في ضوء اهتمام وزارة الثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة نظمت إدارة ثقافة الطفل التابع الادارة المركزية للدرلسات والبحوث، والمشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة برئاسة د. جيهان حسن، زيارة ضمت مجموعة من أطفال مدينة بشاير الخير، إلى مدينة العلمين الجديدة وهي مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع، في زيارة توعوية، لتعريف النشء بالمدينة التي تحظى بناريخ من المفارقات، منذ أن كانت في مهب ريح الحروب العالمية مسرحا للألغام، وصولا إلى هذه النقلة بل الوثبة الحضارية، وكيف صارت واحدة من أهم المدن السياحية الجديدة التي تم تطويرها مؤخرًا في مصر.

تأتي هذه الزيارة لتشكيل الوعي لدي النشء وتعريفهم بالمشروعات القومية، وذلك  ضمن برنامج المشروع الثقافي للمناطق بديل العشوائيات، 

وقال  العقيد احمد عبد العزيز رئيس جهاز بشاير الخير، ان مدينة العلميين  واحدة من أهم المشروعات القومية،  والتي حققت أيضا فرص عمل كبيرة ومتفاوتة،  للكثير من الفئات، حيث إن كل برج من أبراجها يعمل فيه نحو  2000 عامل، بما يعني استيعاب 36 ألف عامل في  18 برجا،  لتسهم المدينة عبر إنشاءاتها المختلفة في مواجهة البطالة.

خلال الزيارة تم التعرف على الأبراج السكنية الشاهقة التي يبلغ ارتفاعها  44 دورا، حيث  تم الصعود إلى الدور 27 من البرج، ومشاهدة التصميمات المعمارية الحديثة، وزيارة الممشى السياحي بطول 18 كم2
والتعرف على المدينة التراثية والمسلة الفرعونية والمول وجامع مالك الملك.

جاءت زيارة اطفال بشاير الخير لمدينة العلمين الجديدة،  بالتعاون مع فرع ثقافة الاسكندرية برئاسة عزت عطوان والتابع لاقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة احمد درويش والتعاون مع   جهاز مدينة بشاير الخير برئاسة العقيد احمد عبد العزيز مدير امن مشروع التطوير الحضاري ومدير مشروع بشاير الخير 1و2
وبحضور د لمياء الشافعي مسؤل ابناؤنا في عيوننا الكشفيه
وحضور عبير عمرو منسق بشاير الخير

تقول د جيهان حسن المشرف على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، إن السنوات مرت سريعًا، ومعها كانت تشرق شمس معالم المدينة الجديدة تدريجيًا، حتى اكتملت الصورة،  لتحويل تلك الصحراء من حقل للألغام إلى مدينة ذكية تتكامل فيها عناصر الاستدامة وواحدة من اهم المشروعات القومية التي تحوي معالم منيزة من مدينة تراثية وممشى سياحي وجامع مالك الملك وتلك الابراج العملاقة، والزيارة هنا تحقق هدفا وطنيا مهما بربط جيل من الأطفال بإنجازات وطنهم ودعم وعيهم الوطني من خلال إنجازات واقعية، حتى تكتمل لديهم الصورة التي كانوا جزءا منها وهم الذين اهتمت الدولة بانتقالهم إلى عالم اكثر رحابة وأمنا.

IMG-20230921-WA0019 IMG-20230921-WA0016 IMG-20230921-WA0012 IMG-20230921-WA0013 IMG-20230921-WA0014

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العلمين الجديدة بشایر الخیر IMG 20230921

إقرأ أيضاً:

د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات

حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة الدكتور مروان الهمص من أن أطفال غزة يموتون بالبرد وبسوء التغذية، وناشد العرب والمسلمين وبقية دول العالم التدخل من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية على القطاع وإدخال الطعام الصحي والماء الصالح للشرب.

وأكد الهمص -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن 32 طفلا توفوا بسبب البرد خلال فصل الشتاء، وما يزيد عن هذا العدد توفوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر الطعام، مشيرا إلى أن المواد الحافظة في الأغذية المعلبة تؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال وأحيانا إلى الوفاة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول لقاحات التطعيم ضد شلل الأطفال، رغم أن 622 طفلا دون سن العاشرة يعانون من هذا المرض، محذرا من أن منع دخول اللقاحات سيؤدي إلى انتشار مرض شلل الأطفال في المنطقة وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48 وفي الأردن وفي مصر ولبنان.

ودعا إلى ضرورة فتح المعابر والحدود وإدخال اللقاحات والطعام والحليب لأبناء الشعب الفلسطيني، لأنهم بحاجة ماسة إلى هذه المواد، بالإضافة إلى حاجتهم للغذاء الصحي وللماء النظيف والصالح للشرب.

وحذر الهمص من أن الحصار الذي يتعرض له القطاع ومنع الغذاء والماء يؤدي إلى انتشار الطفيليات وأمراض الجهاز الهضمي وسط الغزيين.

إعلان

كما تأسف الدكتور لكون أطفال وأبناء غزة يعانون في القرن الـ21 من سوء التغذية ونقص المناعة، وقال إن الأطفال داخل المستشفيات يصابون بالأمراض الصدرية وبالتهابات دون أن يتوفر لهم علاج.

انتشار الأوبئة

وتطرق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة إلى الحالة الوبائية في أوساط النازحين، وقال إن أغلب سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع) -ما يقرب من 300 ألف نسمة- يوجدون في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما نزح سكان شمال غزة –بيت حانون وبيت لاهيا وجبايا– إلى مدينة غزة، مما يؤدي إلى انتشار أوبئة كثيرة مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي.

ولفت الهمص إلى أنهم فشلوا في محاربة التهاب الكبد الوبائي بسبب عدم توفر المياه النظيفة وعدم توفر الغذاء السليم والعلاج داخل المستشفيات.

وعن عدد الشهداء الأطفال في العدوان الإسرائيلي، كشف الهمص أن نسبة الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء تعادل 75%، ونسبة الأطفال دون 16 عاما تزيد عن 35%، وأغلب الشهداء والجرحى يصلون إلى المستشفيات وقد تعرضوا إما إلى حرق تام أو حرق درجة ثالثة ورابعة أو أشلاء، وذلك بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة جديدة زودته بها الولايات المتحدة، كما يفول الدكتور.

ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقا للهمص- في الآونة الأخيرة على ما يصفها بالمناطق الآمنة مثل منطقة المواصي في خان يونس وخيام النازحين وأماكن النزوح.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647، معظمهم أطفال ونساء، وفق ما كشفت وزارة الصحة بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة
  • فلسطين.. 4 شهداء بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلًا في مدينة خان يونس
  • وزير الإسكان يتابع الأعمال الجارية بـ "كمبوند مزارين" في العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع الأعمال الجارية بـ "كمبوند مزارين" بمدينة العلمين الجديدة وموقف تسليم الوحدات بالمشروع
  • وزير الإسكان يتابع الأعمال الجارية بـ كمبوند مزارين بمدينة العلمين الجديدة وموقف تسليم الوحدات بالمشروع
  • 22 عاماً على سقوط صدام حسين.. ألغام البصرة وكيمياوي حلبجة شاخصة لليوم
  • عاجل| ارتفاع حصيلة مجزرة حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى 30 شهيدًا
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي همجي على شرق مدينة غزة
  • د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات
  • مقال بهآرتس: أطفال غزة أمام 3 خيارات أحلاها مر