات في الحكومة الحالية”.
وتابع، انه “نستبعد توجه السوداني نحو اجراء تغييرات وزارية خلال الفترة الحالية”، لافتا الى ان “عدم اجراء التغييرات هي بمثابة ضربة موجعة لحكومة السوداني بالنظر لعدم القدرة على اجرائها في الوقت الحالي”.
واختتم الموسوي حديثه، قائلاً: “هنالك العديد من الحلقات الضعيفة التي تحتاج الى تغييرات جذرية في الوزارات من الوكلاء والمدراء العامين”، مضيفا ان “عدم قدرة الحكومة على التغيير في الوقت الحالي سيضعف الاداء الرقابي للبرلمان”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. الولايات المتحدة تعيد زمردة "ملعونة" إلى البرازيل
قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة "ملعونة" تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس، وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: "خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل".
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: "نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي".
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.