ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اليوم الخميس  كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان نص تصريحاته وكلمته كما يلي:

- في رسالة للإسرائيليين: الاحتلال لن يدوم وشعبنا باقٍ على أرضه ولن يرحل

- دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتنفيذ قرارات إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين

- شدد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس والمقدسات

- حذر من تحويل الصراع السياسي إلى ديني وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ذلك

- وتساءل: لماذا تمارس المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل؟

- دعا لاتخاذ إجراءات رادعة بحق إسرائيل لعدم التزامها بشروط انضمامها للأمم المتحدة

- طالب غوتيرش بوضع ترتيبات لعقد مؤتمر دولي للسلام لحماية حل الدولتين

- دعا إلى توفير الحماية لشعبنا ودعم توجه فلسطين للمحاكم والجهات الدولية

- طالب الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بإعلان اعترافها وأن تحظى دولة فلسطين بالعضوية الكاملة

- المقاومة الشعبية السلمية خيارنا الإستراتيجي للدفاع عن شعبنا وتحرير أرضنا

- دعا إلى تجريم إنكار النكبة واعتماد 15 أيار من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكراها

- حمل إسرائيل مسؤولية عرقلة اجراء الانتخابات العامة من خلال قرار منع إجرائها في القدس الشرقية

- ما دام بقينا تحت الاحتلال سنبقى بحاجة إلى المساعدات المالية من المجتمع الدولي

- إسرائيل تمنعنا من الوصول إلى مواردنا الطبيعية وتحتجز أموالنا دون وجه حق

نيويورك 21-9-2023 وفا- خاطب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قادة وزعماء العالم المشاركين في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا: "واهمٌ من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الوطنية المشروعة".

ووجه الرئيس رسالة للإسرائيليين، بأن الاحتلال لن يدوم مهما كانت الأطماع والأوهام، لأن شعبنا باقٍ على أرضه التي سكنها منذ آلاف السنين جيلا بعد جيل، وإذا كان لا بد لأحد أن يرحل فهم المحتلون.

ودعا سيادته، المجتمع الدولي إلى تنفيذ قراراته المتعلقة بإحقاق الحق الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، الذي يتحدى قرارات المجتمع الدولي التي زادت عن الألف، وينتهك مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، ويسابق الزمن لتغيير الواقع التاريخي والجغرافي والديموغرافي على الأرض، من أجل ديمومته وتكريس الفصل العنصري (الأبرتهايد).

كما طالب الرئيس، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وبالذات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، محذرا من تحويل الصراع السياسي إلى ديني.

وطرح سيادته في خطابه عدة تساؤلات وطالب بالإجابة عنها: لماذا السكوت على كل ما تقوم به إسرائيل، دولة الاحتلال، من انتهاكات فاضحة للقانون الدولي؟ ولماذا لا تَخضع للمساءلة والمحاسبة الجادة، ولا تفرض عليها العقوبات لتجاهلها وانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية، كما يجري مع دول أخرى؟ ولماذا تمارس المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل؟ ولماذا القبول بأن تكون دولة فوق القانون؟.

وقال الرئيس: رغم الواقع الأليم، وبعد مرور ثلاثين عاما على اتفاق أوسلو الذي تحللت منه إسرائيل، لا يزال لدينا أمل بأن تتمكن الأمم المتحدة من تنفيذ قراراتها التي تقضي بإنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال دولة فلسطين كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبالذات القرار 194، وتطبيق قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، التي تؤكد عدم شرعية الاحتلال والاستيطان، خاصة القرار 2334، وكذلك مبادرة السلام العربية.

واكد سيادته أنه أمام الاستعصاء الذي تواجهه عملية السلام بسبب السياسات الإسرائيلية، لم يَبقَ سوى الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وضع الترتيبات لعقد مُؤتمرٍ دوليٍ للسلام، تُشارك فيه جميع الدول المعنية، والذي قد يكون الفُرصةَ الأخيرةَ لإبقاء حل الدولتين مُمكنا، ولمنع تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة.

ودعا الرئيس الأمم المتحدة إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال والمستوطنين، ودعم توجه فلسطين للمحاكم والجهات الدولية ذات الاختصاص، فالوضع القائم لم يعد مُحتملا.

