المهرة.. تواصل إغلاق البنك المركزي لليوم الثاني على التوالي من قبل اعتصام اتحاد المقاولين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
المهرة (عدن الغد) خاص:
واصل اتحاد المقاولين بمحافظة المهرة اليوم الخميس، إغلاق البنك المركزي بمدينة الغيضة لليوم الثاني على التوالي ضمن البرنامج التصعيدي لمطالبة السلطة المحلية صرف مستحقات المقاولين من المشاريع.
وأكد المحتجون مواصلة فعالياتهم الميدانية المختلفة، مهددين برفع وتيرة احتجاجاتهم وتوسيعها لتشمل مديريات أخرى من المحافظة في حال استمرار تجاهل السلطة المحلية لمطالبهم وحقوقهم.
وحمل اتحاد المقاولين قيادة السلطة المحلية المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأمور، لافتاً إلى أن ممارسات السلطة هي ما أجبر المقاولين على التصعيد والضغط لضمان تسليم حقوقهم، بعد أعوام مارسوا فيها كل الطرق النظامية والقانونية.
ورفع المحتجون لافتات تدعو كل الجهات الرسمية والشعبية لتفهم مطالبهم المشروعة ورفع الظلم عنهم، نافين أن يكون لهم أهداف تخريبية أو ارتباط بتوجهات سياسية أو حزبية.
الجدير بالذكر أن اتحاد المقاولين بمحافظة المهرة دشن يوم أمس الأربعاء اعتصاماً مفتوحاً في ساحة البنك المركزي بمدينة الغيضة، وتوقيفه عن ممارسة نشاطاته.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اتحاد المقاولین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثاني (شاهد)
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الجمعة، إغلاق الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة وسط الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفرض حظر تجوال على البلدة، بحجة الاحتفال بـ"عيد سارة" اليهودي.
وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل عماد أبو شمسية، إنه "تم إغلاق كامل البلدة القديمة منذ ظهر الجمعة، ومنع المواطنين من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا".
وأوضح للأناضول، أن الوضع "خطير جدا"، حيث تعرض منزله ومنازل أخرى في البلدة القديمة للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل مستوطنين.
وتابع: "المستوطنون ينظمون مسيرات بأعداد كبيرة في شوارع البلدة القديمة وحاراتها، انطلاقا من الحرم الإبراهيمي وصولا لحارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر وواد الغروس".
بدوره، قال بدر التميمي أحد سكان البلدة القديمة، إن "هناك حالة إرهاب وتخويف للسكان، وتكثيف الحواجز ومنع التنقل، ما حول البلدة القديمة إلى جحيم".
وأردف التميمي للأناضول، أن "هدف الاحتلال هو دفع السكان للخروج من البلدة وتفريغها من أجل إكمال السيطرة عليها".
وشدد بالقول: "نحن صامدون هنا ولن نرحل".
الجمعة، اقتحم آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيطه، بينهم وزراء إسرائيليون، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
ويأتي اقتحام المستوطنين للبلدة ضمن احتفالهم بما يسمى "سبت سارة"، وهو أحد الأعياد اليهودية التي تقام في الخليل بهدف الترويج لفكرة الوجود اليهودي التاريخي في المدينة.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة لسيطرة إسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا.
بحجة الأعياد اليهودية...الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف ويفرض طوقا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في مدينة #الخليل pic.twitter.com/RjDfSQeCPV
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية. pic.twitter.com/cB94V9qD1A
— Nina nanou (@Ninananou2016) November 23, 2024بحجة الأعياد "اليهودية".. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف، ويفرض طوقًا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في الخليل . pic.twitter.com/CW5v3pozJL
— فلسطين بوست (@PalpostN) November 23, 2024