لبنان يحقق في إطلاق نار أمام سفارة أميركا لم يسفر عن إصابات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال مسؤولون الخميس إن الأجهزة الأمنية اللبنانية بدأت تحقيقاً في إطلاق نار في وقت متأخر من ليل الأربعاء-الخميس خارج السفارة الأميركية في لبنان، ولم يسفر عن وقوع إصابات.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة مساء الأربعاء بالقرب من مدخل المجمع شديد التحصين في ضاحية عوكر شمال شرقي بيروت.
وقال المتحدث باسم السفارة، جيك نيلسون، في بيان إنه "تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة صغيرة بالقرب من مدخل" المجمع شديد التحصين في ضاحية عوكر ببيروت.
وأضاف: "لم تقع إصابات، ومنشآتنا آمنة.. نحن على اتصال وثيق مع سلطات إنفاذ القانون في البلد المضيف".
وبعد وقت قصير من إطلاق النار، اتخذ الجيش اللبناني إجراءات بالقرب من السفارة، وبعد ذلك بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقاً بما في ذلك تحليل الكاميرات الأمنية في المنطقة، حسبما قال مسؤول لبناني لوكالة "أسوشييتد برس" شريطة عدم الكشف عن هويته.
ومن نيويورك حيث يحضران اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ووزير خارجيتها إطلاق النار.
وقال مكتب رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إنه اتصل برؤساء الأجهزة الأمنية اللبنانية وطلب منهم ملاحقة المسؤولين عن إطلاق النار والكشف علانية عن نتائج تحقيقاتهم.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب أجرى اتصالا هاتفياً مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا لطمأنتها إلى التزام لبنان بحماية البعثات الدبلوماسية.
ويصادف هذا العام الذكرى الأربعين لهجوم دامٍ على السفارة الأميركية في بيروت في 18 أبريل/نيسان 1983، والذي أسفر عن مقتل 63 شخصاً، من بينهم 17 أميركياً على الأقل. وكان كبار مسؤولي وكالة المخابرات المركزية من بين القتلى في الهجوم على السفارة عام 1983 في أحد أحياء بيروت. وتلقي واشنطن باللوم على حزب الله في هذا الهجوم.
وفي السنوات الأخيرة لم يتم الإبلاغ عن أي هجمات على السفارة على الرغم من أن لبنان لديه تاريخ طويل من الهجمات ضد الأميركيين منذ بدء الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وفي عام 2008، استهدف انفجار سيارة تابعة للسفارة الأميركية في شمال بيروت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة لبنانيين على الأقل وإصابة أحد المارة الأميركيين وموظف محلي بالسفارة. ووقع الانفجار، الذي ألحق أضراراً بسيارة الدفع الرباعي المدرعة والعديد من المركبات الأخرى، قبيل حفل وداع للسفير الأميركي في فندق بوسط بيروت.
في أكتوبر/تشرين الأول 1983، أدى انفجار شاحنة مفخخة إلى مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية في ثكنات مشاة البحرية الأميركية في مطار بيروت.
وفي عام 1976، تم اختطاف سفير الولايات المتحدة في لبنان، فرانسيس ميلوي جونيور، ومساعده روبرت أووارنغ، وقتلهما بالرصاص في بيروت. وفي عام 1984، تم اختطاف وقتل ويليام باكلي، رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في بيروت، على يد جماعة "الجهاد الإسلامي".
وسحبت الولايات المتحدة جميع دبلوماسييها من بيروت في سبتمبر/أيلول 1989 ولم تعد فتح سفارتها حتى عام 1991.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لبنانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: لبنان الأمیرکیة فی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
يمانيون../ واصل جيش العدو الصهيوني ، اعتداءاته على جنوب لبنان في إطار سلسلة خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن جيش العدو نفذ اليوم الخميس عمليات نسف ما تبقى من منازل في بلدة “كفركلا” ويقوم بعمليات تفجير يومية فيها، مشيرة إلى أن أهالي البلدة ينتظرون منذ أيام الدخول إليها ولكن من دون جدوى.
ونوهت إلى قيام جيش العدو بحرق عدد من المنازل في قضاء “مرجعيون” جنوبي لبنان.
يذكر أن مهلة الستين يوما لانسحاب قوات جيش العدو الصهيوني من القرى والبلدات الحدودية جنوبي لبنان قد انتهت في 26 يناير الماضي، بينما أعلنت الحكومة اللبنانية موافقتها على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الجاري.