شاهد.. الزلزال يعيد سكان الحوز إلى الحياة البدائية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
لم تعد حياة سكان المناطق -التي ضربها الزلزال في إقليم الحوز المغربي- كما كانت قبله، بعد أن فقدوا بيوتهم وأصبحوا يسكنون الخلاء ويبحثون عن مياه الشرب ويعتمدون على الحطب بدلا من الوقود.
وبينما تواصل السلطات وأهالي المناطق الأخرى وجمعيات المجتمع المدني إمداد هؤلاء السكان بالمساعدات الأساسية، فإن هؤلاء المنكوبين يفتقدون لكل الخدمات تقريبا.
وقد فرض الدمار الهائل الذي خلفه الزلزال تغييرات جذرية على حياة الناس وعاداتهم، وأجبر بعضهم على التفرق مضطرين بعدما قررت الحكومة نقل المرضى والطلاب إلى المدن.
وبعد الزلزال، حرم سكان المنطقة من المياه والكهرباء، واستبدلت بيوتهم بالخيام، وأكثر ما يخشونه أن يحل الشتاء وهم على هذه الحال.
عفاف واحدة من سكان قرية تلات نيعقوب، تقول للجزيرة إنها قطعت بضعة كيلومترات مشيا على الأقدام من أجل شحن هاتفها المحمول، بعدما علمتها الكارثة القيام بأمور لم تعهدها.
ورغم أنها تمكنت من استخراج بعض مقتنيات بيتها المدمر، فإن ما تبقى من ذويها يجمعون الحطب لإشعال النار، ويستعدون لما هو أسوأ، كما تقول.
وما تزال الطريق الموصلة إلى القرية تعاني انهيارات صخرية، ولم تعد الخدمات الأساسية للعمل، ومع ذلك يرفض غالبية السكان الخروج من قراهم التي عاشوا فيها طيلة حياتهم والانتقال إلى أماكن أخرى أفضل حالا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رد الإفتاء على شخص توضأ للصلاة ثم تناول سيجارة.. فهل يعيد الوضوء؟
أكدت دار الإفتاء، في ردودها على أسئلة الجمهور عبر بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تدخين السجائر لا يؤثر على صحة الوضوء، لكنه يُعد عادة سيئة ومحرمة تهلك المال وتضر بالصحة.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن السجائر لا تبطل الوضوء، مشيرًا إلى أن التحريم شيء والبطلان شيء آخر. وأضاف أن على المدخن عند التوجه للصلاة أن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"، ليتجنب إيذاء من حوله برائحة الدخان.
وفي سياق متصل، أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن نواقض الوضوء محددة في أمور معروفة، مثل ما يخرج من السبيلين، زوال العقل بالسكر أو الإغماء، ومس الفرج، موضحًا أن تدخين السجائر لا يندرج ضمن هذه النواقض.
كما تناول الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، في تصريحات سابقة، حكم التدخين، مؤكدًا أنه محرم شرعًا لما فيه من إضرار بالصحة وإهدار للمال، لكنه لا ينقض الوضوء. وأوضح أن من الأفضل للمسلم أن يستغل شهر رمضان في الإقلاع عن التدخين والالتزام بما هو طيب ومفيد.
وفيما يتعلق بالصيام، شددت دار الإفتاء على أن السجائر تُفسد الصيام، مؤكدة على أهمية الامتناع عن التدخين أثناء الصيام لتحقيق الغاية من العبادة وتقوية الإرادة.
ختامًا، دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الإقلاع عن التدخين والتوجه نحو عادات صحية تنسجم مع القيم الإسلامية التي تحض على الحفاظ على النفس والمال.