وقال إن دولة فلسطين ستقوم برفع شكاوى للجهات الدولية ذات العلاقة على إسرائيل بسبب استمرار احتلالها لأرضنا، والجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب بحقنا، وعلى كل من بريطانيا وأميركا لدورهما في وعد بلفور المشؤوم، وعلى كل من كان له دور في نكبة ومأساة شعبنا، للمطالبة بالاعتراف والاعتذار وجبر الضرر، وتقديم التعويضات وفق القانون الدولي.

ودعا سيادته إلى تجريم إنكار النكبة الفلسطينية، واعتماد الخامس عشر من أيار من كل عام، يوما عالميا لإحياء ذكراها، وذكرى مئات آلاف الفلسطينيين الذين قُتلوا في مذابح ارتكبتها العصابات الصهيونية، ومن هُدمت قُراهم أو شردوا من بيوتهم، والذين بلغ عددهم 950 ألفًا، شكلوا أكثر من نصف السكان الفلسطينيين في حينه.

وطالب سيادته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، باتخاذ خطوات عملية مستندة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وللقانون الدولي، والدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بإعلان هذا الاعتراف، وأن تحظى دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأكد الرئيس ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات رادعة بحق إسرائيل، التي لم تلتزم بشروط انضمامها إلى الأمم المتحدة، والمتمثلة بتنفيذ القرارين (181 و194)، إلى أن تفي بالتزاماتها التي قُدمت في إعلان مكتوب من قبل وزير خارجيتها في حينه موشي شاريت.

وشدد سيادته على أن شعبنا سيواصل الدفاع عن وطنه وعن حقوقه المشروعة، من خلال المقاومة الشعبية السلمية كخيار إستراتيجي للدفاع عن النفس، ولتحرير الأرض من احتلال استيطاني لا يؤمن بالسلام، ولا يقيم وزنًا لمبادئ الحق والعدالة والقيم الإنسانية.

وأعرب الرئيس عن ارتياحه بأن شعوب العالم والعديد من دوله بدأت تقتنع بروايتنا الفلسطينية وتتعاطف معها، بعد أن جرى تضليلها على مدى عقود، بفعل آلة الدعاية الصهيونية والإسرائيلية، شاكرا جميع من أسهم في تعميم هذه الرواية ودعمها وتعاطف معها.

وحول اجراء الانتخابات العامة، قال سيادته إن الحكومة الإسرائيلية تُعرقل إجراءها، كما جرت في أعوام 1996، 2005، 2006، من خلال قرارها منع إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، رغم التدخل المقدر من العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، لتمكين أهلنا في القدس من التصويت والترشح في هذه الانتخابات.

وجدد سيادته رفضه لأي موقف يحملنا مسؤولية عدم إجراء هذه الانتخابات، التي تمثل ضرورة فلسطينية، وقال: سنواصل التوجه للجهات الدولية لرفع قضايا على الحكومة الإسرائيلية، وإجبارها على السماح لنا بإجراء هذه الانتخابات التي طال انتظارها.

وحول الدعم المالي من المجتمع الدولي، قال سيادته "ما دام بقينا نرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي البغيض، سنبقى بحاجة إلى المساعدات المالية الدولية، وكذلك توفير الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأضاف: إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة جراء القيود التي تفرضها علينا، والتي تمنعنا من الوصول إلى مواردنا الطبيعية، وتحتجز أموالنا دون وجه حق، وتواصل حصارها على أهلنا في قطاع غزة، وتسيطر على جميع نقاط العبور والخطوط الفاصلة بين الضفة ومحيطها.

وتقدم سيادته لأبناء شعبنا جميعا في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي كل مكان من هذا العالم، بالتقدير والعرفان، على صمودهم وإصرارهم على التمسك بالحقوق.

وحيا الرئيس أرواح شهدائنا الأبرار، وأسرانا البواسل، وجرحانا الأبطال، وقال: "ما ضاع حق وراءه مطالب، وإن النصر حليفنا، وسنحتفل باستقلال دولتنا في القدس عاصمتنا الأبدية".

وفيما يلي نص خطاب السيد الرئيس:

واهمٌ من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الوطنية المشروعة".

