شكري يشيد بتقديم الدنمارك مشروع قانون يحظر حرق الرموز المقدسة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شارك وزير الخارجية سامح شكري يوم الخميس في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذى يُعقد على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أشار في بيانه إلى أن إنعقاد الاجتماع السنوي لدول المنظمة هذا العام يتزامن مع تصاعد وتيرة مظاهر الكراهية والتعصب، وتفشى "الاسلاموفوبيا"، وحوادث حرق نسخ من المصحف الشريف، وهو الأمر الذى تدينه مصر بأشد العبارات وتُعرب عن بالغ قلقها واستنكارها لتكراره.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري شدد على ضرورة احترام الدول لالتزاماتها بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واعتماد تشريعات وطنية تحظر التحريض على الكراهية الدينية، وتُجرم مثل هذه الممارسات، هذا بالإضافة إلى السعي نحو تطوير استراتيجيات تستهدف تعزيز التعايش السلمي والتناغم المجتمعي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر.
وفي سياق متصل، أشاد وزير الخارجية بتقديم حكومة الدنمارك مشروع قانون يحظر حرق الرموز الدينية المقدسة، ودعا إلى حشد الجهود اللازمة لتبنى ذات النهج فى مواجهة تلك الحوادث التي من شأنها تعزيز الكراهية وتغذية الممارسات المتطرفة، فضلا عن تهديد السلم المجتمعي في مختلف دول العالم.
كما أكد وزير الخارجية على أنه يتعين كذلك على الشركاء في المجتمع الدولي إدراك أهمية التصدي لمظاهر التعصب وكراهية الآخر، باعتبارها أحد العناصر الاستباقية لاقتلاع جذور الفكر المتطرف وتجفيف منابع الإرهاب، مشيراً إلى أن الفكر المتطرف لا يرتبط بدين أو عرق، وإنما يسعي لبث سمومه عن طريق استغلال حوادث الكراهية وانتشار الفقر وتردى الأوضاع الاقتصادية.
وأردف وزير الخارجية في بيانه بأنه من الضروري إيجاد تسوية دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية، مبرزاً إيمان مصر الراسخ بضرورة تحقيق سلام عادل وشامل يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات ومرجعيات عملية السلام، كما أدان ممارسات قوات الاحتلال التي تُفضي لانفجار العنف وتقويض حل الدولتين.
واختتم وزير الخارجية بيانه بالتأكيد على إعتزام مصر الاستمرار في دورها الفاعل بأعمال المنظمة، باعتبارها المنبر الرئيسي لتطوير العمل الإسلامي المشترك في شتى المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع وزراء خارجية أحمد أبو زيد التعاون الاسلامي الخارجية المصرية الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير أحمد أبو زيد الوزير سامح شكري حرق نسخ من المصحف منظمة التعاون الاسلامي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
"رسائل نصية عنصرية تهز الولايات المتحدة.. تحريض على الكراهية بعد الانتخابات"
أعلنت السلطات الأمريكية أنها بدأت تحقيقات عاجلة في واقعة تلقي العديد من الأشخاص، بينهم أطفال وطلاب جامعيون، رسائل نصية عنصرية من أرقام مجهولة، وذلك بعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
عبد المنعم خارج حسابات منتخب مصر .. وغموض موقف الشناويتم الإبلاغ عن الرسائل في ولايات مختلفة مثل ماريلاند ونيوجيرسي وألاباما وميشيغان وجورجيا ونيفادا ونيويورك وكارولينا الجنوبية. وفي رد فعلها، أكدت FBI أنها على علم بتلك الرسائل المسيئة وتنسق مع وزارة العدل وغيرها من الوكالات الفيدرالية للتحقيق في الحادث.
أحد أبرز المتضررين كانت تاليا جونز، وهي امرأة من ذوي البشرة السوداء من ولاية نيوجيرسي، التي صدمت عندما تلقت رسالة نصية تفيد بأنها قد "تم اختيارها لجمع القطن في أقرب مزرعة"، وهو نص يذكر "صيادي العبيد التنفيذيين"، بحسب ما أظهرت صورة للمراسلة التي شاركتها مع وسائل الإعلام.
وقالت جونز: "أول رد فعل لي كان عدم تصديق، كأنني ظننت أنها مزحة. لكن الأمر يكشف لنا أن البلاد لم تصل إلى ما كنا نأمل فيه من تقدم منذ فترة العبودية".
في ولاية ألاباما، تلقت أيضًا أليسا، الطالبة الجامعية في جامعة ألاباما، نفس الرسالة العنصرية التي جعلتها تشعر بالخوف والقلق، بل كانت تريد العودة إلى المنزل بعد تلقيها تلك التهديدات. "من المزعج أن يكون ذلك في اليوم التالي للانتخابات، ومن المزعج أن هذه الرسائل استهدفت فقط الطلاب السود".
وأكدت جامعة ألاباما أنها على علم بهذه الحوادث، ودعت الأشخاص الذين لديهم معلومات إلى التبليغ عنها للسلطات.
في مقاطعة مونتغومري بولاية ماريلاند، أشار المسؤولون إلى أن السلطات المحلية وFBI تحقق في الحادث، مؤكدين أن التأثير النفسي والعاطفي على الطلاب والمجتمعات ذات البشرة الملونة كان عميقًا.
المدعية العامة في ولاية لويزيانا، ليز موريل، دانت الرسائل النصية ووصفتها بأنها "عنصرية وقذرة"، وأكدت أنها أمرت مكتب التحقيقات في الولاية بالتحقيق في مصدر هذه الرسائل التي تهدف إلى بث الفرقة.
من جانبها، أدانت المدعية العامة في نيويورك، ليتيشيا جيمس، الرسائل ووصفها بأنها "غير مقبولة ومقززة"، محذرة من محاولات التهديد والترهيب ضد سكان الولاية.
في الوقت نفسه، أعلن المدعي العام في ولاية نيفادا أنه يتم التحقيق في مصدر الرسائل التي تبدو وكأنها رسائل روبوتي.
وتتابع السلطات الأمريكية هذه التحقيقات بجدية، مؤكدة أنها ستتصدى لأي محاولات لزرع الفتنة أو ترهيب المواطنين.