تمضي ورش التفصيل والخياطة بقصر ثقافة أسيوط  برئاسة صفاء حمدان في نجاحها المتواصل، حيث تقدم فرصة للمشاركين لاكتساب مهارات جديدة في مجال الخياطة والتصميم. تم تنظيم هذه الورش بالتعاون بين قصر ثقافة أسيوط ومجموعة من الخياطين والمصممين حيث قدمت مصممة الازياء نجلاء محمود شرح مفصل لبدايات التفصيل والخياطة وكيفية القص علي الباترون واستخدام أدوات الخياطة المبدئية وشرح مفصل عن أهمية الخياطة والأدوات المطلوبة .

تعتبر هذه الورش فرصة مميزة للمشتركين من مختلف الأعمار لاكتشاف مواهبهم الإبداعية في مجال الخياطة. فهي توفر لهم المعرفة الأساسية في تقنيات الخياطة من خلال استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والمواد. وتساعد الورش الأشخاص على تطوير مهاراتهم العملية في مجال الخياطة وتصميم الملابس، وتلهمهم لابتكار قطع فريدة وأنيقة.

تتنوع مواضيع ورش التفصيل والخياطة التي تُقدم في قصر ثقافة أسيوط، حيث يتم التركيز على تعلم تقنيات الخياطة الأساسية مثل قص وتركيب الأقمشة وخياطة الأكمام والياقات، ويتم تعليم الطلاب أيضًا كيفية اختيار الأقمشة المناسبة وتنسيق الألوان والنقشات.

تستمر هذه الفعاليات بشكل دوري في قصر ثقافة أسيوط لتعزيز الثقافة المحلية وتوفير مجال للتعلم والتفاعل الإبداعي. إن تنظيم هذه الورش يعكس الاهتمام المستمر بتعزيز الفنون التقليدية والحرف اليدوية في المجتمع، ويعزز حب الفن والإبداع لدى الشباب والكبار على حد سواء.

إن ورش التفصيل والخياطة الفعالة التي تُقدم بقصر ثقافة أسيوط لها تأثير إيجابي على المشاركين، حيث تساهم في تنمية مهاراتهم وبناء ثقتهم بأنفسهم في هذا المجال. كما تُعد هذه الورش فرصة للتواصل والتفاعل بين المشتركين والخياطين والمصممين المحليين، وتشجع على تبادل الخبرات والأفكار.

بالنظر إلى النجاح المتواصل لورش التفصيل والخياطة بقصر ثقافة أسيوط، يمكننا أن نتوقع استمرار تنظيم هذه الفعاليات في المستقبل، مع توفير فرص للمجتمع للاستفادة من مواهبهم ومهاراتهم في مجال الخياطة والتصميم.

 

ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة وانطلاقاً من أهمية دعم المرأة المصرية في كافة المجالات تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية للمرأة وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي

ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب هذه الورش

إقرأ أيضاً:

استيراد ثقافة الفقر بين الفجر النقي وواقع مؤلم

 

صالح بن سعيد الحمداني

 

في كل صباح حين يَشقُ ضوء الفجر عتمة الليل، ويهمس الآذان في أذُنِ السماء مُعلنًا بداية يوم جديد، يسير الكثير منَّا بخطى هادئة نحو المساجد لأداء صلاة الفجر في ذلك الوقت الساحر، تسكن الدنيا وتغفو ضوضاؤها، ويصبح الهواء أنقى ما يكون، مشبعًا بالأمل والطاقة، وكأن الشمس تعدنا بساعاتٍ مليئة بالعطاء وبالعمل وبالبركة.

لكن ويا للأسف في ذات المشهد الروحي الذي يلامس القلوب، تظهر أمامنا صورة معاكسة، صورة لا تنتمي لذلك الصفاء، ولا تعكس نور الفجر؛ بل تشقّ القلب وأنت في طريقك تمرّ بجانب إحدى حاويات القمامة، فترى حركة خفيفة، فتظنها قطة أو كلبًا- أكرمكم الله- ولكن حين تقترب، يتّضح لك أنَّه إنسان، نعم إنسان من لحم ودم، ينبش في القمامة بحثًا عن كرتون، أو علب مشروبات فارغة، ليبيعها ويجمع ما يستطيع من المال القليل.