مرةً أُخرى، آتيكم حاملًا قضية شعبي المكافح من أجل الحرية والاستقلال، لأذكركم بمأساته التي تسببت بها النكبة منذ خمس وسبعين سنة، والتي لا تزال آثارها تتفاقم بفعل الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، هذا الاحتلال الذي يتحدى قراراتكم التي زادت عن الألف، وينتهك مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، بينما هو يسابق الزمن لتغيير الواقع التاريخي والجغرافي والديموغرافي على الأرض، من أجل إدامة الاحتلال وتكريس الفصل العنصري (الأبرتهايد).

ورغم هذا الواقع الأليم، وبعد مرور ثلاثين عاما على اتفاق أوسلو الذي تحللت منه إسرائيل، لا يزال لدينا أمل في أن تتمكن مُنظمتكم الموقرة من تنفيذ قراراتها التي تقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وتجسيد استقلال دولة فلسطين كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبالذات قرار الجمعية العامة رقم 194، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، التي تؤكد جميعها عدم شرعية الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وبخاصة القرار 2334، وكذلك مبادرة السلام العربية.

أيتها السيدات والسادة

بينما أقف أمامكم هنا، تواصل حكومة اليمين العنصري الإسرائيلية اعتداءاتها على شعبنا، وتُمعن من خلال جيشها ومستوطنيها الإرهابيين العنصريين في ترهيب وقتل أبناء شعبنا، وتدمير البيوت والممتلكات، وسَرِقة أموالنا ومواردنا، واحتجاز جثامين الشهداء، على مسمع ومرأى العالم، ودون أيّ رادع أو عقاب أو مساءلة، لا بل لقد أصبح قادة هذه الحكومة ووزراؤها يتباهون بسياسة الفصل العنصري (الابرتهايد) التي يمارسونها على شعبنا تحت الاحتلال.

كذلك تقوم حكومة الاحتلال باستباحة مدينة القدس وأهلها، وتعتدي على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها، وتخرق الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة، وبالذات في المسجد الأقصى المبارك، الذي أقرت الشرعية الدولية أنه حقٌ حصريٌ للمسلمين وحدهم، بما في ذلك مصلى باب الرحمة وحائط البراق، طبقًا لتقرير عصبة الأمم عام 1930.

كما تمعن دولة الاحتلال في حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى وحوله، ما يهدد بانهياره، أو أجزاء منه، بما سيؤدي إلى انفجار لا تُحمد عقباه، ولقد حذرنا مرارا وتكرارا من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني، سوف تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عنه، وهنا أُطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وبالذات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل.

وأتساءل هنا: لماذا السكوت على كل ما تقوم به إسرائيل، دولة الاحتلال، من انتهاكات فاضحة للقانون الدولي؟ ولماذا لا تَخضع للمساءلة والمحاسبة الجادة، ولا تفرض عليها العقوبات لتجاهلها وانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية، كما يجري مع دول أخرى؟ ولماذا تمارس المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل؟ ولماذا القبول بأن تكون إسرائيل دولة فوق القانون؟ أما آن الوقت للإجابة عن هذه التساؤلات؟

نحن من جانبنا سنقوم برفع شكاوى للجهات الدولية ذات العلاقة على إسرائيل بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، والجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب بحقنا، وعلى كل من بريطانيا وأميركا لدورهما في وعد بلفور المشؤوم، وعلى كل من كان له دور في نكبة ومأساة شعبنا، مطالبين بالاعتراف والاعتذار وجبر الضرر، وتقديم التعويضات وفق القانون الدولي.

السيدات والسادة

أمام الاستعصاء الذي تواجهه عملية السلام بسبب السياسات الإسرائيلية، لم يَبقَ أمامنا سوى الطلب إليكم عقد مُؤتمرٍ دوليٍ للسلام، تُشارك فيه جميع الدول المعنية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط بشكل عام، ولذلك فإنني أطلب من مُنظمتكم المُوقرة، ومن الأمين العام، السيد انطونيو غوتيرش، وضع الترتيبات والدعوة إلى انعقاد هذا المؤتمر، الذي قد يكون الفُرصةَ الأخيرةَ لإبقاء حل الدولتين مُمكنا، ولمنع تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة، ما يهدد أمن واستقرار منطقتنا والعالم أجمع.

