العليمي يناقش مع مسؤولين الدول الغربية مستجدات الوضع اليمني والضغوط المطلوبة للدفع بالمليشيا لتجديد الهدنة واحياء مسار السلام
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي ،الدكتور رشاد محمد العليمي مستجدات الوضع اليمني، والضغوط المطلوبة من القوى الكبرى لدفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة وإحياء مسار السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء ثلاثياً دولياً عقدة، اليوم الخميس الموافق 21_سبتمبر /أيلول ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، ضم المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينج، ومديري دائرتي الشرق الأوسط بالخارجيتين البريطانية والفرنسية، ستيفن هيكي، وآن جريلو.
كما تطرق اللقاء إلى الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والسبل الكفيلة بدعمها كخيار أمثل لتعزيز فرص السلام وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، وسفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.