ممثل خارجية المجلس الانتقالي في المانيا يلتقي مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمنظمة بيرجهوف
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قام ممثل الادارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي في المانيا الدكتور امين الغزالي، اليوم، بزيارة الى مقر مؤسسة بيرجهوف في برلين، التقى في الزيارة بالدكتور أوليفر ويلز مدير برنامج دعم احلال السلام في الشرق الاوسط وشمال افريقيا .
استعرض اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية ومكافحة الارهاب في اليمن بشكلاً عام، وعملية السلام ، والحراك السياسي الاقليمين والدولي الهادف للتوصل إلى حل شامل ينهي الصراع والحرب، ويفضي إلى سلام شامل ومستدام غير مشروط، يبني على قواعد متينه تستند إلى واقعنا السياسي المعاش .
كما عبر الغزالي عن شكره وتقديره للدور الذي تقوم به مؤسسة بيرجهوف في بذل كثير من المساعي والجهود ، للتقارب ولاحلال السلام في بلادنا ، وذلك من خلال اللقاءات الذي تقوم بها المؤسسة ، وإقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل والبحوث والدراسات الاستراتيجية.
كما طالب الغزالي من المؤسسة إلى المزيد من الجهود والاقتراحات ، واهمية مواصلة الادوار والجهود الداعمة لانهاء الحرب واحلال السلام الشامل والمستدام وإعادة بناء ما دمرته الحرب ، واهمية تضافر الجهود في تحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا .
ومن جانبه رحب السيد البفر ويلز ، بزيارة الغزالي وشدد بالجهود الذي يقوم بها المجلس الانتقالي على المستوى الخارجي ، في البحث الجاد عن طربق احلال عملية سلام حقيقي تقوده الأمم المتحده، بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بشكلاً عام . ومعالجة جميع الأوضاع الاقتصادية والانسانية ، ومكافحة الارهاب الذي يشكل خطرا حقيقي للمنطقة و الملاحة البحرية والدولية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وفد كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة "كنائس من أجل السلام" والكنائس اللوثرية الأمريكية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم وفدًا من كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط والكنائس اللوثرية الأمريكية، يرافقهم الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
أعرب أعضاء الوفد خلال اللقاء عن اهتمامهم بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط، وخصوصًا في قطاع غزة، مشيرين إلى أن مؤسسة كنائس من أجل السلام تعمل مع رؤساء الكنائس من أجل الوصول إلى هذه الغاية.
ومن جهته قدّم قداسة البابا للوفد نبذة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتشارها الحالي حول العالم، مشيرًا إلى علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الطيبة مع الحكومة المصرية والأزهر الشريف وكافة الكنائس.
كما عبر قداسة البابا عن تقديره لجهود الوفد في تعزيز السلام في المنطقة، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية الحكمة في القيادة والمسؤولية لتحقيق نتائج مستدامة.
وأكد قداسته على أن أي جهود تبذل من أجل السلام لن تثمر دون حكمة القادة والمسؤولين، داعيًا الوفد إلى التركيز على الحكمة كأولوية لتحقيق السلام. كما طلب الصلاة من أجل سلام الشرق الأوسط، وما تشهده فلسطين ولبنان حاليًا، معربًا عن ثقته في أن الله ملك السلام سيعمل على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جهته، أوضح الدكتور أندريا زكي أن قداسة البابا يمثل نموذجًا للمحبة والسلام، وقد لقب بـ "بابا المحبة" لكونه شخصية وطنية مؤثرة في المجتمع المصري، حيث يعتبره جميع المسيحيين رئيسًا لهم.
واختتم قداسة البابا اللقاء بقوله: "المحبة لا تسقط أبدًا، فلنعمل بمحبة، لأن الله محبة."