كما أنني أُطالب منظمتكم والأمين العام، بتنفيذ قرارات توفير الحماية للشعب الفلسطيني من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين الإرهابيين، ودعم توجهنا للمحاكم والجهات الدولية ذات الاختصاص، لأن الوضع القائم لم يعد مُحتملا.

وأمام كل ما تقوم به إسرائيل، أيها السيدات والسادة، من تدمير مُمنهج لحل الدولتين، فقد بات ضروريًا، ومن أجل حماية هذا الحل، أن أدعو الدول الأعضاء في منظمتكم الموقرة؛ كل دولة بصفتها الوطنية، إلى اتخاذ خطوات عملية مستندة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وللقانون الدولي، كما أدعو الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعلان هذا الاعتراف، وكذلك أن تحظى دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

أنا لا أستطيع أن أفهم ولا أن أتقبل أن تُحجِم بعض الدول، بما فيها أميركا ودول أوروبية، عن الاعتراف بدولة فلسطين، التي قبلتها الأمم المتحدة عضوا مراقبا فيها، هذه الدول التي تؤكد كل يوم تأييدها لحل الدولتين، لكنها تعترف بدولة منهما فقط وهي إسرائيل، لماذا؟ وما هو الخطر الذي يُشكله حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟.

إن إسرائيل التي تحظى بهذا الاعتراف الأُممي، لم تلتزم بشروط انضمامها إلى الأمم المتحدة، والمتمثلة بتنفيذ القرارين (181 و194)، وعليه، فإننا نُطالب مُنظمتكم الموقرة باتخاذ إجراءات رادعة بحق إسرائيل، إلى أن تفي بالتزاماتها التي قُدمت في إعلان مكتوب من قبل وزير خارجيتها في حينه، موشي شاريت.

إن طلبنا هذا إنما هو من أجل السلام والعدل، واحترامًا للقانون الدولي وللشرعية الدولية، ولمنظمتكم الموقرة.

السيدات والسادة

يدافع شعبنا عن وطنه وعن حقوقه المشروعة، من خلال المقاومة الشعبية السلمية كخيار إستراتيجي للدفاع عن النفس، ولتحرير الأرض من احتلال استيطاني لا يؤمن بالسلام، ولا يقيم وزنًا لمبادئ الحق والعدالة والقيم الإنسانية. وسوف نواصل مقاومتنا هذه لهذا الاحتلال الغاشم حتى يندحر عن أرضنا.

السيدات والسادة

نحن نُدير شؤوننا في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد جراء القيود التي تفرضها علينا دولة الاحتلال، والتي تمنعنا من الوصول إلى مواردنا الطبيعية، وتحتجز أموالنا دون وجه حق، وتواصل حصارها على أهلنا في قطاع غزة، بما يترتب على ذلك من زيادة معاناة شعبنا.

وكذلك، فإن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة، ومن خلال سيطرتها على جميع نقاط العبور والخطوط الفاصلة بين الضفة الغربية المحتلة ومحيطها، عن الانتشار المتعمد للسلاح والمخدرات وأعمال القتل الإجرامية التي تجري في المدن العربية داخل إسرائيل، والتي يمتد جزء منها إلى مناطقنا، وهو ما بات يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن المجتمعي للفلسطينيين في كل مكان من أرضنا.

واسمحوا لي أن أقول لكم: إنه ما دام بقينا نرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي البغيض، فإننا سنبقى بحاجة إلى المساعدات المالية من المجتمع الدولي، وكذلك توفير الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، شاكرين للمجتمع الدولي ما قدمه لنا من دعم لبناء دولتنا واقتصادنا، ونتطلع إلى مواصلة هذا الدعم حتى يرحل الاحتلال ونتمكن من الاعتماد على أنفسنا.

السيدات والسادة

تنخرط مؤسسات دولتنا في عملية إصلاح وتطوير شاملة، وتتعاون في هذا السياق مع مؤسسات دولية ومع شركاء لنا في الإقليم والعالم.

