صحيفة عاجل:
2024-12-24@13:54:17 GMT

إجابات الأمير الواضحة

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

في لقاء متلفز، تحدث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله أمس عبر قناة Fox News الأمريكية واستعرض خلال المقابلة العديد من الملفات والتي كانت تصب في نقطتين رئيسيتين، الأولى أولويات ومصالح الوطن والمواطن السعودي، والثانية جهود المملكة في حلحلة الملفات الإقليمية والعالمية.

ما لم يفكر به ولي العهد في لقائه هي المجاملة على حساب الوطن المواطن من أجل رضا حساب جمهوري، أو ديموقراطي، أو شعوبي، أو حقوقي وغيرهم، بل فكر في مصلحة المملكة أولا واستعرض الأفكار التي تهم المواطن والوطن خلال اللقاء بدون مجاملة أو تحيز، أو هروب للمناطق الرمادية، فهو ابن ملك وسليل عائلة ملكية، يجد قبولا في الشارع السعودي والعربي والعالمي ولا يهمه كيف يرضى العالم دام أن المواطن يبادله المحبة والثقة في رؤية ٢٠٣٠ ومشاريعها.

خلال اللقاء كانت إجابات الأمير واضحة وضوح الشمس، وأفكاره لا تقبل التأويل أو التفسير، يفهما الصغير قبل الكبير، وغير المتعلم قبل المتعلم، إنه ليس بحاجة إلى أن يقول فكرة تحتمل وجهين، بل هي فكرة واحدة، ورؤية واحدة، وحديث واحد، وهذا ما يجعل الغرب والشرق في حيرة، فهم يريدون الحديث ذو الوجهين كي يناقشوه في برامجهم السياسية وتطبيقاتهم الاجتماعية، ثم يلوون نصوص المقابلة للتواءم مع توجهاتهم وتوجهات أحزابهم.

الحديث الواضح لولي العهد تناول مصالح الوطن وأجملها بعرضه للتقدم في شتى المجالات في المملكة، والواقع الذي فرضته رؤية المملكة ٢٠٣٠ لتحاكي تطلعات المواطن، وتعزيز حقوق المواطنة، والقضاء على التطرف، والاستثمار الرياضي، والحفاظ على الثوابت والقيم، واستقلالية الفضاء، وكل هذه الملفات نتائجها ملموسة بالداخل السعودي ويشهد المواطن نتائجها كل يوم، فمن ينظر للاستثمار الرياضي يجده قد تغير ١٨٠ درجة عن قبل عامين، ومن ينظر للعدل والقضاء فسيجد تطورا هائلا في هذه الملفات فالتقنية في وزارة العدل – مثلا- تقدمت بشكل كبير وأصبح بإمكان المواطن أو من ينوبه حضور جلسة قضائية من أي مكان في هذا العالم الفسيح.

أما ما عرضه سموه بخصوص الملفات الإقليمية والدولية، فقد تناول السياسات النفطية، والصراح الفلسطيني – الإسرائيلي، والحرب الروسية – الأوكرانية، والعلاقات السعودية- الأمريكية، وبريكس، والمشروع النووي في المنطقة والعالم، وغيرها من الملفات وهي رؤية يؤكد ولي العهد أنه متى ما تم التوافق على هذه النقاط وجرت التفاهمات بشكل واضح فإن الشرق الأوسط والعالم سيكون آمن وسينعكس السلام على الجميع، وبالتالي فإن وعد ولي العهد بتحويل الشرق الأوسط إلى أوروبا جديدة أصبح حقيقة على التاريخ المنظور، وستنعم المنطقة باستقرار فقدته منذ ١٠٠ عام.

البعيد قبل القريب، كلهم تسمروا لرؤية لقاء ولي العهد، أو تابعوه عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر المجموعات المنتشرة في الفضاء التقني، لأنهم يدركون أن ما يتحدث به هو الحقيقة، وأن السعودية هي قلب العالم القديم، وقلب العالم الإسلامي وقلب العالم الحالي، والرابط بين ثلاث قارات ومتى ما عزمت على إصلاح أو تطور فإن العالم بلا استثناء سيستفيد من ذلك وسينعكس ذلك على الاستقرار والسلام والرفاهية التي ينشدها الإنسان.

