روبرت مردوخ يتخلى عن رئاسة «فوكس» و«نيوز كورب» لابنه لوكلان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يعتزم قطب الإعلام روبرت مردوخ، ترك رئاسة مجموعتي «فوكس كوربوريشن»، الشركة الأم لقناة «فوكس نيوز»، و«نيوز كورب»، ليسلّم القيادة لابنه لوكلان، وفق ما أعلنت الشركتان في بيان الخميس.
ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الاجتماع العام المقبل لمساهمي الشركتين في منتصف نوفمبر، ليصبح مردوخ بعدها رئيساً «فخرياً» للمجموعتين.
وقال لوكلان مردوخ للصحافة، «نيابة عن مجلسَي إدارة فوكس ونيوز كورب وفرق الإدارة وجميع المساهمين الذين استفادوا من عمله الدؤوب، أهنئ والدي على مسيرته الرائعة التي استمرت 70 عاما». وأشاد بـ«روح الريادة» لدى روبرت مردوخ و«تصميمه الذي لا يتزعزع»، و«إرثه الدائم»، قائلاً إنه يعوّل على «نصائحه القيّمة».
ويأتي تقاعد رئيس إمبراطورية «فوكس»، التي تحتل قناتها الإخبارية «فوكس نيوز» التي تبث برامجها على مدار الساعة موقعاً مركزياً لدى المحافظين، في لحظة حاسمة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2024، والتي يُعتبر فيها دونالد ترامب المرشح الأوفر حظاً للفوز بتمثيل الجمهوريين في السباق الرئاسي.
ويتقاعد الرجل التسعيني بعد خمسة أشهر من اضطرار شبكة «فوكس نيوز» للموافقة على دفع مبلغ هائل بلغ 787,5 مليون دولار لشركة تصنيع آلات التصويت الإلكترونية «Dominion Voting Systems»، لتجنب دعوى تشهير محرجة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وفي هذه العملية، غادر أحد مقدمي البرامج النجوم، تاكر كارلسون، القناة التي فقدت بعضاً من جمهورها منذ ذلك الحين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المهدوي: مجلس الدولة في مواجهة أزمة شرعية غير مسبوقة
ليبيا – المهدوي: أزمة رئاسة مجلس الدولة تعمق الانقسام الداخلي تضارب الأحكام القضائية
أكد المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي أن تضارب الأحكام القضائية بشأن رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري أدى إلى انقسام فعلي داخل المجلس. وأوضح المهدوي أن كلا الرجلين رفضا نتائج الأحكام الصادرة ولجآ إلى الطعن فيها، مع تمسك كل منهما بحقه الشرعي في تولي رئاسة المجلس.
تأثير الانقسام على المشهد السياسيوفي حديثه لموقع “إرم نيوز”، أشار المهدوي إلى أن هذا الانقسام انعكس بشكل واضح في إصدار قرارات وبيانات منفصلة باسم المجلس، تحت توقيع رئيسين مختلفين، مؤكدًا أن كل طرف يعتمد على دعم حلفاء من ميليشيات أو جهات إيديولوجية.
تداعيات دوليةالمهدوي حذر من أن هذا الانقسام سيؤدي إلى إضعاف المجلس في المحافل الدولية، وربما يتم استبعاده من المسارات الحوارية القادمة إلى حين حل أزمة الرئاسة. وأضاف أن الطرفين لن يقبلا بالأحكام الصادرة من المحكمة العليا أو أي جهة أخرى، مما يعمق الأزمة.