لقد قمنا مؤخرًا بإجراء الانتخابات المحلية، وانتخابات المؤسسات والاتحادات والنقابات وغيرها، وهناك لجنة مختصة لتطوير قطاع العدالة في فلسطين، كما يقوم المجتمع المدني بدوره في إضفاء الحيوية على نظامنا السياسي، ولم يبق أمامنا سوى إجراء الانتخابات العامة الديمقراطية، كما جرت في أعوام 1996، 2005، 2006، ولكن الحكومة الإسرائيلية تُعرقل ذلك، من خلال قرارها منع إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، رغم التدخل المقدر من العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، لتمكين أهلنا الفلسطينيين في القدس من التصويت والترشح في هذه الانتخابات، ونحن نجدد اليوم رفضنا لأي موقف يحملنا مسؤولية عدم إجراء هذه الانتخابات، التي هي ضرورة فلسطينية نريدها اليوم قبل الغد.

وأمام هذا الموقف المتعنّت للحكومة الإسرائيلية، سنواصل التوجه للجهات الدولية ذات العلاقة لرفع قضايا على الحكومة الإسرائيلية، وإجبارها على السماح لنا بإجراء هذه الانتخابات التي طال انتظارها.

السيدات والسادة

لقد شاركت في شهر مايو (أيار) الماضي في إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية وفق ما أقرته منظمتكم الموقرة، بعد أن جرى تجاهل هذه الذكرى الأليمة من قبل إسرائيل، الجهة المسؤولة الأولى عن هذه النكبة، التي أدعوكم اليوم إلى تجريم إنكارها، واعتماد الخامس عشر من أيار من كل عام، يوما عالميا لإحياء ذكراها، وذكرى مئات آلاف الفلسطينيين الذين قُتلوا في مذابح ارتكبتها العصابات الصهيونية، ومن هُدمت قُراهم أو شردوا من بيوتهم، والذين بلغ عددهم 950 ألفًا، شكلوا أكثر من نصف السكان الفلسطينيين في حينه، وهذا أقل ما يمكن أن تفعله الأمم المتحدة، إكراما لهؤلاء الضحايا، واستنكارا لهذه المأساة الإنسانية.

أيها السيدات والسادة

نواصل منذ عدة سنوات عرض روايتنا الفلسطينية، وقصة شعبنا التي جرى تشويهها عن عمد، بفعل آلة الدعاية الصهيونية والإسرائيلية، وإنه من دواعي ارتياحنا أن شعوب العالم والعديد من دوله بدأت تقتنع بروايتنا وتتعاطف معها، بعد أن جرى تضليلها على مدى عقود، ونحن نشكر جميع من أسهم في تعميم هذه الرواية ودعمها وتعاطف معها، كما نشكر أصحاب الضمائر الحية في كل مكان في هذا العالم الذين ينتصرون اليوم للحق الفلسطيني ويدعمون نضال شعبنا من أجل نيل الحرية وتحقيق الاستقلال.

السيدات والسادة

رسالتي اليوم للإسرائيليين هي أن هذا الاحتلال البغيض الذي يمارسونه ضدنا لن يدوم مهما كانت الأطماع والأوهام، لأن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه التي سكنها منذ آلاف السنين جيلا بعد جيل، وقد أكد على ذلك قرار منظمة اليونيسكو الأخير حول مدينة أريحا، ولا يمكن لهذا الشعب أن يرحل عن أرضه، وإن كان لأحد أن يرحل عنها فهم المحتلون والمغتصبون.

ورسالتي إلى المجتمع الدولي هي أن يتحمل مسؤولياته بكل شجاعة، وأن ينفذ قراراته المتعلقة بإحقاق الحق الفلسطيني.

وأخيرا، أتوجه لأبناء شعبنا جميعا في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي كل مكان من هذا العالم الواسع، بأسمى آيات التقدير والعرفان، على صمودهم وإصرارهم على التمسك بالحقوق، وأتوجه بتحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار، وأسرانا البواسل، وجرحانا الأبطال، وأقول للجميع ما ضاع حق وراءه مطالب، وإن النصر حليفنا، وسوف نحتفل باستقلال دولتنا في القدس عاصمتنا الأبدية، ودرة التاج وزهرة المدائن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤول فلسطين الشرقية مساعدات نيويورك حل الدولتين منظمات محمود عباس أبو مازن القدس الشرقية المجتمع الدولي انتهاكات الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني شعوب العالم الحكومة الاحتلال الإسرائیلی الحکومة الإسرائیلیة المسؤولیة الکاملة إجراء الانتخابات فی الأمم المتحدة القانون الدولی المجتمع الدولی الجمعیة العامة القدس الشرقیة دولة الاحتلال للأمم المتحدة المسجد الأقصى تحت الاحتلال بدولة فلسطین دولة فلسطین الدولیة ذات من المجتمع الدول التی فی کل مکان فی القدس التی لم من خلال لنا فی من أجل کل عام

