كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن دراسة البيت الأبيض لإبرام صفقتين عسكريتين مع السعودية والاحتلال،  في وقت أقرت فيه الخارجية الأمريكية حزمة دعم محتملة لإمدادات أسلحة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار.

ونقلت الوكالة عن مصادر  أمريكية مطلعة قولها إن البيت الأبيض يدرس إبرام اتفاقيتين دفاعيتين رسميتين مع السعودية و"إسرائيل" في إطار خطته الرامية لتطبيع العلاقات بين اثنين من أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.



وتحدث للوكالة مسؤولون مطلعون على المباحثات بين الدول الثلاث، عن اعتقاد إدارة بايدن أن إحدى الطرق لتحقيق التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية هو أن تكون الاتفاقيتان شاملتين بما يكفي للحصول على موافقة الكونغرس.



وذكرت المصادر، أن المسؤولين الأمريكيين يحرزون تقدما كبيرا في الملف، رغم وجود الكثير من النقاط ما زالت بحاجة للتفاوض، والتي ممن الممكن أن تسبب انهيار المحادثات.

وأكدت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين ناقشوا التعامل مع معاهدتي الدفاع كجزء فعال من حزمة التطبيع لزيادة فرص موافقة الكونغرس عليهما. 

وتابعت، "أن هناك عدد من أعضاء مجلس الشيوخ ينتابهم القلق من أي صفقة تلتزم بموجبها الولايات المتحدة بالدفاع عن السعودية، لكنهم قد يوافقون على القبول باتفاقية واسعة إذا علموا أن رفضهم للاتفاقية قد يضر بإسرائيل".

وحول النفوذ الصيني تقول الوكالة، إن واشنطن عازمة على تعزيز التعاون بين حلفائها في الشرق الأوسط، لمواجهة النفوذ المتنامي لبكين. 

وقال مسؤولون أمريكيون للوكالة، إن تعزيز وتجديد البنية العسكرية والأمنية للولايات المتحدة في المنطقة بات الآن أمرا بالغ الأهمية.

وكانت الولايات المتحدة قد رفعت الأسبوع الماضي من مستوى علاقاتها العسكرية والدفاعية مع البحرين، لكنها لم تكن بالحد الذي يحتاج لموافقة الكونغرس.

وحول ذلك نقلت الوكالة عن المصادر قولها إن الرياض أبلغت واشنطن أنها تطمح لصفقة تذهب إلى أبعد من تلك التي تم التوصل إليها مع البحرين، ما يعني الحاجة لموافقة الكونغرس.



ونقلت بلومبيرغ عن علي الشهابي، وهو معلق سعودي مطلع على المحادثات بين واشنطن والرياض القول إن "المعاهدة التي تلزم الولايات المتحدة بمساعدة السعودية في حالة وقوع هجوم تفيد مجلس التعاون الخليجي بأكمله". 

وأشارت الوكالة إلى طلب الولايات المتحدة من السعودية تقليص علاقاتها مع الصين في مجالات التكنولوجيا المتطورة الحساسة مقابل علاقات الحصول على علاقات أمنية أقوى. 

وأضافت، أن واشنطن قد تطلب أيضا من الرياض إطلاق سراح بعض السجناء السياسيين وإصلاح القوانين المتعلقة بحرية التعبير والعدالة الجنائية، وفقا لروبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن للأبحاث، والذي على اتصال مع المفاوضين الإسرائيليين والسعوديين والأمريكيين.

وأشارت المصادر التي تحدثت لبلومبيرغ إلى إن واشنطن والرياض توصلتا إلى اتفاق واسع النطاق بشأن الجوانب النووية والأمنية، على الرغم من أن العديد من التفاصيل لا تزال بحاجة إلى للنقاش. 


يشار إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك أي معاهدة دفاع مع دولة الاحتلال بالرغم من أنها أهم حلفاء واشنطن في العالم.

وعن ذلك قالت الوكالة، "إن الكثير في إسرائيل يعتقدون أن وجود معاهدة مع الولايات المتحدة سيحد من قدرة إسرائيل على ضرب دول أو مجموعات أخرى من جانب واحد، ولهذا ذكر بعض الإسرائيليين أن أي اتفاق مع الولايات المتحدة يجب أن يمنح إسرائيل حرية العمل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية بايدن التطبيع الاحتلال السعودية الاحتلال التطبيع بايدن محمد بن سلمان سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ

 

الثورة نت/..

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • فنان بريطاني يتّهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟
  • مسؤولون أميركيون: واشنطن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارا بشأن إسرائيل
  • كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بعد السعودية
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"