قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المشير محمد حسين طنطاوي تحمل الكثير وكنت ألتقيه دوما وأناقشه وأتحدث إليه، لافتاً إلى أنه في اللحظات الصعبة لا يفقد الثقة وكانت تعليماته لجنود القوات المسلحة عدم الرد على الإساءات.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن اليوم تحل الذكرى الثانية لرحيل رجل عظيم ابن مصر وابن النوبة، الرجل الذي ضحى وتحمل والذي كلما كنت أقول له يا سيادة المشير لا بد من الرد على ما يقال والسباب الذي كان يتردد، وما يكتب على الحائط، كان يقول أبدا لن أفقد الثقة في الشعب المصري لأن الشعب المصري عظيم.

وتابع «أقول للمشير طنطاوي في ذكرى رحيله، سنتذكرك ولن ننساك وتحدثت عن مواقفك في كتاب عنك، فأنت قيمة كبرى نعتز بها والرئيس السيسي قال بشجاعة وايمان في ديسمبر 2012 وفي وجود الإخوان إن المشير طنطاوي تحمل ما لا تتحمله الجبال.

وأشار مصطفى بكري إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي بعد 30 عاما من حرب أكتوبر، أكد أنه لم يكن يعرف أن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع، هو المقدم حسين طنطاوي، الذي خاض معركة المزرعة الصينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري المشير طنطاوي الدولة المصرية المشير طنطاوى مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية والفنان الخجول

السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.

جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.

قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.

ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.

رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.

مقالات مشابهة

  • طالب أولاده بحرق أفلامه إلا واحدا.. ما لا تعرفه عن الفنان حسين صدقي في ذكرى وفاته
  • في ذكرى رحيله.. محطات فنية بمسيرة سامي سرحان «عم أشقية مصر»
  • ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
  • بعد حديثه عن تنفيذ خطة تهجير سكان غزة.. «بكري» لـ وزير مالية الاحتلال: «العب غيرها يا شاطر»
  • ذكرى وفاة حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية والفنان الخجول
  • ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي.. نجم السينما الاجتماعية (فيديو)
  • في ذكرى رحيله .. سامي سرحان أيقونة كوميديا لا تُنسى
  • «مصطفى بكري» لـ وزير إسرائيلي: انت عبيط يا ابني.. حبة من تراب سيناء فيها رقابكم كلكم
  • «مصطفى بكري»: المسرح مهيأ لأي مشاكل أو أزمات.. والجيش المصري على أتم الاستعداد
  • في ذكرى مقتل الحريري.. ماذا يفعل صدام حسين في بيروت؟