إقرأ أيضاً:

عاجل - سيدة المهام الصعبة.. من هي الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؟

أدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليمين الدستورية، اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مقر رئاسة الجمهورية، بقصر الاتحادية، وذلك عقب تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

من هي الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؟

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عقب تجديد الثقة في الحكومة الجديدة، وجاءت كما يلي:

تتولى منصب وزيرة التعاون الدولي منذ ديسمبر 2019، كما شغلت منصب أول وزيرة للسياحة في جمهورية مصر العربية (يناير 2018 – ديسمبر 2019).تتمتع بخبرة دولية تمتد لأكثر من 20 عامًا في المؤسسات المالية، والبنوك المركزية، والنظم المالية، وأنظمة السياسة النقدية، والتنمية المستدامة، وسياسات واستراتيجيات التعاون الدولي، وتمويل المناخ.قامت "المشاط"، بتصميم المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لتعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية وحشد التمويلات المناخية لتسريع وتيرة التحول الأخضر.تولت منصب وكيل محافظ البنك المركزي للسياسة النقدية (2005-2016)، وساهمت في تطوير وتحديث استراتيجية السياسة النقدية بالبنك المركزي، والتحول نحو استهداف التضخم، كأحد محاور برنامج الإصلاح المصرفي الذي دُشن في 2004. شغلت منصب مستشار كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي بواشنطن (2016-2018)، وأيضًا منصب اقتصادي أول في الصندوق (2001-2005).شاركت في وضع وإدارة سياسات الاقتصاد الكلي للدولة بالتعاون مع الوزارات والجهات الاقتصادية المختصة، وتولت تنسيق العلاقات بين البنك المركزي وصندوق النقد الدولي ومؤسسات التقييم والتصنيف الائتماني.شغلت عضوية مجالس إدارات عدد من المؤسسات المالية، والهيئات، والبنوك، منها البورصة المصرية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمصرف العربي الدولي، وبنك الاستثمار العربي.تُمثل «المشاط» جمهورية مصر العربية، في العديد من مؤسسات التمويل الدولية، حيث تتولى منصب محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا. تشغل منصب المحافظ المناوب لمصر في بنك التنمية الأفريقي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية الجديد.تعد «المشاط»، مؤسس وعضو في العديد من المجالس الاستشارية والتحالفات والمؤسسات الدولية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث شاركت في تأسيس ائتلاف المرونة، كما أنها الرئيس المشارك لشبكة حشد الاستثمار من أجل الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي، والرئيس المشارك لمجلس الإشراف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعضو مجلس إدارة مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع، وعضو Mission Possible للعمل المناخي، وعضو في مبادرة تعزيز العمل من أجل الأرض.اختيرت ضمن مجلس القيادة العالمي لمبادرة الأمم المتحدة العالمية "جيل بلا حدود"، وعضو مؤسس في التحالف العالمي للطاقة من أجل الناس والكوكب، الذي دشنته مؤسسة روكفيلر الدولية. تولت «المشاط» عضوية عدد من مراكز الفكر والأبحاث، مثل المجلس العلمي لمؤسسة Bruegel الأوروبية الفكرية، وجمعية الشرق الأوسط الاقتصادية، وعضو المجلس الاستشاري الاستراتيجي لعميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما قامت بالتدريس كأستاذ اقتصاد غير متفرغ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وفي جامعة ميريلاند- كولدچ بارك، وهي زميل باحث في منتدى البحوث الاقتصادي، ومحاضر في المعهد المصرفي.في عام 2022 حصلت على جائزة "وزيرة التعاون الدولى الأكثر تميزًا فى إفريقيا"، المُقدمة من كلية إليوت للشئون الدولية بجامعة جورج واشنطن – معهد الدراسات الأفريقية بالمشاركة مع مبادرة GE7.في عام 2019 حصلت على جائزة "الريادة الدولية في السياحة"، من المجلس الدولي للسياحة والسفر، تقديرًا للجهود التي قامت بها في تطوير قطاع السياحة وتعزيز مرونته من خلال برنامج الإصلاح الهيكلي.حصلت على جائزة "الريادة الدولية للمساهمة الفعالة في صناعة السياحة عالميا" لعام 2019 من بورصة لندن الدولية للسياحة؛ وفازت أيضًا الدكتورة رانيا المشاط، بجائزة الأمم المتحدة للترويج للوجهات السياحية في عام 2019، وكذلك جائزة أفضل فيديو ترويجي لوجهة سياحية، وجائزة الريادة في السياحة لعام 2019 من المعهد الدولي للسلام من خلال السياحة. في عام 2015، تم اختيارها، كواحدة من بين الـ50 سيدة الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري، كما جاءت من بين أبرز 100 شخصية قيادية شابة في قارة إفريقيا خلال عامي 2014 و2015 وفقًا لتصنيف معهد شوازيل الفرنسي.اختيرت كإحدى القيادات الدولية الشابة في قائمة المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" في عام 2014؛ وجاءت في ذات العام كواحدة من بين أقوى 10 سيدات مؤثرات في القطاع المصرفي المصري وذلك في الاستطلاع الذي أجراه مركز بصيرة لبحوث الرأي العام؛ واختيرت أيضًا «المشاط» ضمن قائمة قيادات المستقبل الشابة التي أعلنتها الحكومة الفرنسية عام 2013 ببرنامج قيادات الزائرين الدوليين، وحصلت أيضًا على جائزة الخريج المتميز من كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في نفس العام 2013؛ كما حصلت على جائزة ابن خلدون عن أفضل ورقة بحثية عن واحدة أو أكثر من دول الشرق الأوسط لعام 2004، بعنوان "السياسة النقدية وإدارة الدين العام.. تقييم التجربة المصرية" والمقدمة من جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية. الدكتورة رانيا المشاط، حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميرلاند كولدج بارك بالولايات المتحدة الأمريكية ( Maryland، College Park)، كما حصلت على درجة الماجيستير في نفس الجامعة في مجال تطبيقات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الدولي والسياسة النقدية.حصلت على شهادة الإبداع في القيادة في ظل التحول الاقتصادي من جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة؛ وكذلك شهادة السياسة العامة والإبداع القيادي من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية. «المشاط» حاصلة على درجة بكالوريوس الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونشرت العديد من الدراسات والأوراق البحثية في مجال السياسة النقدية والاقتصاد الدولي، وآليات استهداف التضخم، والأنظمة المالية.
 مشاهدة فيديو الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، لحظة حلف وزراء الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.