باحث دكتوراه في المحتوى والإدارة الإعلامية، جامعة كمبلوتنسي مدريد - إسبانيا

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ولي العهد ولی العهد

إقرأ أيضاً:

وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية في النواحي التشريعية والقانونية يقودها ولي العهد

أشاد معالي وزير العدل رئيس مجلس الهيئة السعودية للمحامين الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بالتطورات التي تشهدها المملكة في النواحي التشريعية والقانونية، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء  – حفظهما الله -، في ظل رؤية المملكة 2030.

وأوضح معاليه في كلمته خلال افتتاح مؤتمر المحاماة السعودي بالرياض اليوم، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمحامين تحت شعار “تطورات قطاع المحاماة والاستشارات القانونية”، أن “الناحية القانونية في المملكة مرت بمراحل تطويرية يقودها سمو ولي العهد، لعل من أهمها: التشريعات المتخصصة، والمحاماة في طليعة الجوانب والمجالات التي يشملها التطوير في هذه المرحلة”.

وأضاف: أن “مهنة المحاماة من أوسع المهن ولا غنى عنها في الأعمال كافة سواء كانت قانونية بحتة أو أعمالًا إدارية مختلطة بين الجانبين، وكادر المحاماة هو أكثر الكوادر مرونة وبالتالي يمكن الاستعانة بها في مختلف العمليات العدلية”.

وأشار معالي الدكتور الصمعاني إلى أن الاعتماد أصبح أكبر على المحامي وعلى مهنة المحاماة خاصة هذه الأيام وسيزداد في المستقبل، مع تنوع الأعمال والتطور الذي تمر به المملكة، ومع ترسيخ العمل المؤسسي بمفاهيمه كافة، والعمل المركزي للأسس القانونية، وما يتعلق ببناء العقود النموذجية والأوعية التوثيقية والأدوات التشريعية.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 300 حقيبة إيوائية بأفغانستان

وتطرق معالي وزير العدل إلى التدريب والتأهيل، مشددًا على أن مهنة المحاماة مهنة لها أصولها المعرفية والمهارية، ولا يمكن ممارستها دون الحصول على تأهيل كافٍ في الجوانب المعرفية والمهارية، مسلطًا الضوء على عدد من البرامج والفرص التدريبية التي يقدمها مركز التدريب العدلي والهيئة السعودية للمحامين لخريجي وخريجات التخصصات الحقوقية، والمحامين والمحاميات، وتجمع بين التدريب العملي والتدريب النظري ومنها: برنامج تأهيل المحامين، برنامج تطوير المحامين، وبرنامج الاعتماد المهني السعودي للقانونيين، وبرنامج التدريب التعاوني للطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية، وغيرها من البرامج.

وفيما يتعلق بالمشاريع والمبادرات العدلية المستقبلية التي تتعلق بالمحامي؛ أكد معالي الدكتور الصمعاني أن تجديد ترخيص المحاماة سيكون بشكل تلقائي ولن يستغرق أكثر من 15 يومًا من تقديم الطلب المكتمل، وذلك لتمكين المحامين ودعمهم وتسهيل ممارستهم للمهنة، مؤكدًا العمل قريبًا على مشروع مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره بالشراكة مع الهيئة السعودية للمحامين؛ وذلك لتمكين المهنة والاعتماد على الممارس القانوني وتيسير الحصول على الخدمات القانونية ومواكبة التطورات القانونية والمجتمعية والتنموية في المملكة.

يذكر أن مؤتمر المحاماة السعودي يسلط الضوء على مستقبل قطاع المحاماة في ضوء التطورات التشريعية في المملكة، وإبراز أثر التطورات المهنية والتأهيلية في رفع كفاءة البيئة القانونية المحلية، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
  • الأمير فيصل بن بندر يستقبل سفير أوزبكستان لدى المملكة
  • مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد
  • شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
  • "مع إيمان اليوم".. تفاعل واسع لاصطحاب ولي العهد الأردني رضيعته إلى مكتبه
  • وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية في النواحي التشريعية والقانونية يقودها ولي العهد
  • مع السوداني.. ولي العهد السعودي يبحث «التطورات الإقليمية»
  • سمو ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب
  • رأس وفد المملكة في “ورشة العمل رفيعة المستوى”.. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة
  • تواصل مشاعر الفخر والاعتزاز بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034