كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام بتفعيل دور وحدات تكافؤ الفرص بمراكز المدن والوحدات المحلية لتمكين السيدات الريفيات اقتصاديا ومساعدتهن لتسويق منتجاتهن اليدوية للوفاء بمتطلبات أسرهن والمساهمة في تدعيم الريف المصري. 

وتنفيذاً لتعليمات محافظ الشرقية اكدت فادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام ان وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس قامت بتنظيم ندوة بعنوان (ترشيد الاحتياجات) تناولت شرح فكرة مبسطة عن استخدام الموارد المتاحة بالشكل الأمثل، من خلال ترشيد إستهلاك المياه والكهرباء و الغاز والطعام ) واتباع مبدأ الإدخار، وذلك بالتنسيق مع وحدة حماية الطفل وعقدت الندوة بمقر المدينة الأمنة بمكتبة مصر العامة بفاقوس.

وأضافت زاهر أن وحدة تكافؤ الفرص برئاسة حى ثان الزقازيق نظمت ندوتين الأولى عن حقوق المرأة في الإسلام والعنف ضد المراة وأضرار زواج القاصرات وختان الاناث والزواج العرفي فضلاً عن التوعية بعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة.

افتتاح 29 معرضًا .. "أهلاً مدارس" لمحاربة الغلاء بالشرقية

والندوة الثانية عن التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال مساعدتهن لتأسيس مشاريع صغيرة بقروض ميسرة من الصندوق الاجتماعى والبنك الزراعى وتنظيم معارض لتسويق منتجاتهن وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة و مديرية الأوقاف .

أكد محافظ الشرقية أن للمرأة دورا كبيرا فى المجتمع وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسى له ، مشيراً الى ان الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، موضحاً أن المرأة المصرية تستكمل ما حصدته من إنجازات، في ظل قيادة مصرية حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ترعى حقوق المرأة ، مؤكدًا ضرورة تعزيز الثقافة المجتمعية الرافضة لكل أشكال العنف ضد المرأة وحمايتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استهلاك المياه التنمية المستدامة الريف المصري الزقازيق العنف ضد المرأة المجلس القومي وحدة تکافؤ الفرص

إقرأ أيضاً:

"القومي للمرأة" يشارك في ورشة عمل "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، في فعاليات ورشة العمل التحضيرية التي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام"  CCCPA "  تحت عنوان: "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات وبناء السلام المستدام وذلك بالتعاون مع حكومة نيوزيلندا، والتي انعقدت على مدار يومين .
 

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي، في كلمتها على أهمية الورشة باعتبارها فرصة حقيقية لإعادة تسليط الضوء على قضايا المرأة في مجالات السلام والأمن من منظور إفريقي، مشددة على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية لضمان تمكين المرأة في مواقع اتخاذ القرار.
 

وأضافت نائبة رئيسة المجلس أن العالم يمر بتغيرات سريعة ومتلاحقة تؤثر بصورة مباشرة على أوضاعه الداخلية و علاقاته الإقليمية والعالمية، ولم تكن هناك فئة بمنأى عن تلك التغييرات ، حيث انعكست على أوضاع جميع الفئات المجتمعية ولعل أشدهم تأثراً هم المرأة والطفل ، مؤكدة على أن اهداف التنمية المستدامة تؤكد في أغلبها على ضرورة مشاركة المرأة في كل المجالات باعتبارها ركيزة أساسية في دفع المجتمع نحو التنمية .
 

المرأة والسلم

وأوضحت الدكتورة نسرين البغدادي أن المجلس القومي للمرأة قام بالتعاون مع جهات الدولة والمجتمع المدني لتطوير الخطة الخاصة برفع وعى المرأة بأهمية دورها في السلم والأمن المجتمعي حتى يكون تتويجًا للمساهمة في جهود صنع السلم المجتمعي ، موضحة أن المجلس أطلق مبادرة  لتعزيز الأجندة الوطنية لتمكين المرأة في فبراير الماضي تحت عنوان " معا بالوعى نحميها"، وأشارت الى اختصاصات المجلس واستعرضت محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ ، موضحة أنها أول استراتيجية من نوعها كما أقرت بذلك الأمم المتحدة ، كذلك أشارت الى إجراءات تحويل المرأة التي تتعرض للعنف الى الجهات ذات الصلة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي.
 