أسماء وزراء حكومة "مدبولي" كاملةالحكومة الجديدة 2024
أسماء وزراء الحكومة الجديدة 2024

اسم الوزير

الوزارة

مصطفى مدبولي

رئيس مجلس الوزراء

الفريق كامل الوزير

وزير النقل والصناعة ونائب رئيس مجلس الوزراء

الفريق أول عبدالمجيد صقر

وزير الدفاع

اللواء محمود توفيق

وزير الداخلية

خالد عبدالغفار

وزير الصحة والسكان

أيمن عاشور

وزير التعليم العالي والبحث العلمي

عمرو طلعت

وزير الاتصالات

أشرف صبحي

وزير الشباب والرياضة

هاني سويلم

وزير الري والموارد المائية

مايا مرسي

وزيرة التضامن الاجتماعي

أسامة الأزهري

وزير الأوقاف

أحمد كوجك

وزير المالية

محمود فوزي

وزير الشؤون النيابية

شريف فاروق

وزير التموين

بدر عبدالعاطي

وزير الخارجية

سامح الحنفي

وزير الطيران

عدنان الفنجري

وزير العدل

شريف الشربيني

وزير الإسكان

حسن الخطيب

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية

منال عوض ميخائيل

وزير التنمية المحلية

كريم بدوي

وزير البترول

محمد عبد اللطيف

وزير التربية والتعليم

محمد جبران

وزير العمل

شريف فتحي

وزير السياحة

أحمد هنو

وزير الثقافة

حركة المحافظين 2024.. القائمة الكاملة لـ 27 محافظا ما بين تعيين وتجديد ثقة

وكشفت قناة "إكسترا نيوز" حركة المحافظين الجدد 2024، من خلال إعلان أسماء 27 محافظا منهم من جرى تعيينه لأول مرة وآخرون جرى تجديد الثقة فيهم، وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية تفاصيل حركة المحافظين 2024 من خلال رصد أسماء 27 محافظا جديدا حسب ما جرى إعلانه.

