لبنان ٢٤:
2025-04-10@16:29:46 GMT

رواتب تدخل عين الحلوة.. هؤلاء تقاضوا أموالهم

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

رواتب تدخل عين الحلوة.. هؤلاء تقاضوا أموالهم

أثيرت قبل أيام أنباء عن أنّ حركة "فتح" تأخرت عن تسديد رواتب المنتسبين إليها بسبب أحداث عين الحلوة، الأمر الذي أثار بلبلة في صفوف عناصرها المتواجدين على محاور القتال داخل المُخيّم. مصادر مسؤولة في الحركة قالت لـ"لبنان24" إنَّ أمر الرواتب تمّ حله وجرى صرفه على كافة المستفيدين منها يوم أمس، مشيرةً إلى أنَّ أحداث المخيم أعاقت عملية توزيعها، وأضافت: "الأمور يجري تحويلها من بيروت وتُدفع داخل المخيم وكل العوائق تم تذليلها عبر الجهات المعنية داخل الحركة وليس صحيحاً ما قيل عن أن الرواتب انقطعت أو توقفت".

    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سقطتم في امتحان الإنسانية!

الجديد برس- بقلم- د. صبري صيدم|

على البشرية أن تقلق لا من بشاعة الصور القادمة من قطاع غزة والقدس والضفة الغربية فحسب، وإنما أيضاً من حجم التهاوي الأخلاقي المريع للمستويات الرسمية الغربية أمام هول تلك الصور وفداحة أحداثها.

أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، تتطاير أشلاؤهم في الهواء في قطاع غزة بفعل الصواريخ الثقيلة، ومسعفون يقتلون وتجرف وتدفن أجسادهم ومركباتهم بعد أن هبوا لنجدة إخوانهم، خيام تقصف على رؤوس الغلابى، ومضارب تهجّر، وكنائس ومساجد تدنس، لتشكل مجتمعة مآسي مزلزلة برمتها وتفاصيلها، ليس لفداحة الجريمة فحسب بل أيضاً للصمت المطبق للمستويات الرسمية عليها، خاصة في دول وظفت ملايين الدولارات على مشروعات مختلفة في فلسطين لطالما تناولت مفاهيم القيم الآدمية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، ودولة القانون، وحقوق الطفل والمرأة، والمساواة الاجتماعية، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، والقائمة تطول من مفاهيم ما أنزل الله بها من سلطان.

لتقابل تلك الدول المشهد في فلسطين اليوم وعلى مستوياتها الرسمية المختلفة، بالصمت المطبق، والغياب الملحوظ، والاختفاء الملموس، والانكفاء الواضح.

المؤسف أكثر في هذه الحال أن بعض هؤلاء لم يتنازل عما نظّر به لأعوام طالت وصمت إزاء الجريمة المتتابعة فحسب، بل ذهب نحو الطلب من شركائه المحليين وقف تلك المشروعات، وإنهاءها ووقف العمل بها، في موقف معيب ومخجل، بينما ذهب البعض إلى ما هو أكثر وهو تزويد إسرائيل بالسلاح ووفر الغطاء لاستمرار المشهد بكل قتامته.

لقد سقط البعض حتماً في امتحان الإنسانية على المستوى الرسمي ومن قبل في مجتمعنا المدني أن يتساوق مع مناهم بوأد المشروعات المذكورة، والخنوع لتهديداتهم بوقف التمويل إن هم استأنفوا عملهم في مجالات الدعم سابقاً.

في المقابل فإن شعوبهم قد تقدمت عليهم وانتصرت للإنسانية ولفلسطين، فخرجت عن صمتها وزحفت في شوارعهم ومارست شعبياً كل ما لديها من أفكار خلاقة لوقف الدم في فلسطين. فماذا كان ردهم؟

لم يوقف هؤلاء الاهتمام المزعوم بالقيم الغائرة وإنما قرر بعضهم التنازل عما مولوه سابقاً ونظّروا له، وذهبوا نحو تغليظ قوانين التظاهر وقمع شعوبهم وجالياتنا وكل الأحرار المناصرين لفلسطين بمنع العلم الفلسطيني والكوفية تارة وحجب الشعارات والاعتصامات تارة أخرى.

هذه الحال لا تنسجم مع ما حاول هؤلاء إقناع العالم به من قيم مزعومة وإنما يبرر استحكام إسرائيل في عواصم قرارهم بصورة جعلتهم يرتعدون خوفاً من التظاهر والانتصار لفلسطين والتأكيد في كل المناسبات بأنهم أصدقاء إسرائيل.

أصدقاء “إسرائيل” يجب أن يصدقوها القول بأن دوام الحال من المحال، وأن القانون الدولي والشرعية الدولية يوفران حلاً لا مناص منه، بالحق والعدالة وحرية فلسطين.

إن قتامة المشهد اليوم إنما توفر الفرصة لهؤلاء المتساوقين مع سياسة حكومة نتنياهو بأن يعيدوا النظر في مواقفهم قبل أن يصبح الاعتذار لا قيمة له.. فهل تنتصحون؟ ننتظر ونرى…

*كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • جمع تواقيع داخل مجلس النواب لتعديل سلم الرواتب
  • الخرطوم حقت أبو منو؟!
  • رواتب الشهداء والجرحى خط أحمر.. الوكيل “النوبة” يدعو لصرفها دون تأخير
  • سقطتم في امتحان الإنسانية!
  • تجمع العسكريين المتقاعدين أمهل الحكومة حتى 15 نيسان لتصحيح الرواتب
  • مستشهدة بازمات سابقة.. النفط النيابية تبين مصير رواتب الموظفين
  • زيادة الرواتب في العراق: أمل الموظفين وكابوس الاقتصاد
  • فهد البطل .. رحمة محسن تدخل نادي المليون بـ قهرة قلبي
  • تجديد حبس متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توظيفهم في العقارات
  • مستشار رئيس الوزراء: تأمين الرواتب من الأولويات الثابتة للحكومة