من ألغام الحرب إلى التنوير والسلم.. أطفال بشاير الخير يزورون العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
في ضوء اهتمام وزارة الثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة نظمت إدارة ثقافة الطفل التابع الادارة المركزية للدرلسات والبحوث، والمشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة برئاسة د. جيهان حسن، زيارة ضمت مجموعة من أطفال مدينة بشاير الخير، إلى مدينة العلمين الجديدة وهي مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع، في زيارة توعوية، لتعريف النشء بالمدينة التي تحظى بناريخ من المفارقات، منذ أن كانت في مهب ريح الحروب العالمية مسرحا للألغام، وصولا إلى هذه النقلة بل الوثبة الحضارية، وكيف صارت واحدة من أهم المدن السياحية الجديدة التي تم تطويرها مؤخرًا في مصر.
تأتي هذه الزيارة لتشكيل الوعي لدي النشء وتعريفهم بالمشروعات القومية، وذلك ضمن برنامج المشروع الثقافي للمناطق بديل العشوائيات،
وقال العقيد احمد عبد العزيز رئيس جهاز بشاير الخير، ان مدينة العلميين واحدة من أهم المشروعات القومية، والتي حققت أيضا فرص عمل كبيرة ومتفاوتة، للكثير من الفئات، حيث إن كل برج من أبراجها يعمل فيه نحو 2000 عامل، بما يعني استيعاب 36 ألف عامل في 18 برجا، لتسهم المدينة عبر إنشاءاتها المختلفة في مواجهة البطالة.
خلال الزيارة تم التعرف على الأبراج السكنية الشاهقة التي يبلغ ارتفاعها 44 دورا، حيث تم الصعود إلى الدور 27 من البرج، ومشاهدة التصميمات المعمارية الحديثة، وزيارة الممشى السياحي بطول 18 كم2
والتعرف على المدينة التراثية والمسلة الفرعونية والمول وجامع مالك الملك.
جاءت زيارة اطفال بشاير الخير لمدينة العلمين الجديدة، بالتعاون مع فرع ثقافة الاسكندرية برئاسة عزت عطوان والتابع لاقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة احمد درويش والتعاون مع جهاز مدينة بشاير الخير برئاسة العقيد احمد عبد العزيز مدير امن مشروع التطوير الحضاري ومدير مشروع بشاير الخير 1و2
وبحضور د لمياء الشافعي مسؤل ابناؤنا في عيوننا الكشفيه
وحضور عبير عمرو منسق بشاير الخير
تقول د جيهان حسن المشرف على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، إن السنوات مرت سريعًا، ومعها كانت تشرق شمس معالم المدينة الجديدة تدريجيًا، حتى اكتملت الصورة، لتحويل تلك الصحراء من حقل للألغام إلى مدينة ذكية تتكامل فيها عناصر الاستدامة وواحدة من اهم المشروعات القومية التي تحوي معالم منيزة من مدينة تراثية وممشى سياحي وجامع مالك الملك وتلك الابراج العملاقة، والزيارة هنا تحقق هدفا وطنيا مهما بربط جيل من الأطفال بإنجازات وطنهم ودعم وعيهم الوطني من خلال إنجازات واقعية، حتى تكتمل لديهم الصورة التي كانوا جزءا منها وهم الذين اهتمت الدولة بانتقالهم إلى عالم اكثر رحابة وأمنا.
IMG-20230921-WA0019 IMG-20230921-WA0016 IMG-20230921-WA0012 IMG-20230921-WA0013 IMG-20230921-WA0014المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلمين الجديدة بشایر الخیر IMG 20230921
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
الضفة الغربية (زمان التركية)ــ أمرت إسرائيل بوقف فوري لإمدادات الكهرباء في قطاع غزة الأحد للضغط على حماس لقبول شروط جديدة في اتفاق وقف إطلاق النار، حتى في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء محادثات جديدة حول مستقبل الهدنة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويأتي قرار إسرائيل بعد أسبوع من منعها دخول جميع المواد الغذائية والمساعدات إلى القطاع المتضرر من الحرب، وهي الخطوة التي تذكرنا بالأيام الأولى من الحرب عندما أعلنت إسرائيل “حصارا” على غزة.
وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس/آذار، وامتنع الجانبان عن العودة إلى الحرب الشاملة، على الرغم من العنف الإسرائيلي المتقطع، بما في ذلك غارة جوية يوم الأحد أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل.
قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 120 فلسطينيًا، وأصابت 490 آخرين، وارتكبت أكثر من 400 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار/تبادل الأسرى في غزة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى البدء الفوري في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تفاوضت عليها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل ترفض وتضغط لتمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل/نيسان، وأوقفت المساعدات إلى غزة بسبب هذا المأزق.
قطع إمدادات الكهرباء.وقال وزير الطاقة إيلي كوهين في بيان مصور “لقد وقعت للتو على أمر بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء على الفور”.
وأضاف “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا لإعادة الرهائن وضمان عدم بقاء حماس في غزة في اليوم التالي” للحرب.
بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قطعت إسرائيل الكهرباء عن غزة، ولن تعيدها إلا في منتصف عام 2024.
إن خط الكهرباء الوحيد بين إسرائيل وغزة يزود محطة تحلية المياه الرئيسية بالمياه، ويعتمد سكان غزة الآن بشكل أساسي على الألواح الشمسية والمولدات التي تعمل بالوقود لإنتاج الكهرباء.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية يوم الاثنين أن إسرائيل أعدت خططا لتكثيف الضغوط بموجب مخطط أطلق عليه “خطة الجحيم”.
وشمل ذلك متابعة منع المساعدات من خلال “تهجير السكان بالقوة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب، ووقف إمدادات الكهرباء واستئناف القتال على نطاق واسع”.
ويعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين الآن في خيام في مختلف أنحاء غزة، حيث تنخفض درجات الحرارة ليلاً في كثير من الأحيان إلى الصفر المئوي.
والتقى ممثلون عن حماس مع وسطاء في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأكدوا على الحاجة الملحة لاستئناف تسليم المساعدات “دون قيود أو شروط”، بحسب بيان لحماس.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لوكالة فرانس برس “ندعو الوسطاء في مصر وقطر وكذلك الضامنين في الإدارة الأميركية إلى ضمان التزام الاحتلال بالاتفاق… والمضي بالمرحلة الثانية وفق البنود المتفق عليها”.
وتتضمن المرحلة الثانية تبادل الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، ووقف إطلاق النار الدائم، وإعادة فتح المعابر الحدودية، ورفع الحصار.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع بعد لقاء الوسطاء إن المؤشرات حتى الآن “إيجابية”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.
بين الكلاب والجرذانلقد أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهراً من الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، حيث نزح كل سكان القطاع تقريباً بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية الوحشية المتواصلة.
وأسفرت المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع عن تبادل 25 أسيراً إسرائيلياً حياً وثماني جثث مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني محتجزين في إسرائيل.
كما سمح بدخول الغذاء والمأوى والمساعدة الطبية الضرورية.
وبعد أن قطعت إسرائيل تدفق المساعدات، اتهم خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الحكومة بـ” استغلال المجاعة كسلاح “.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدكران “حتى الآن لم يتم السماح إلا بدخول 10% من الإمدادات الطبية المطلوبة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة”.
وقالت الأرملة الفلسطينية النازحة حنين الدرة لوكالة فرانس برس إنها قضت مع أطفالها أسابيع في الشارع “بين الكلاب والجرذان” قبل أن تحصل على خيمة.
Tags: الهدنةغزةفلسطينقطع الكهرباء