أبومازن يدعو لمؤتمر الفرصة الأخيرة: واهم من يظن أن السلام بالشرق الأوسط ممكن دون حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، الخميس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، معتبرا أن المؤتمر قد يكون "الفرصة الأخيرة لإبقاء حل الدولتين مُمكنا، ولمنع تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة".
وبدأ أبومازن كلمته قائلا: "واهم من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الوطنية المشروعة"، وفقا لنص كلمته التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف: "رغم الواقع الأليم، وبعد مرور 30 عاما على اتفاق أوسلو الذي تحللت منه إسرائيل، لا يزال لدينا أمل في أن تتمكن مُنظمتكم الموقرة من تنفيذ قراراتها التي تقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وتجسيد استقلال دولة فلسطين كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية... وكذلك مبادرة السلام العربية".
وأوضح أبومازن أنه "أمام الاستعصاء الذي تواجهه عملية السلام بسبب السياسات الإسرائيلية، لم يَبقَ أمامنا سوى الطلب إليكم عقد مؤتمر دولي للسلام، تُشارك فيه جميع الدول المعنية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط بشكل عام".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
باحثة: زيارة هوكستاين لنتنياهو الفرصة الأخيرة لوقف الحرب في لبنان
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للبنان، أموس هوكستاين، لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ستكون الزيارة الأخيرة قبيل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، سياسيًا وإداريًا، ووصفت تلك الزيارة بأنه الفرصة الأخيرة، فيما يصدر من الكواليس السياسية بلبنان، بأن هناك أجواء إيجابية تحاول الدوائر التفاوضية ضخها للإعلام.
لجنة رقابية لبنانية تتولى تنفيذ الاتفاقوأوضحت «منصور» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن تلك الأجواء تقوم على عدة مبادئ، أولها أن هناك اتفاقا مبدئيا حول الآلية التنفيذية للقرار 1701، والتي تقوم على إنشاء لجنة رقابة دولية مؤلفة من ثلاثة أطراف هم الجيش اللبناني والقيادة والوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذه اللجنة هي المخرج للمسألة الإشكالية المتعلقة باختراق السيادة البرية والجوية اللبنانية.
وأضافت الباحثة في العلاقات الدولية، أن اللجنة الرقابية اللبنانية سوف تتولى عبر الوسيط الأمريكي والإسرائيلي، عملية الرقابة على أي عملية تسلح أو إمداد أو إنشاء مخازن أسلحة وفي حال تم ملاحظة أيًا من تلك الاختراقات سيبلغ الجانب الأمريكي بتبليغ الجيش اللبناني، لكي يتولى بنفسه عملية الضبط، وفي حال لم يضبط الجيش اللبناني الوضع العسكري، سيكون لإسرائيل الحق بأن تبادر باختراق السيادة اللبنانية البرية، مع تعهد أمريكي بتطبيق كافة بنود الاتفاق فيما يتعلق بمنع تسليح حزب الله خطيًا.