وفد شرطة أبوظبي يحتفي بعودة النيادي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
احتفت شرطة أبوظبي بعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وتهنئته في منزله بمنطقة أم غافة بمدينة العين، بمناسبة إنجاز مهمته التاريخية ونجاحه في إتمام أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب «طموح زايد 2»، والتي أمتدت 6 أشهر، وبمشاركة دورية السعادة والدوريات الشرطية التي تزينت بشعار «فخورون بك يا سلطان النيادي».
وضم الوفد الزائر برئاسة العميد سيف سعيد الشامسي مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، منتسبين من إدارة المراسم والعلاقات العامة ومديرية المرور والدوريات وقسم الموروث الشرطي.
وأعرب الوفد عن فخر واعتزاز الإمارات حكومة وشعبًا بنجاح مهمة النيادي على متن محطة الفضاء الدولية حيث قدم نموذجًا ملهمًا لجيل المستقبل من العلماء ورواد الفضاء، الذين سيواصلون مسيرة التقدم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
واكد الوفد خلال تبادله الأحاديث مع النيادي وعائلته، أن ما حققه في هذه الرحلة التاريخية يعد إنجازًا استراتيجيًا لدولة الإمارات، ونقف جميعاً أمام لحظة تاريخية في مسيرة دولتنا الطموحة في مجال استكشاف الفضاء وتحقيق هذا الإنجاز المتميز بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة واهتمامها المستمر والذي انعكس إيجابياً في ازدهار قطاع الفضاء الإماراتي خلال فترة زمنية وجيزة.
وثمن النيادي وأفراد عائلته زيارة وفد شرطة أبوظبي واهتمام دولة الإمارات بمختلف قطاعاتها بإنجازات أبنائها التاريخية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي سلطان النيادي
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للآثار والمتاحف تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة” التاريخية بجبل نقم
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بأشد العبارات العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف قلعة “القشلة” التاريخية في جبل نقم بصنعاء.
واعتبرت الهيئة في بيان لها، هذا الاستهداف اعتداءً صارخاً على التاريخ والتراث اليمني.
وأكدت أن الهجوم ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم الأثري والتاريخي العريق، الذي يعد من أبرز الشواهد التاريخية والمعمارية، بما يحمله من رمزية وطنية وثقافية.
وأشار البيان إلى أن قلعة القشلة تعد واحدة من الرموز التاريخية التي تُجسّد العمق الحضاري لليمن، ويمثل استهدافها جريمة كبرى تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال الهوية والحضارة اليمنية.
ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذا العدوان السافر الذي يستهدف الإرث الحضاري المشترك للإنسانية.