ليس هذا المشهد عابرًا؛ بل تكرار يومي بات جزءًا من مشهدنا الصباحي؛ حيث تجد في كل قرية أو حي مجموعة من الوافدين، يتقاسمون "حدودهم" من حاويات القمامة، كل شخص له حاويات مُحددة لا يتجاوزها، تجده كل يوم معها لا يفوت موعده فهو لا "يغزو" حاويات شخص آخر، وكأننا أمام توزيع "إداري" بينهم! لا يشبه نظام العمل؛ بل يشبه تقاسم مناطق النفوذ في حروب العصابات.

لكن السؤال المؤلم كيف وصلنا إلى هنا؟ هل هي ثقافة الفقر؟ أم هي الحاجة التي تُذِلّ الإنسان؟ هل نحن أمام سلوك فردي؟ أم أننا نستورد نمط حياة خوفاً أن يلاحق البعض مستقبلًا؟ هل هذا الوافد الذي يُنقِّب بين النفايات لا يعمل تحت مسؤولية كفيل؟ أين من استقدمه؟ ولماذا تُترك هذه الفئة دون رقابة أو مسؤولية؟

الأمر لا يتعلق فقط بالمنظر المؤلم؛ بل بالخطر الصحي وبالنظرة المجتمعية وبالقيمة الإنسانية.

نحن لا نلوم الفقير لأنه فقير، ولا نُدين من يعمل بكرامة، لكن هل يُعَدّ "النبش في القمامة" عملًا؟! هل أصبح هذا "اقتصادًا غير رسمي" يُدار في الخفاء؟! وهنا لا بُد أن نقف، ونسأل أنفسنا: هل نريد لهذا أن يكون جزءًا من مشهدنا اليومي؟ إذا ما الحل لهذه الظاهرة؟

من وجهة نظري المتواضعة، أرى تفعيل الرقابة على أوضاع العمالة الوافدة، والتأكد من التزام الكفلاء بواجباتهم، وتوفير فرص عمل شريفة ومنظمة لكل من يعمل على أرضنا، ورفض أي شكل من أشكال التسوُّل المُقنَّع أو البحث في القمامة.

لا بُد لنا من تعزيز ثقافة الحفاظ على النظافة والكرامة، ونشر التوعية المجتمعية بطرق ترفع من مستوى الوعي حتى بين الوافدين عن طريق أرباب العمل، ودعم الجهات المختصة بملف النفايات، وتطوير منظومة إعادة التدوير لتكون منظمة، تحفظ الكرامة، وتُدار بأيدٍ مختصة.

وفي النهاية.. الفجر ما زال يطلع كل يوم، والنور ما زال يبعث الأمل، ولكن بين النور والظلام، هناك صور كثيرة تحتاج إلى معالجة، إلى وقفة صادقة، وإلى حلول واقعية لا تقف عند حدود الكلام فقط.

وتبقى مجرد وجهة نظر أتمنى أكون وُفِّقْتُ فيها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ملتقى سيناء لفنون البادية يواصل فعالياته بلقاء مع شباب المحافظة وإبداع في الورش والعروض|صور
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعقد فعالياتها في الإمارة
  • استيراد ثقافة الفقر بين الفجر النقي وواقع مؤلم
  • ثقافة الجيزة تواصل احتفالات الربيع بمكتبة البحر الأعظم الثقافية بأنشطة متنوعة| صور
  • مراسمُ استقبال رسميّةٌ لجلالة السُّلطان المعظم بقصر الكرملين
  • شاهد.. بدء مراسم الاستقبال الرسمية لجلالة السلطان بقصر الكرملين في موسكو
  • التمريض الرجالة خناشير والسيدات قمر الليالي.. جراح كبير بقصر العيني يثير الجدل
  • العاهل المفدى والرئيس بوتين يعقدان جلسة مباحثات رسمية بقصر الكرملين غدًا
  • المغرب يطلق أكبر ورش رقمنة للحالة المدنية يشمل أزيد من 38 مليون وثيقة
  • المواعيد الصيفية لغلق المحال التجارية بداية من الجمعة المقبلة