وتطرقت نائبة رئيسة المجلس أيضا الى مبادرة '" المرأة المصرية صانعة السلام.. معا ضد التطرف والإرهاب" والتي اطلقها المجلس عام ٢٠١٧ في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام ، و شاركت فيه ما يقرب من  ٢٥ منظمة من  منظمات المجتمع المدني، وأشار البيان الصادر عنه  الى المادة ۲۳۷ من الدستور والتي نصت على التزام مصر بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، انطلاقاً أيضاً من المواثيق الدولية التي تدعو جميع الدول إلى مراعاة دور المرأة المحوري عند بلورة المقاربات الوقائية ضد التطرف والإرهاب.
 

المرأة ومكافحة الإرهاب 

كما تناولت الدكتورة نسرين البغدادي الدور المحوري للمرأة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وفي توحيد صفوف جميع القوى الوطنية حيث إن التطرف والإرهاب بجميع أشكالهم ومظاهرهم يشكلان أعظم خطر على السلم والأمن الوطني  وأكبر عقبة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث  ان الإرهاب  لا ينتمى لدين أو جنسية أو حضارة بعينها ، كما تعد الأعمال الإرهابية أعمالاً إجرامية ، موضحة أن الاعلان تضمن الدعوه الى ضرورة ضمان وجود المزيد من القيادات النسائية في جميع مستويات صنع القرار في  المجالات كافة ، لا سيما في مجال تعزيز السلم والأمن والقضاء على الإرهاب ومحاربة الفكر التطرف.
 

وطالبت نائبة رئيسة المجلس بضرورة تشجيع المرأة على تربية اجيال تتقبل قيم السلم والتسامح وقبول الآخر، وتعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز، وتتبنى ثقافة المواطنة، جنباً إلى جنب مع مراجعة وتطوير المناهج التعليمية الرسمية لكي تعزز تلك القيم مع تشجيع المرأة على الانخراط في استخدام التكنولوجيا بطرق تعزز ثقافة السلم والتسامح وقبول الآخر من أجل مكافحة التطرف
 

واختتمت نائبة رئيسة المجلس حديثها بالتأكيد على محورية دور الإعلام وتطوير المنظومة الثقافية لتسليط الضوء على دور المرأة بالكامل فى المجتمع ولتوعية النساء من كافة الشرائح ، علاوة على أهمية دور الفنون والإبداع فى تحقيق الارتقاء الفكرى والثقافى كأحدى وسائل مكافحة التطرف و نشر الوعى فى مواجهة التطرف الفكرى والعنف.
 

تجدر الإشارة الى أن هذا اللقاء يأتي تزامناً مع النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والذي يهدف إلى إحياء أجندة المرأة والسلام والأمن، ومواصلة البناء على ما تحقق خلال 25 عامًا من جدول  اعمال والسلام والأمن في هذا المجال على الصعيد الإفريقي والدولي.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات
  • الشيخ علي الشبل يبيّن حكم لبس السراويل للمرأة المحرمة .. فيديو
  • "القومي للمرأة" يشارك في ورشة عمل "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات"
  • من غيرها مش هبقى إنسان.. مجدي الهواري يرد على الإساءة للمرأة
  • دعم اقتصادي شامل.. تعاون بين التضامن والقومي للمرأة وبنك ناصر لتمكين الأولى بالرعاية
  • العمل تفتتح مركزا بالمنوفية لتمكين المرأة الريفية
  • تحالف جديد لتمكين 4 ملايين سيدة اقتصاديًا ضمن منظومة تحويشة.. تفاصيل
  • صحة المنوفية تكثف من جهودها للحد من انتشار البعوض
  • القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي.. شراكة لتمكين سيدات مصر اقتصاديًا
  • رئيس "القومي للمرأة" تبحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر سبل التعاون المشترك