مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط يستقبل 5073 متردداً على العيادات الخارجية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استقبل مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط 5073 متردداً على العيادات الخارجية خلال شهر أغسطس الماضي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أسامة فاروق مدير مستشفى الإصابات.
وسجل مستشفى الإصابات والطوارئ 174 حالة دخول بالاقسام الداخلية، وأجرى المستشفى 72 حالة منظار، واستقبل 88 حالة وزارة صحة، بالإضافة إلى استقبال 66 حالة تأمين صحي، و11 حالات سداد، و6 حالات عامة، و9 تعاقدات أخرى، كما تم إجراء 50 عملية فقرات، و35 عملية مفصل، و35 عملية قدم وكاحل، خلال الشهر نفسه
تشير الأرقام الرسمية إلى أن مستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المرضى المترددين على العيادات الخارجية، وخاصةً في الفترة الأخيرة، ولا شك أن هذا الارتفاع يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المستشفى من قبل الجمهور، والتزامه المتواصل بتقديم خدمة طبية ذات مستوى عالٍ وجودة عالية لكافة الحالات المرضية التي ترد إليه. يعزز ذلك الثقة بين أهالي المنطقة، ويؤكد مكانة المستشفى على المستوى المحلي والإقليمي، وجميع الأطباء والممرضات العاملين بالمستشفى يبذلون جهوداً مضاعفة لتأمين رعاية طبية قصوى للمرضى، ويحرصون على العمل بهدف بلوغ الأهداف المنشودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.