رئيس مجلس النواب الأمريكي يرفض إعطاء الكلمة لزيلينسكي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رفض كيفن مكارثي، رئيس مجلس النواب الأمريكي، إعطاء الكلمة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في جلسة مشتركة بالكونجرس، بسبب انشغال المشرعين الأمريكيين.
ونقلت «روسيا اليوم» عن شبكة «إن بي سي»، أن كيفين مكارثي أكد أنه لم يكن هناك وقت كاف للخطاب، نظرا للأسبوع المتوتر والشاق الذي شهده المشرعون.
الدعم الأمريكي لأوكرانيا يتعرض لتهديد كبيرواعتبرت صحيفة «ذا هيل»، أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا يتعرض لتهديد كبير، وأن ذلك هو سبب زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة.
وتٌعقد اليوم في البيت الأبيض، جلسة مباحثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الأوكراني، للاستماع إلى تقييمه للوضع على خطوط التماس.
وفي وقت سابق، اعتبر ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن الحلفاء الغربيين بدأوا في الابتعاد عن أوكرانيا، بعد أن أدركوا أن نظام كييف يغرق، مشيرًا أنه لم يعد أحد مهتما بالرئيس الأوكراني بعد الآن.
أوروبا بدأت تستيقظ على حقيقة أن كييف خسرت في النزاعوأشار إلى أن أوروبا بدأت تستيقظ على حقيقة أن أوكرانيا خسرت بالفعل في نزاعها مع روسيا، ولن تكون قادرة على الانتصار، واستمرار الأعمال القتالية لن يؤدي إلا إلى عواقب كارثية، حسبما نقلت عنه «روسيا اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
حقوق الشيوخ: مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات
أكدت رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تعكس إدراك المجتمع الدولي بأن مصر تمثل صمام أمان للمنطقة، وصوتًا عاقلاً قادرًا على إدارة الأزمات الإقليمية المعقدة.
وأضافت إسحق في تصريحات اليوم، أن توقيت زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة يحمل دلالات قوية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وازدياد معاناة الشعب الفلسطيني مشيرة إلى أن انعقاد القمة من القاهرة يبعث برسالة سياسية واضحة مفادها أن مصر والأردن تقفان ضد مخطط التهجير وتدعوان لوقف الحرب فورًا، وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدت إسحق أهمية اللقاءات الثنائية بين الرئيس السيسي وماكرون، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية، لأن فرنسا تمثل حاليًا الصوت الأوروبي الداعم لجهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن زيارة ماكرون أثبتت أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي صوت الحكمة وسط ضجيج الأزمات.
وشددت على أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل تحركاتها النشطة دوليًا وإقليميًا، انطلاقًا من دورها التاريخي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مشددة على أن مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم، وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات.