دبي: «الخليج»
 أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مشروع السياحة الدينية في الإمارة، الذي يُعنى بتنفيذ مجموعة من الخطط والبرامج والمبادرات التي تخدم مجال السياحة الإسلامية.
 جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي الذي عقد في مقر الدائرة، أمس الخميس، بحضور الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام للدائرة، ومحمد علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، والدكتور عمر محمد الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، وأحمد خلفان المنصوري مستشار التواصل الحضاري، ومحمد مصبح ضاحي المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، ومديري الإدارات.


 وذكر أحمد خلفان المنصوري، مستشار التواصل الحضاري في الدائرة، مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «الإمارات تمتلك مقومات سياحية عالمية، ونحن في الدولة، قيادة وحكومة وشعباً، نؤمن بمفهوم الإنسانية كمفهوم أرقى وأشمل من جميع المفاهيم الأخرى السائدة في عصرنا».
 ومن هذا المنطلق، فإن السياحة ثقافة، وهي من أهم عناصر جذب السياح والزوار والمستثمرين، وتوجد في دولتنا الحبيبة سياحة حاضنة لجميع الثقافات والأعراف وتشكل واحة للتلاقي والتعارف والمحبة والتناغم بين هذه الأعراق، فضلاً عن الأمان وكرم الضيافة العربية.
 وأوضح المنصوري أن مشروع السياحة الدينية يساهم في تعزيز مركز الإمارة كنقطة جذب للسياحة الدينية العالمية، للمقيمين والزوار والسياح، من المسلمين وغير المسلمين، ويحقق نسبة من 3% أو 4% زيادة في عدد السياح للإمارة.
 ويهدف المشروع إلى تعزيز مكانة دبي السياحية، وتحقيق رؤية الدائرة في أن تكون الأفضل عالمياً، إسلامياً وخيرياً، والاستغلال الأكبر لمواسم الطاعات مثل رمضان دبي والأعياد، وغيرها، إضافة لدعم استراتيجية دبي 2025 في أن تكون الأكثر زيارة على مستوى العالم بحلول عام 2025.
 من جانبه، عرض الدكتور عبدالله إبراهيم عبد الجبار، مسؤول مبادرة السياحة الدينية، أبرز المعالم التي تمثلت في المسجد العائم، ومن المتوقع الانتهاء منه العام المقبل 2024، وهو أول مسجد عائم في العالم، ويتألف من 3 طوابق، الطابق الأول للصلاة والثاني قاعة متعددة الاستخدامات، والثالث معرض إسلامي، ويسع من 50-75 مصلياً، وبكلفة إجمالية قاربت 55 مليون درهم.
كما عرض المعرض القرآني، ويمثل رحلة مصحف الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، من بداية الفكرة وحتى الكتابة، وصولاً إلى النسخ الأخيرة الموزعة حول العالم، إضافة إلى تنفيذ فعاليات دينية واجتماعية مختلفة تجمع أهالي الأحياء الجديدة في إمارة دبي تحت مبادرة هلا رمضان، وإقامة أسواق ملاصقة لبعض المساجد الحيوية في دبي، أو المراكز التابعة للدائرة بهدف استهداف السياح المسلمين وغير المسلمين، للتعرف إلى عادتنا وتقاليدنا في الأعياد.
وترتكز خطوات المشروع على عدة ركائز وآليات للتنفيذ، بداية من تحليل الجمهور المستهدف، والوضع الحالي بتقييم المعالم والمزارات الدينية الحالية، ووضع الأهداف والرؤى، وخطة التسويق والترويج، والابتكار وتصميم تجارب سياحية مبتكرة، وتنفيذ مبادرات خيرية، فضلًا عن الاستدامة والمسؤولية المجتمعية ودعم مشاريع الخير، والاستفادة من العلاقات الدولية وتبادل الخبرات في هذا المجال، لتعزيز جاذبية إمارة دبي كوجهة دينية عالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري السیاحة الدینیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع لجنة استشارية تابعة “للمنظمة العربية” بالمغرب

 

شاركت دولة الإمارات، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، الذي عُقد أمس في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
ترأس وفد الدولة سعادة أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في الوزارة، وضم الوفد سعادة المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والأستاذ خالد الحوسني، مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في الوزارة.
وثمّن سعادة أحمد الكعبي، في كلمته خلال الاجتماع، جهود المنظمة في تطوير القطاع التعديني العربي، مشيراً إلى أهمية تعزيز التكامل العربي في مجالات الثروات المعدنية، مؤكداً التزام الإمارات بدعم مسارات التعاون المشترك لتسريع التحول نحو الاقتصاد المستدام.
وقال إن المشاركة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على تبادل الخبرات وتعزيز التكامل في مجال الطاقة والثروة المعدنية، لافتا إلى أنه تم استعراض تجربة الدولة في تنظيم ربط وحدات إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الاستهلاك وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى دعم القطاع الصناعي في تقليل التكاليف التشغيلية.
وتطرق إلى أبرز ملامح إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، مؤكداً دورهما المحوري في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.
وشهد الاجتماع استعراضاً لإنجازات المنظمة خلال العام الماضي، من بينها إطلاق عدد من المبادرات النوعية، مثل المنصة العربية لمعادن المستقبل، ومبادرة المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى خارطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي.
وناقشت اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية،تحضيرات الاجتماع التشاوري العاشر لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، المقرر عقده في الرياض مطلع عام 2026 بالتزامن مع مؤتمر التعدين الدولي بالمملكة العربية السعودية.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المنشآت التعدينية في المغرب، بهدف تبادل التجارب والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال تطوير قطاع التعدين.
وتبنّت اللجنة، في ختام الاجتماع، مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير قطاع التعدين العربي، من خلال تعزيز البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الاستثمارات، وتوظيف أحدث التقنيات لدعم أهداف التنمية المستدامة.وام


مقالات مشابهة

  • مشروع رائد في عالم الموضة.. إنتاج أول جلد من ديناصور “تي ريكس” في العالم
  • مراكش.. إطلاق سراح منعش عقاري و متهمين آخرين مقابل كفالة مليار و400 مليون
  • قرب إطلاق مشروع حزام أخضر يحيط العاصمة بغداد
  • مقترح برلماني بإصدار رخص مؤقتة لجذب السياح وتنشيط السياحة المصرية.. خبراء: تعد خطوة استراتيجية للتنمية السياحية والانفتاح على الأسواق العالمية.. وتحفيز الاستثمارات الجديدة في القطاع السياحي
  • معاهدة مياه نهر السند تدخل نفقا مظلما.. هجوم مميت على السياح في كشمير يدفع الهند لتعليقها.. وباكستان تحذر من انهيار خط وقف إطلاق النار
  • المناخ والاحتكار الخارجي.. الجانب المظلم لقطاع الصيد البحري في غرينلاند
  • إطلاق «أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي» لتأهيل 10 آلاف من القادة الناشئين ورواد الأعمال
  • وزير الإسكان يعلن إطلاق التيار الكهربي في مشروع تطوير "التجلي الأعظم"
  • الإمارات تشارك في اجتماع لجنة استشارية تابعة “للمنظمة العربية” بالمغرب
  • ريتشارد غير يُناشد العالم بقصيدة لمحمود درويش: أوقفوا إطلاق النار في غزة