خبير عن تثبيت سعر الفائدة: القرار سيساهم في تحجيم زيادة الدين المحلي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عقب الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، على قرار البنك المركزي بشأن تثبيت سعر الفائدة، موضحًا أنه مهما ارتفعت أسعار الفائدة، فإنها لن تلاحق التضخم.
كيف تحتفل بـ المولد النبوي؟.. الإفتاء تٌجيب (فيديو) عاجل| البنك المركزي يعلن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير تثبيت سعر الفائدةوأشار بدرة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن جزء كبير من التضخم مصدره الواقع الخارجي مثل أسعار الطاقة والمحاصيل الزراعية، منوها بأنه من المتوقع أن يرفع الفيدرالي الأمريكي 25 نقطة خلال الأشهر المقبلة.
ولفت الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إلى أن قرار البنك المركزي اليوم بتثبيت سعر الفائدة سيساهم في تحجيم زيادة الدين المحلي، مضيفًا أن حجم التضخم سيبدأ في الاستقرار عند مستوى 40% اعتبارًا من منتصف العام المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخبير سعر الفائدة الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعًا إجماليًا يُقدّر بنحو 95 جنيهًا للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
وأضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميًا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".