"آخر فرصة".. عباس يطالب بمؤتمر دولي لإنقاذ حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط من دون حصول الشعب الفلسطيني على "كامل حقوقه".
وطالب عباس الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام معتبراً أنه "يمكن أن يكون آخر فرصة لإنقاذ حل الدولتين".
مادة اعلانيةكما طالب عباس كلا من المنظمة الدولية والأمين العام أنطونيو غوتيريش بتنفيذ القرارات الخاصة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، قائلاً: "نريد من يحمينا من الاحتلال".
وأضاف: "سنرفع شكاوى للجهات الدولية ذات العلاقة ضد إسرائيل بسبب استمرار الاحتلال وجرائمه بحقنا"، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل أعمال الحفر قرب المسجد الأقصى "ما يهدد بانهياره أو انهيار أجزاء منه".
واتهم الرئيس الفلسطيني إسرائيل بالقيام "بتدمير ممنهج" لحل الدولتين، داعياً الدول للاعتراف "بدولة فلسطين" والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
أميركا لبنان لبنان يحقق في إطلاق نار أمام سفارة أميركا لم يسفر عن إصاباتوأضاف أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية "تواصل الاعتداء على شعبنا وتمارس سياسة فصل عنصري"، مطالباً الجمعية العامة باتخاذ "إجراءات رادعة" ضد إسرائيل حتى تنفذ التزاماتها.
ولفت عباس إلى حاجة الشعب الفلسطيني للمساعدات وقال "طالما نحن نرزح تحت الاحتلال فنحن بحاجة للمساعدات الدولية ولدعم منظمة الأونروا" وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى.
وتابع: "نريد إجراء انتخابات في القدس الشرقية وسنتوجه للجهات الدولية ذات العلاقة لإجبارها (إسرائيل) على إجراء الانتخابات التي طال انتظارها".
ودعا عباس لتجريم إنكار "النكبة"، واعتماد 15 مايو/أيار من كل عام يوماً عالمياً "لإحياء ذكرى النكبة ومقتل مئات الآلاف من الفلسطينيين".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News حل_الدولتين عباسالمصدر: العربية
كلمات دلالية: حل الدولتين عباس
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.