شارك سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الوزاري التحضيري لـ"قمة المستقبل"، وذلك على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة.  

وزير الخارجية يشارك باجتماع حول التقييم العالمي الأول تحت اتفاق باريس للمناخ وزير الخارجية يترأس وفد مصر  لتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني

وذكر  السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية رحب بعقد الاجتماع لتبادل الرؤى حول مسار "قمة المستقبل" التي تتطلع مصر  أن تكون علامة فارقة في الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، ولإرساء نظام دولي مُنصف وعادل يعالج أوجه انعدام المساواة في مواجهة التحديات المتعاقبة التي ألقت بظلالها السلبية على الدول النامية وأججت من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية، بما ينذر بصعوبة قيامها باللحاق بركب أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

 

شدد وزير الخارجية في بيانه على أهمية أن تقوم القمة ومُخرجها "ميثاق المستقبل" بإيلاء الأولوية لحقوق الأجيال الحالية والمقبلة في التمتع بعالم مزدهر، واستعرض رؤية مصر في هذا المضمار، مشيرا إلى أهمية تناول مفهوم التنمية وتحقيق السلم والأمن من منظور شامل، كوجهين لعملة واحدة، لاسيما وأن عدداً من الدول الإفريقية لازالت تعاني من وطأه الإرهاب وانعدام الاستقرار، فضلا عن التحديات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن ثم، فإن تكثيف الجهود لدفع سبل استدامة السلام من شأنه الإسراع بعمليات المصالحة الوطنية وتحقيق الرخاء والازدهار للشعوب بصورة مستدامة.

 

وأضاف المُتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية أكد خلال كلمته على الحاجة المُلحة لإصلاح هيكل النظام المالي العالمي وزيادة التمويل من أجل التنمية، مشيراً إلى أن هذا الأمر من شأنه تلبيه تطلعات عدد كبير من الدول النامية من أجل القضاء على الفقر وتخفيف وطأة الديون وتقليص فجوة انعدام المساواة .

وأعرب عن الأهمية التي توليها مصر لتعزيز قدرة الدول النامية على مواجهة تداعيات تغير المناخ، إعلاءً لمبدأ المسئوليات المشتركة ولكن متباينة الأعباء.

كما شدد الوزير شكرى على أهمية أن تتضمن عملية الإصلاح المُشار إليها الالتزام بتعزيز سبل وآليات نقل التكنولوجيا وتعظيم مجالات التعاون الرقمي، بالإضافة إلى برامج البحث والتطوير وبناء القدرات.

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن وزير الخارجية طالب فى كلمته بتجديد الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتطبيقه وفقاً لمحددات ثابتة لا تشوبها ازدواجية في المعايير. كما جدد الدعوة للعمل بجدية نحو تحقيق التوافق الدولى واستغلال القمة لإرساء محددات جديدة من شأنها تفعيل دور الأمم المتحدة وجعلها أكثر استجابة لمواجهة التحديات الناشئة ودفع الجهود الرامية الى تحقيق التنمية المستدامة للجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية المتحدث الرسمى الدول النامية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من أمريكا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، إن "إيران لم تتلق رسالة من أمريكا"، وذلك فيما يتعلق بمزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران.

وقال بقائي في مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين، رداً على سؤال من وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، يتعلق بمزاعم ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران، ثم ما قاله مسؤول أمريكي كبير إن "الرسالة كتبت ولكنها لم ترسل": "لا، لم تتلق إيران رسالة من أمريكا".

وحول مسؤولية سويسرا تجاه الوثائق الدولية، أوضح أنه "في سبتمبر(أيلول) 2024 تمت الموافقة على قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان من بين بنوده طلب إلى سويسرا باعتبارها الراعي والمؤسس للوثائق الدولية للحقوق الإنسانية... بشأن حماية المدنيين والأهداف المدنية في الهجمات المسلحة".

هل يستغل ترامب ضعف إيران؟ - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وجه رسالة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يصر نظامه على تخفيف العقوبات قبل أي محادثات نووية، لكن ترامب يرى أن إيران ليست في وضع يسمح لها بإملاء الشروط المسبقة، وهي لا تملك الأوراق.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "كان من المقرر أن يعقد هذا الاجتماع يوم 7 مارس (آذار الجاري) وكان هدفه الأساسي هو الموافقة على أحكام القانون الدولي الإنساني في الأراضي المحتلة في فلسطين وغزة من قبل الأعضاء الملتزمين بهذه الوثائق وقد أدرج هذا الطلب في هذا القرار باعتباره طلباً من المجتمع الدولي كما أثير هذا الطلب في أحد الاجتماعات التشاورية لمحكمة العدل الدولية، وفي هذه الأشهر القليلة جرت مشاورات مكثفة ومفصلة، خاصة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جنيف، لعقد الاجتماع".

وأضاف بقائي: "شعرنا بالأسف الشديد والمفاجأة أن سويسرا قررت أخيراً عدم عقد هذا الاجتماع، وهذا الموضوع كان من بين القضايا التي تمت مناقشتها في الاجتماع الأخير، كما أعرب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن أسفهم لعدم عقد هذا الاجتماع والحقيقة أنه خلال العامين الماضيين حدثت انتهاكات واسعة النطاق للحقوق الإنسانية الدولية، لكن لم يكن هناك أي رد فعل من الأطراف التي تعتبر نفسها هي المسؤولة عن هذه القضية".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من أمريكا
  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • مختبر المستقبل في سوريا بين الفدرلة والتفكك
  • اليمن يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • وزير الخارجية يجدد رفض المملكة دعوات تهجير الشعب الفلسطيني
  • الوزير الشيباني يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية إيران
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الكويتي