واشنطن توافق على بيع أسلحة إلى السعودية بقيمة 500 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اتخذت وزارة الخارجية الأمريكية قرارًا بالموافقة على مبيعات عسكرية أجنبية محتملة للمملكة العربية السعودية والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقديرية تبلغ 500 مليون دولار. وسلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل اليوم.
وفقا لما نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية، طلبت المملكة العربية السعودية شراء أمر المبيعات العسكرية الأجنبيةلتوفير الأموال لطلبات الشراء الشاملة بموجب اتفاقية دعم الإمداد اللوجستي التعاوني لدعم القوات البرية الملكية السعودية.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، من بين المبيعات، أسطول من دبابات أبرامز، دبابات M-60، مركبات برادلي القتالية، حاملات الهاون، مركبات الهندسة القتالية، المركبات ذات العجلات متعددة الأغراض عالية الحركة، مركبات محمية من الكمائن المقاومة للألغام، ومركبات مدرعة خفيفة (LAVs)، ومدافع الهاوتزر، ومركبات الدعم والمكونات والملحقات والمسدسات والبنادق وأسلحة الطاقم والبنادق عديمة الارتداد ومدافع الهاون ومناظير المركبات وأجهزة الرؤية الليلية وقاذفات TOW وأجزاء الصواريخ ووحدات الكمبيوتر وأجهزة الرادار والمولدات ومعدات الاختبار ومعدات الاتصالات والعناصر الأخرى ذات الصلة.
تبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة للبرنامج 500 مليون دولار. سيدعم هذا البيع المقترح أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال دعم الدفاع عن النفس للشريك الاستراتيجي وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس مبيعات عسكرية السعودية
إقرأ أيضاً:
هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
كشفت تقارير إعلامية عن تعاون سري بين الصين وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران، يتضمن شبكة واسعة لتوريد أسلحة متطورة تهدد أمن البحر الأحمر واستقراره.
ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلتها قناة i24NEWS، تستخدم الجماعة أسلحة صينية الصنع في هجماتها مقابل ضمان سلامة السفن التي ترفع العلم الصيني.
وأفادت الاستخبارات الأمريكية بأن الحوثيين أنشأوا شبكة إمداد معقدة في الصين منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، مما يتيح لهم الحصول على مكونات متطورة ومعدات توجيه لصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز. الأخطر من ذلك أن الجماعة تخطط لتصنيع مئات صواريخ كروز قادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام المكونات الصينية.
وأوضحت التقارير أن واشنطن أبلغت الصين مرارًا، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بمعلومات تفصيلية عن الشركات الصينية المتورطة في هذه العمليات، ولكنها لم تتلقَّ استجابة حاسمة، مع استمرار بكين في عدم اتخاذ إجراءات لعزل هذه الشبكات التجارية عن النظام المالي العالمي.
وصرّح مصدر دبلوماسي بأن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على الأرجح للقاء مسؤولين بارزين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الحوثيون لتعزيز سيطرتهم على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، مما يشكل خطرًا مباشرًا على التجارة الدولية والأمن الإقليمي.