وصول فريق إماراتي لتحديد هوية ضحايا الكوارث إلى ليبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصل فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي "DVI" إلى ليبيا، اليوم الخميس، والذي يعد الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية.
يأتي إرسال الفريق ضمن جهود دولة الإمارات للمساعدة لمواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة وأودت بحياة الآلاف.
فور وصول الفريق، اجتمع الدكتور عيسى أحمد العوضي قائد الفريق مع وزيري الصحة والداخلية الليبيين وعدد من المسؤولين في مدينة درنة من أجل استعراض الخطط التنفيذية الخاصة بآلية العمل لتحديد هويات المتوفين.
يضم الفريق مجموعة من الخبراء والمختصين واستشاريي الطب الشرعي وطب الأسنان والـDNA، مجهزين بمعدات وأدوات متقدمة خاصة بالتعامل مع الوفيات الجماعية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق إماراتي الهوية الكوارث ضحايا الكوارث
إقرأ أيضاً:
وصول فُرق 17 دولة إلى الرياض للمشاركة في منافسات المرحلة النهائية من “تحدّي علاّم” لخدمة اللغة العربية
المناطق_واس
بدأت الفرق الدولية المشاركة في “تحدّي علاّم” من 17 دولة في العالم، بالوصول إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، استعدادًا للمشاركة في المرحلة النهائية من منافسات التحدّي، التي ستنطلق يوم غد الخميس 7 نوفمبر وتستمر حتى 9 نوفمبر الجاري، بفندق الكروان بلازا بالرياض، بمشاركة أكثر من 600 متسابق ومتسابقة يمثلون 200 فريق، بالإضافة إلى أكثر من 50 مرشدًا وأكثر من 40 محكمًا، وبإجمالي جوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال.
ويأتي “تحدي علاّم”، الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ضمن اهتمامها بدعم جهود المملكة في خدمة اللغة العربية إقليميًا ودوليًا من أجل تعزيز مكانتها ورفع مستوى الوعي بها دوليًا وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة ،2030 التي أكدت على ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا أساسيًا من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية.
ويهدف “تحدّي علّام” إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على كتابة وفهم الشعر العربي، وإعراب الجمل بدقة، وتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة، وذلك استمرارًا لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية وبخاصة في المجالات التقنية من خلال تقديم بيانات عالية الجودة باللغة العربية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع اللغة العربية بكفاءة، فيما تأتي هذه المنافسة الدولية بشراكة مع شركة “IBM” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات “NTDP”.
ويسعى المشاركون في التحدي إلى إبراز قدراتهم وإمكانياتهم في إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، حيث سيمكّن التحدي المتسابقين من الاستفادة من فرص التدريب وورش العمل من قبل خبراء ومتخصصي الذكاء الاصطناعي ومجالات اللغة العربية، لتقديم الدعم للفرق المشاركة وتقييم مشاريعهم وفق معايير تحكيم تضمن استدامة الحلول المقدمة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية في شتّى القطاعات والمجالات.