واشنطن تسلم ليبيا مساعدات إنسانية حيوية لمواجهة تداعيات فيضانات درنة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها سلمت مساعدات إنسانية حيوية إلى ليبيا في أعقاب الفيضانات المدمرة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي وأوقعت حتى الآن نحو 3351 قتيل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر إن "القوات الجوية الأميركية سلمت اليوم أكثر من 13 طنا من المساعدات الإنسانية الحيوية إلى شمال شرق ليبيا".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في الـ12 من هذا الشهر أن الولايات المتحدة سترسل مساعدات مالية طارئة لمساعدة ليبيا في مواجهة تداعيات الفيضانات التي اجتاحت مناطق في شرق البلاد وأدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وضربت عاصفة قوية شرق ليبيا ليل العاشر من سبتمبر مصحوبة بأمطار غزيرة تسببت بانهيار سدين في أعلى درنة، ما أدى إلى تدفق مياه أشبه بتسونامي في مجرى نهر جاف إجمالا اجتاحت مناطق واسعة، جارفة في طريقها أبنية وجسورا، بينما لا يزال هناك آلاف المفقودين.
وبينما تتواصل عمليات البحث عن آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنهم باتوا في عداد الأموات من جراء الفيضانات، نشرت المنظمة الدولية للهجرة الخميس تقديرات جديدة أشارت إلى ارتفاع عدد النازحين بعد مرور العاصفة دانيال.
ونزح أكثر من 43 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة إثر الفيضانات الهائلة التي اجتاحت شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة.
كذلك، أعلنت فرنسا التي نشرت مستشفى ميدانيا وأرسلت عمال إنقاذ إلى درنة، أنها ستخصص أيضا "4 ملايين يورو للأمم المتحدة للمساعدات الطارئة وإعادة الإعمار في ليبيا".
وأعلن الاتحاد الأوروبي من جهته صرف 5,2 ملايين يورو للمساعدات الإنسانية في ليبيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 19.8 مليون يورو.. منحة ألمانية لمواجهة سوء التغذية في اليمن
أعلنت الحكومة الألمانية تقدميها مساهمة جديدة بقيمة أكثر من 19 مليون يورو لمواجهة الأزمة التغذوية الحرجة التي يعاني منها الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً في 7 محافظات يمنية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) في بيان صحفي، الاثنين، إنها تلقت منحة بقيمة 19.8 مليون يورو من بنك التنمية الألماني (KfW)، لتعزيز التدخلات التغذوية الوقائية الرامية إلى تقليل معدلات سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً في اليمن.
وذكرت أن هذه المساهمة ستمكن "اليونيسف" من توسيع نطاق برامجها التغذوية الوقائية، والتي تشمل توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، وتثقيف مقدمي الرعاية بالتغذية السليمة، والكشف المجتمعي عن سوء التغذية في 18 مديرية بمحافظات تعز ولحج وعدن وحجة والحديدة وإب ومأرب.
وأشارت "يونيسف" إلى أن هذه المبادرة ستركِّز على الأطفال دون الخامسة، والحوامل، والمرضعات، وهي الفئات الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية المهدد للحياة، حيث "يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل و1.3 مليون امرأة حامل أو مُرضع من سوء التغذية الحاد، وتُعد الإجراءات الوقائية حاسمة لكسر حلقة الجوع وتقليل الاعتماد على العلاج الطارئ".
وأوضح البيان أن هذا التمويل سيدعم أيضاً تدريب العاملين الصحيين والمتطوعين المجتمعيين لتقديم خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة، الأمر الذي من شأنه أن يحد من العواقب الصحية طويلة الأمد للأزمة التغذوية والتي تفاقمت بسبب سنوات من الصراع والانهيار الاقتصادي.
وأكد ممثل "يونيسف" في اليمن؛ بيتر هوكينز، أن المساهمة الألمانية "تُشكل شريان حياة للأطفال في البلاد، ومن خلال الاستثمار في التغذية الوقائية، نستطيع الوقاية من التقزم، وكسر حلقة سوء التغذية، وبناء صمودٍ للمستقبل، وضمان حصول الأسر على الأدوات والمعرفة اللازمة لحماية أطفالهم من الآثار المدمرة لسوء التغذية المزمن".