أسماء 27 محافظا جديدا في حركة المحافظين 2024أشرف مجدي إبراهيم الجندي: محافظ الغربية⁠إبراهيم صابر خليل خليل: محافظ القاهرة⁠عادل سعيد إبراهيم النجار: محافظ الجيزةأيمن محمد إبراهيم عطية: محافظ القليوبية⁠جاكلين عازر عبد الحليم عازر: محافظ البحيرة⁠أحمد عبدالله الأنصاري: محافظ الفيوم⁠محمد هاني جمال الدين غنيم: محافظ بني سويف⁠عماد أحمد محمود كدواني: محافظ المنيا⁠هشام أحمد أبو النصر: محافظ أسيوط⁠عبد الفتاح نور الدين سراج: محافظ سوهاج⁠خالد محمود عبد الحليم عبد العال: محافظ قنا⁠طارق مرزوق عبد مغني: محافظ الدقهليةأيمن محمد رشاد الشهابي: محافظ دمياط⁠علاء إبراهيم عبد المعطي: محافظ كفر الشيخ⁠إبراهيم شهاوي أبوليمون: محافظ المنوفية⁠حازم محمد حسن الأشموني: محافظ الشرقية⁠إسماعيل محمد كمال: أسوانأسماء محافظين المدن السياحية ⁠خالد مبارك حسين بكري: جنوب سيناء⁠خالد شعيب محمود حسين: مطروح⁠محمد سلمان الزملوط: الوادي الجديد⁠عمرو محمود حنفي: البحر الأحمر⁠خالد مجاور محمد: شمال سيناء⁠محب حبشي خليل: بورسعيد⁠أكرم محمد جلال إسماعيل: الإسماعيلية⁠طارق حامد الشاذلي: السويس⁠أحمد خالد حسن سعيد: الإسكندرية⁠عبد المطلب ممدوح عمارة: الأقصرنص اليمين للوزراء الجدد

نص اليمين الدستوري الذي يؤديه الوزراء الجدد اليوم أمام الرئيس السيسي.. وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن نص اليمين الدستورية للوزراء الجدد.

نص اليمين الدستورية للوزراء الجدد

وحددت المادة 165 من الدستور نص القسم الذي يؤديه الوزراء الجدد أمام رئيس الجمهورية قبل مباشرة مهام عملهم الجديدة.

وجاء نص اليمين الدستورية على النحو التالي: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».

تغيير عدد كبير من الوزراء والمحافظين

ويشمل التغيير عددا كبيرا من الحقائب الوزارية والمحافظين، وستعمل الحكومة الجديدة وفقا لبرنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطن والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار.

تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، أبرز تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة الجديدة، والتي جاءت خلال لقائه بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتقديم استقالة الحكومة في أول يونيو 2024، وكلف الرئيس في ذلك الوقت الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة.

ونستعرض في السطور التالية أبرز تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة، وجاءت كما يلي:

الحفظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.وضع ملف بناء الإنسان على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم.مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل.مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي.التركزي على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجيةتشجيع نمو القطاع الخاص.بذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق.

مقالات مشابهة

  • فتح: إسرائيل استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا للسيطرة على غزة (فيديو)
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الجامعة العربية تتخذ جملة من القرارات ضد إسرائيل وتستنكر عرقلة بريطانيا للعدالة
  • الجامعة العربية "تضطلع بمسؤولياتها" وتخطط لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • تحرك من الجامعة العربية لتجميد مشاركة إسرائيل بالجمعية العامة للأمم المتحدة
  • ميقاتي اجتمع مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة.. ولقاءات في السرايا
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • مؤتمر "ضباط الاتصال" يحظر شركات داعمة لإسرائيل ويحث الفيفا على منع فريق الاحتلال من الألعاب
  • عاجل - سيدة المهام الصعبة.. من هي الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؟